كشف فساد إيمان السعداوي.. أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تتصاعد الأحداث بشكل مفاجئ في الحلقة الرابعة عشر من مسلسل أثينا عندما تُكشف خيوط الفساد داخل الجامعة، ويتضح أن الدكتورة إيمان، مديرة الجامعة، كانت تستغل مشاريع تخرج الطلاب لتحقيق مكاسب مالية، حيث تحصل على نسبة من الأرباح عندما ينجح الطلاب في تأسيس شركات ناجحة بناءً على مشاريع تخرجهم.
أحداث الحلقة الـ 14 من مسلسل أثينابدأت الحلقة الـ 14 من مسلسل أثينا بذهاب وفاة زوجة والد نادين بالفيديو الذي انتشر للطلاب وأخبرها أنه لا يعلم شيئا والذي تبين خلال الحلقة أنها تعمل دكتورة داخل مستشفى صلاح يزن، وأنها سكتت مقابل الخدمة الذي قدمها لها، لتسأله لماذا داليدا ومروان لا يتم محاسبتهم مثل أدم و مي.
تبرأت وفاء من مستشفى صلاح يزن، وقصة الأدوية منتهية الصلاحية، وقالت، إنها ليس لها علاقة بالمستشفى ولا الفساد بداخله: «أنا مليش دعوة بيك يا صلاح ولا بقصة الأدوية المنتهية، وفي فيديو منتشر على السوشيال ميديا لمي ومروان شوف هتتصرف إزاي»
وتقرر إيمان السعداوي منع نادين من دخول الجامعة نهائيا، وتقوم الدكتورة وفاء بإخبار نادين أن الجامعة تجعل مروان يسافر لإسبانيا كمنحة، والتي حدثت مشادة بين نادين وإيمان التي فضحتها أمام الجميع.
ويكشف أدهم لنادين أسماء الشركات التي قامت والدته سوسن بدر بالمشاركة عليهم من خلال مشاريع التخرج للطلاب، وتواجه كل من، إيمان السعداوي ونادين
وتخبرها نادين أنهم علموا بكل شيء، وأنه سيتم القبض عليها قريبا بتهمة الاستغلال، وسرقة حقوق الآخرين.
ويقوم مروان بمواجهة والدة أنه قام بحبسه والدته وأبعدها عنه، ولكن والده يخبره أن والدته كانت تريد تركهم من أجل رجل آخر.
ويكتشف الطلاب أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الدكتورة بسرقة مشاريع تخرج، إذ يتبين أنها استحوذت على خمسة مشاريع سابقة، وحققت من خلالها أرباحًا هائلة دون علم أصحابها.
يغضب الطلاب ويقررون اتخاذ موقف حاسم، حيث ينظمون مظاهرة ضخمة داخل حرم الجامعة للمطالبة باستقالة الدكتورة إيمان وكشف فسادها أمام الجميع.
يشارك في بطولة مسلسل أثينا، بجانب ريهام حجاج، كل من: محمود قابيل، سلوى محمد على، أحمد مجدي، نبيل عيسى، علي السبع، والعمل من تأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل.
تدور أحداث مسلسل أثينا، في إطار من التشويق والإثارة حيث يناقش قضية مهمة وهي تأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية، وهي من القضايا الحيوية التي تلامس واقعنا الحالي بشكل كبير، كما يتناول قضايا شائكة في المجتمع من بينها الدارك ويب، وتجسد ريهام حجاج شخصية صحفية تنغمس في عالم السوشيال ميديا، وتفتح النقاش حول السلبيات التي يمكن أن تترتب على هذه الوسائل الحديثة.
اقرأ أيضاًموعد عرض الحلقة الـ 14 من مسلسل أثينا لـ ريهام حجاج
من هي أثينا؟.. موعد عرض الحلقة الـ 12 من مسلسل أثينا بطولة ريهام حجاج
«الصاحب مراية صاحبه».. مسلسل أثينا الحلقة السابعة| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثينا مسلسل أثينا موعد عرض مسلسل أثينا أثينا ريهام حجاج ریهام حجاج
إقرأ أيضاً:
خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟
ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟
من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟
مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟
من وجهة نظر الدين؟
أم من نظرة المجتمع المحلي؟
أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟
لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟
لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟
أين ذهب دفء الأسرة؟
لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:
جلسات العائلة الهادئة
الأحاديث العفوية عن الذكريات
النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات
تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.
توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟
سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟
حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:
“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”
هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.
خيبة الأمل بعد “النجاح”
بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.
يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.
لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.
كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟
علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:
أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه
أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.
القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”
كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.
لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:
• “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
• “شهادتك هي سلاحك”
• “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”
لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.
حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.
فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟
دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.
أ.د / سعاد العزازي
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف