في الأسبوع العالمي .. ما عوامل خطر الإصابة بالجلوكوما ؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
يُحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما سنويًا من 9 إلى 15 مارس، وشعار هذا العام هو "الاتحاد من أجل عالم خالٍ من الجلوكوما" ولتحقيق هذا الهدف، من الضروري فهم عوامل الخطر التي تُسهم في الإصابة بالجلوكوما.
في عصرنا الرقمي، تُضاف المخاوف الشائعة، مثل قضاء وقت طويل أمام الشاشات، إلى قائمة المخاطر المحتملة. لذا، يُعدّ التوعية بهذه العوامل أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والوقاية.
في أسبوع الجلوكوما العالمي 2025، يلقي الدكتور روشان كولاكو، استشاري الجلوكوما في مستشفى آر جيه سانكارا للعيون في بانفيل ، الضوء على عوامل الخطر الشائعة للجلوكوما ويناقش كيف أصبح الوقت المفرط أمام الشاشة مساهمًا رئيسيًا في المخاطر.
ووفقا للمعهد الوطني للعيون يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما إذا كان عمره أكثر من 60 عامًا، أو أمريكيًا من أصل أفريقي، أو أكبر من 40 عامًا، ولديه تاريخ عائلي للإصابة بالجلوكوما.
يوضح الدكتور كولاكو أن خطر الإصابة بالجلوكوما يزداد عادة بعد سن الأربعين، وخاصة بالنسبة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بهذه الحالة.
تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط العين، وإصابات العين، ومرض السكري، ضغط دم مرتفع، والاستخدام المطول للستيرويدات.
في حين أن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمكن أن يسببإجهاد العينولكن على الرغم من أن اعتلال الشبكية السكري ومشاكل أخرى متعلقة بالرؤية لا يوجد دليل قوي يشير إلى أنه يسبب الجلوكوما بشكل مباشر.
ومع ذلك، فإن قضاء وقت طويل أمام الشاشة يساهم في زيادة خطر الإصابة بالجلوكوما، لأنه يسبب إجهاد العين، وتقليل الرمش، وجفاف العين، أو إجهاد العين، مما قد يؤثر على نظام تصريف السوائل في العين، كما يقول الدكتور كولاكو لفريق OnlyMyHealth.
ويضيف أن الوضعية السيئة بسبب التحديق في الشاشة لفترة طويلة يمكن أن تزيد من ضغط العين والرقبة، مما قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالجلوكوما، خاصة إذا كان الفرد لديه استعداد وراثي بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض العين الجلوكوما أعراض الجلوكوما المزيد
إقرأ أيضاً:
كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
تحتوي المانجو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الاكسدة التي تُساهم في تعزيز الصحة العامة. فعلى سبيل المثال، يُساعد فيتامين k على تخثر الدم بشكل طبيعي ويُقلل من خطر الإصابة بالأنيميا، كما يلعب دورًا مهمًا في تقوية العظام.
كما أن المانجو غنيفيتامين c ، الذي يُعد ضروريًا لتكوين الأوعية الدموية والكولاجين الصحي، بالإضافة إلى دوره في تسريع التئام الجروح.
بعض الفوائد الصحية الأخرى للمانجو:1- خفض خطر الإصابة بالسرطان:
تحتوي المانجو على نسبة عالية من البيتا كاروتين ،وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة، إلى جانب مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة الموجودة في المانجو.
وقد أظهرت الدراسات أن هذه المركبات تُساهم في محاربة الجذور الحرة، التي قد تُلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى تطور السرطان.
2- دعم صحة القلب:
المانجو مصدر غني بـ المغنسيوم والباتسيوم، وهما عنصران مرتبطان بخفض ضغط الدم وتنظيم نبضات القلب.
كما تحتوي المانجو على مركب يُعرف بـ (Mangiferin)، وهو مركب تُشير الدراسات الأولية إلى أنه قد يُساهم في تقليل التهابات القلب.
3- تحسين صحة الجهاز الهضمي:
تُساعد المانجو في دعم صحة الجهاز الهضمي بفضل احتوائها على مركبات الأميليز والألياف الغذائية.
مركبات الأميليز يساعد في تكسير النشويات المعقدة وتسهيل هضم الأطعمة في المعدة، بينما تُساهم الالياف في تحسين حركة الأمعاء وتقليل فرص الإصابة بالإمساك، وقد تكون الألياف الطبيعية في المانجو أكثر فاعلية من مكملات الألياف الصناعية.