فيصل علي ضيف «رمضان في العين»
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
العين: منى البدوي
تواصل الإقبال الواسع على فعاليات مهرجان «رمضان في العين» الذي تنظمه بلدية مدينة العين في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي حيث شجعت الأنشطة المصاحبة والتي تميزت بتنوعها وملاءمتها لكافة شرائح المجتمع ومواءمتها للأجواء الرمضانية المبهجة، على استمرارية توافد أعداد كبيرة من أهالي المدينة وزوارها.
تضمنت فعاليات اليوم السابع للمهرجان والذي يستمر حتى الأحد، جلسة حوارية عيناوية بحضور لاعب كرة القدم السابق بنادي العين فيصل علي، أدارها خليفة السعدي، موظف ببلدية العين، وحضرها عدد كبير من مشجعي نادي العين وهواة كرة القدم حيث تناول اللاعب مسيرته الرياضية كما تطرق إلى دور الجمهور في دعم النادي معنوياً وبروح رياضية، وكيفية تطوير اللاعب لنفسه وأهمية الرياضة بالنسبة لكافة أفراد المجتمع خاصة فئة المراهقين والشباب للحفاظ على الصحة وغيرها من المواضع المتعلقة برياضة كرة القدم.
وفي نهاية الجلسة تم طرح عدد من الأسئلة على الضيف كما قامت بلدية العين بتقديم درع تذكاري للاعب وقام عدد من مشجعي نادي العين بالتصوير مع اللاعب وطلب التوقيعات التذكارية.
وفي الإطار نفسه تواصل بلدية مدينة العين تقديم فعالياتها وبرامجها المتنوعة والتي تأتي ضمن مهرجان «رمضان في العين» حيث شهدت الورش والألعاب المخصصة للأطفال إقبالاً واسعاً كما أبهجت البلدية زوار المهرجان بالمسابقات والجوائز اليومية التي تقدمها لزوار المهرجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يعلن إطلاق ملتقى تاريخ الحج والحرمين الشريفين
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمشروع "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الإطلاق الرسمي لملتقى "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، الذي تنظمه الدارة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة في شهر نوفمبر المقبل، ليكون منصة علمية وثقافية رائدة تبرز الإرث التاريخي والحضاري للحرمين الشريفين، وتسهم في توفير بيئة معرفية حيوية للتبادل العلمي بين الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، التي سلّط فيها الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، حيث أولت عناية فائقة بالحج والحجيج والحرمين الشريفين، فجعلت من خدمة ضيوف الرحمن شرفًا وواجبًا ومسؤولية تاريخية تتوارثها القيادة ويتسابق المواطنون في نيل شرفها.
وأشار في كلمته إلى جهود دارة الملك عبدالعزيز في هذا المجال، ومن ذلك تنفيذ مشروع علمي معرفي رائد تحت عنوان "تاريخ الحج والحرمين الشريفين"، يوثق هذه الرحلة الإيمانية الكبرى منذ بداياتها وحتى يومنا هذا، ويُبرز الجوانب الحضارية والتنظيمية، ويسلط الضوء على مسيرة الحجاج وتجاربهم من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد أحد الجهات المشاركة في الندوة التي نظمتها وزارة الحج والعمرة اليوم، بفندق الريتزكارلتون في مدينة جدة، وتُعد من أبرز الفعاليات العلمية العريقة التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ أكثر من أربعة عقود.
وجاءت هذه المشاركة ضمن جهود الدارة المستمرة في إبراز البعد التاريخي للحج والحرمين الشريفين، وتأكيدًا على رسالتها في حفظ الذاكرة التاريخية للمملكة، وتوثيقها ونشرها بأساليب علمية ومعرفية تخدم الحاضر وتُلهم الأجيال القادمة