«سليمان» يعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء ومسؤولي كبرى «شركات النفط العالمية»
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن الأمريكية، على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة العالمي “CERAWeek”، الذي اختتم مساء اليوم، سلسلة من اللقاءات مع رؤساء عددٍ من كبرى شركات النفط والغاز العالمية، على رأسها شركات “شيل وشلمبرجير وإيني وتوتال وهاليبرتون وارك انيرجي وسولر توربينز وريبسول”، ووزير الطاقة التركي، بالإضافة إلى وزير الطاقة الأمريكي ضمن اجتماع الطاقة الإفريقي.
وناقش رؤساء هذه الشركات مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، “مجالات التعاون المشترك وسبل تحقيقها مع المؤسسة وشركاتها النفطية، مؤكدين اهتمامهم الكبير بالاستثمار في ليبيا في مجالات الطاقة المتعددة”.
من جانبه، أعرب المهندس مسعود سليمان، عن “عميق امتنانه بكم الترحاب والقبول الذي حظي به وفد المؤسسة الوطنية للنفط في هذا المؤتمر العريق، والفرص التي أتيحت له للمشاركة في فعالياته جنباً إلى جنب مع كبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الطاقة في العالم”.
وأكد على “رغبة المؤسسة في الانفتاح على مستوى توسيع دائرة الشركاء الاستراتيجيين، بدعوتهم للاستثمار في ليبيا، والفوز بإحدى الفرص الاثنى والعشرون المطروحة ضمن جولة العطاء العام للاستكشاف”.
وطمأن رئيس مجلس إدارة المؤسسة، رؤساء هذه الشركات أن “آليات التعاقد ستكون وفق أعلى معايير الشفافية وبشروط تعاقدية تنافسية، وأن المؤسسة تتفهم وتحافظ على حقوق الشركاء وتحرص على مصالحهم وتضعها على رأس سلم الأولويات في هذا الصدد وفقاً لمبدأ الربح المشترك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس المؤسسة مسعود سليمان ليبيا وأمريكا مؤسسة النفط مسعود سليمان
إقرأ أيضاً:
5 شركات عُمانية تحجز مكانها في قائمة "فوربس 2025" لأقوى الشركات العائلية العربية
مسقط - الرؤية
أصدرت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025، مسلطة الضوء على الكيانات العائلية التي تواصل لعب دور محوري في الاقتصاد الإقليمي من خلال التوسع، التنويع، والاستثمار في قطاعات جديدة.
وتصدرت مجموعة المهيدب السعودية القائمة، تلتها شركة عبد اللطيف جميل، ثم مجموعة الفطيم الإماراتية. وجاءت مجموعة منصور المصرية في المركز الرابع، لتكون الشركة غير الخليجية الوحيدة ضمن المراكز العشرة الأولى، ومما يعكس الهيمنة الخليجية على مشهد الأعمال العائلية في المنطقة.
وتوزعت الشركات ضمن القائمة على النحو التالي:
33 شركة من السعودية
32 شركة من الإمارات
8 شركات من قطر
7 شركات من الكويت
5 شركات من سلطنة عُمان
4 شركات من البحرين
3 شركات من المغرب
2 من الأردن
1 من الجزائر
شركات عُمانية بارزة في القائمة:
مجموعة سعود بهوان (في المركز الـ 20 )
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات السيارات، المعدات الثقيلة، والخدمات اللوجستية.
مجموعة الزبير (في المنركز 36)
تأسست عام 1967، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، العقارات، والسياحة.
مجموعة سهيل بهوان (في المركز الـ 40)
تأسست عام 1965، وتعمل في قطاعات متنوعة تشمل السيارات، الإلكترونيات، والبتروكيماويات.
مجموعة تاول (في المركز الـ 55)
تأسست عام 1866، وتُعد من أقدم الشركات العائلية في المنطقة، وتعمل في مجالات متعددة مثل التجارة، الصناعة، والخدمات.
شركة محسن حيدر درويش (في المركز 79)
تأسست عام 1974، وتعمل في مجالات السيارات، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة.تُظهر هذه الشركات التزامًا بالتحول نحو الاستدامة والتكنولوجيا، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة والتكنولوجيا.
وقد أظهرت العديد من الشركات العائلية العربية التزامًا متزايدًا بالاستدامة والتحول الرقمي، من خلال:
الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل مجموعة "النويس" التي تمتلك أكثر من 1,230 ميغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا.
الشراكات في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، كما فعلت "مجموعة الفردان" بالتعاون مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات.
واعتمدت "فوربس الشرق الأوسط" في تصنيفها على عدة معايير، منها:
حجم وقيمة الأعمال التي تمتلكها الشركات، بما في ذلك الكيانات المدرجة، الأصول العقارية، والإيرادات.
الأنشطة التجارية خلال العام الماضي، مثل الطروحات العامة والمشاريع الجديدة.
مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والجغرافيا.
أداء الشركات الرئيسية والقطاعات التي تعمل فيها.
عمر وإرث الشركة.
عدد الموظفين الإجمالي.
وتعكس هذه القائمة الدور الحيوي الذي تلعبه الشركات العائلية في الاقتصاد العربي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية من خلال الابتكار والاستثمار في المستقبل.