نهاية سعيدة في "الكابتن".. حسام يحقق آخر أمنيات الأرواح ويتزوج سما
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدل الستار على مسلسل الكابتن في حلقته الأخيرة، حيث تمكن حسام عز الدين (أكرم حسني) من تحقيق آخر أمنية للأرواح العالقة، وهي تحقيق حلم شاكر الطويل (محمد رضوان) بمنح الفنان الشاب عبد الرحمن السعاتي (محمد عبد الرحمن) فرصة البطولة في المسرح. ووسط دعم كبير من كريم (أحمد عبد الوهاب)، سما (آية سماحة)، ورانيا (وئام مجدي)، استطاع حسام إقناع المخرج صبحي (ياسر الطوبجي) بإسناد دور البطولة للسعاتي، ليقدم أداءً استثنائيًا أبهر الجمهور، في حضور نقيب المهن التمثيلية د.
شهدت الحلقة لحظات مؤثرة، حيث لم يتمالك السعاتي دموعه بعد التصفيق الحاد الذي ناله من الجمهور، مؤكدًا نجاحه في كسر اللعنة التي لاحقته بسبب شاكر الطويل.
ومع انتهاء آخر طلب من الأرواح، طالب عاطف (أحمد الرافعي) كريم بترك زوجته رانيا، لكنه تراجع بعد إقناع كريم له، لينتهي الخلاف بينهما بسلام.
اختُتمت الحلقة بأجواء احتفالية، حيث تزوج حسام عز الدين من سما وسط حضور جميع الأرواح التي شاركته رحلته، ومنهم باكينام (سوسن بدر)، عم باني (سامي مغاوري)، سحر (رحمة أحمد)، شاكر الطويل (محمد رضوان)، عاطف (أحمد الرافعي)، إيهاب (عمر شرقي)، وجدته تيتا أسرار (ميمي جمال)، الذين احتفلوا بزفافه في مشهد مميز جمع بين الفرح والوداع.
يذكر أن مسلسل الكابتن من تأليف عمرو الدالي عن قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، وإنتاج كريم أبو ذكري بالتعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية. ولاقت الحلقة الأخيرة تفاعلًا واسعًا، متصدرة التريند، وسط إشادات الجمهور والنقاد على حد سواء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكابتن أكرم حسني مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".