الأسبوع:
2025-05-29@07:54:54 GMT

مايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xbox

تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT

مايكروسوفت تكشف عن مساعد Copilot الذكي للألعاب في Xbox

أعلنت شركة مايكروسوفت «Copilot for Gaming» وهو مساعد يعتمد على الذكاء الاصطناعي مُصمم لتحسين تجربة مستخدمي الإكس بوكس.

ويوجه المساعد الذكي اللاعبين في الألعاب ويعمل على تبسيط جوانب مختلفة من أسلوب اللعب.

وسيكون «Copilot for Gaming» متاحًا في البداية عبر تطبيق إكس بوكس للهواتف الذكية، بحسب تقرير لموقع «TechSpot»، المتخصص في أخبار التكنولوجيا، واطلعت عليه «العربية Business».

مايكروسوفت

وفي عرض توضيحي تضمن لعبة «Overwatch 2»، حلل «Copilot for Gaming» أخطاء اللعب واقتراح أفضل اختيارات الأبطال لتكملة تشكيلات الفريق، مُفصّلًا نقاط القوة والضعف لكل شخصية.

وتضمن عرض توضيحي آخر لعبة «Minecraft»، حيث تمكن المساعد الذكي الإجابة على أسئلة مُتعلقة بالصناعة وتحديد مواقع مواد مُحدّدة. ويُمكن للمساعد الذكي أيضًا مُراقبة شاشة اللاعب، مُقدّمًا إرشادات مُخصّصة بناءً على تحركاته.

مايكروسوفت

وعلى الرغم من أن هذه العروض التوضيحية تصورية، ولن تكون جزءًا من الإطلاق الأولي، فهي توضح إمكانات «Copilot for Gaming».

وتخطط «مايكروسوفت» لاختبار الإصدارات المبكرة من المساعد الذكي مع مستخدمي «Xbox Insiders» في أبريل، بدءًا من الأجهزة المحمولة قبل التوسع إلى منصات أخرى.

وقالت الشركة إن آراء اللاعبين ستكون حاسمة في تحديد مسار المنتج.

اقرأ أيضاًمايكروسوفت تدعم الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot بـ 40 لغة جديدة

مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»

«مايكروسوفت» تطرح طرقا جديدة لتسجيل الدخول

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الألعاب الإلكترونية شركة مايكروسوفت

إقرأ أيضاً:

لعبة «ثعبان نوكيا» واستراتيجيات المرونة والتكيف

تُعد شركة «نوكيا» ظاهرة تكنولوجية من حيث مسيرتها المتفردة، والمليئة بالمنعطفات؛ إذ تميزت الشركة بالانتصارات المذهلة في بداية صعودها، ثم تعرضت لعدد من الانتكاسات، وتمكنت بعدها من التكيف مع التغييرات المتسارعة للتكنولوجيا، ولعل أهم اللحظات التاريخية في رحلة نوكيا هو تربعها على قمة ابتكارات الهواتف المحمولة خلال التسعينيات من القرن الماضي، ومن عاصر تلك الفترة سوف يتذكر بلا شك لعبة الأفعى الأسطورية التي استحوذت على قلوب ملايين المستخدمين، ولكنها كانت أكثر من مجرد لعبة.

تعالوا في البدء نلقي الضوء على تاريخ شركة نوكيا العريقة التي تعود إلى عام (1865م)، والتي بدأت كمصنع إنتاج اللب على ضفاف نهر نوكيانفيرتا في فنلندا، ثم توسعت في عدة صناعات حتى أدخلت إلى خط إنتاجها الابتكارات التكنولوجية في الأجهزة الإلكترونية، وهذا القرار المفصلي هو الذي أكسبها الريادة الدولية مع تطور ثورة الهواتف المحمولة التي غيرت عالم الاتصالات. هيمنت شركة نوكيا مدة من الزمن على الحصة السوقية، ولكن سرعان ما تراجعت عندما بدأت في مواجهة صعوبات في التكيف مع صعود شاشات اللمس المتقدمة، وظهور منافسين سيطروا على زمام ابتكارات الهواتف الذكية مثل شركة أبل وسامسونج. وفي عام (2011م)، اتخذت شركة نوكيا قرارها المفصلي الثاني وهو الشراكة مع مايكروسوفت، ولكن هذه الخطوة لم تسعفها لإنعاش مكانتها في خريطة الابتكار، ورفع حصتها السوقية، وهنا قامت الشركة بتحويل تركيزها الاستراتيجي بالكامل إلى الابتكار في الشبكات، والبنية الرقمية الأساسية مستفيدةً من خبراتها الواسعة في مجال تقنية الاتصالات، وقدرتها في اكتساب القيمة من الاستثمار الموجه في البحث والتطوير، وبذلك استعادت شركة نوكيا مكانتها كشركة ابتكار رائدة في عصر التقنيات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية.

إن إعادة تموضع شركة نوكيا في الابتكارات التكنولوجية يُعد مثالًا للمرونة الاستراتيجية، وقد انتشرت عبارة «النهوض من الرماد» للتعبير عن قصة نوكيا التي أعادت اختراع نفسها كشركة تكنولوجيا مبتكرة، وهذا يقودنا إلى جانب غير بارز في قصة الشركة، وهو مدى ترابط فلسفتها ومساراتها مع لعبة الثعبان الأسطورية، حيث ظهرت هذه اللعبة ضمن أوائل ألعاب الفيديو المبرمجة للهواتف المحمولة، وهي في الأصل لعبة بسيطة تعتمد على إجادة التحكم في تحريك الثعبان داخل حدود المساحة المتاحة للعب، وتنتهي اللعبة بالانحراف عن الحيز المحدد، أو الاتجاه بشكل عكسي. وعلى الرغم من أن هذه اللعبة لا ينظر إليها سوى بأنها أحد خيارات الترفيه في بداية عصر الهواتف المحمولة إلا أنها تعكس فلسفة عميقة في التكيف والتحول، ولا نبالغ إذا ربطنا بين هذه اللعبة وبين مبادئ استراتيجيات المرونة والاستجابة الذكية التي أظهرتها شركة نوكيا خلال مسيرتها التي تمتد لقرن ونصف قرن، ويستدعي ذلك وقفة تأمل لاستلهام الدروس المستفادة، والتي يمكنها أن تدعم المبتكرين الناشئين في رحلتهم نحو تحقيق الميزة التنافسية، وكذلك للمبتكرين الذين يواجهون التحديات، ويتطلعون إلى الإبحار الآمن في المياه المضطربة، والحفاظ على بقائهم في عالم الأعمال.

وتأتي في مقدمة هذه الدروس، القدرة على اتخاذ القرارات المطلوبة في الحيز الزمني المناسب، ففي شاشة لعبة الثعبان لا بد من التركيز في كل حركة، ودراسة تأثيرها على المجريات والنتائج، وفي الواقع شهدت رحلة نوكيا منعطفات عديدة، وجاءت عملية صناعة القرار متأنية، ولكن ذات أبعاد استراتيجية بعيدة المدى، ففي خضم التحديات التي رافقت تفوق المنافسين لهواتف نوكيا، سعت الشركة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع عمالقة التكنولوجيا، ولم تنزوِ عن المشهد بحثا عن حلول سريعة، ولكنها قامت بتعزيز عدة مسارات للاستجابة للمتغيرات، وكان الهدف الأساسي حينها هو البناء على النجاحات السابقة، ولكن في مجالات تكنولوجية يمكنها أن تثبت قدراتها فيها كفاعل رئيسي، وتحقق الريادة بصورة مستدامة تعينها على إعادة التموضع والريادة. وهناك بعد آخر مشترك بين تاريخ نوكيا ولعبة الثعبان وهو الالتزام بالنطاق الاستراتيجي، إذ تمثل حدود اللعبة والاتجاهات عوامل حاسمة، وكذلك في واقع الممارسة، فقد حافظت شركة نوكيا على نطاق الابتكارات التكنولوجية، وقد أسهم ذلك في دعم صناعة القرارات المتعلقة بقيادة التغيير الإيجابي من جهة، بالإضافة إلى تحقيق التقدم التكنولوجي المستدام من جهة أخرى.

وكما تميزت لعبة ثعبان نوكيا بقدرتها على جذب انتباه اللاعبين برغم بساطتها، فقد قامت الشركة باتخاذ تكتيكات بسيطة في استحواذ الاهتمام، وكان لها الأثر الأكبر في تعزيز سمعتها ومكانتها في عالم التكنولوجيا والأعمال، فنجد بأن نوكيا قد حققت إسهامات كبيرة وملموسة في مجال الاستدامة البيئية، وتكاد تكون في طليعة الشركات التكنولوجية التي تلتزم بالإفصاح عن مبادراتها المرتبطة بتقليص بصمتها البيئية، وتعزيز أخلاقيات ممارسات الأعمال المسؤولة في خطوط إنتاجها، وكذلك في وحدات البحث والتطوير، وبنفس القدر من الأهمية، سعت نوكيا إلى إبراز التزامها لمتواصل في دعم المبادرات الاجتماعية المدفوعة بالابتكار، والتي تعنى بالقضايا الكوكبية مثل تغير المناخ، وأطلقت الشركة مؤخرا مبادرتها التي تحمل عنوان «الإنسان والكوكب الإيجابي»، وهي تعد من أوائل المبادرات التي تتناول موضوعات كبرى عن مستقبل حياة الإنسان في ظل تسارع الثورات التكنولوجية.

وفي ظل المشهد المتطور باستمرار لصناعة التكنولوجيا، فإن الحاجة ماسة إلى البحث عن قصص النجاح والتعلم منها، والمتأمل في لعبة ثعبان نوكيا سيجدها بأنها تحمل العديد من الدروس العميقة، فهي تختصر مجموعة من المبادئ الاستراتيجية والتكتيكية للتعامل مع حالات عدم اليقين، ففي العمق تأتي أهمية تأطير التجارب والخطوات السابقة لتحديد الفجوة التي حالت دون تحقيق الأهداف الاستراتيجية، ثم تعريف الحدود الأساسية لنطاق القرارات التي سوف يتم اتخاذها من أجل إعادة الأوضاع لسابق عهدها، أو اتخاذ قرارات التحول إلى أوضاع مختلفة تكون أكثر إيجابية، ويمكنها تحقيق العوائد بشكل أكثر استدامة، وبأقل تكلفة في المدخلات. وهذه الجوانب ليست حكرا على الشركات الابتكارية الناشئة لوحدها، ولكنها أكثر إلحاحا في سياق ريادة الأعمال العلمية التي يكتنفها العديد من التحديات التي تتطلب اتخاذ القرار بشكل استباقي، وتستوجب كذلك وضع الجوانب المتعلقة بالمرونة والتكيف في قائمة الأولويات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • “منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية” يناقش سبل وصول مواهب السينما والتلفزيون العربية إلى العالمية
  • «اتصال عجمان» يطلق التعرف الذكي إلى المتصل
  • تحذير عاجل لمستخدمي منتجات مايكروسوفت.. ثغرات خطيرة تهدد ملايين الأجهزة
  • 4 اتهامات رئيسية.. الأطباء تكشف تفاصيل التحقيق مع أمينها المساعد في بلاغ الصحة
  • مركز اتصال حكومة عجمان يطلق خدمة التعرف الذكي على المتصل
  • الجمعة المقبل| انطلاق النهائي الكبير لتحدي ESL السعودية 2025 في VOV Gaming بالرياض
  • لعبة «ثعبان نوكيا» واستراتيجيات المرونة والتكيف
  • ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
  • «مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات
  • الجوائز الأدبية.. معيار جودة أم لعبة سوق؟!