الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شهد مسجد السيدة زينب انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة تحت عنوان: "القدرات الإبداعية لذوي الهمم والكيفية المُثلى لاستثمارها". جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، ضمن جهود الوزارة لتعزيز الفكر الوسطي خلال شهر رمضان المبارك.
استُهلّ الملتقى بتلاوة قرآنية للشيخ منتصر الأكرت، تلاها جلسة فكرية قدّمتها الدكتورة هادية صابر السيد، رئيس مجلس إدارة جمعية "البلد اليوم" والمنسق العام لمسابقة المواهب الذهنية لذوي الهمم، وأدارتها الإعلامية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ بالشبكات الإذاعية.
في كلمتها، أكدت الدكتورة هادية صابر على الدور المحوري للأمهات في دعم أبنائهن من ذوي الهمم، مشددةً على ضرورة تحقيق المساواة لضمان اندماجهم في المجتمع والاستفادة من مواهبهم الفريدة. كما نوّهت بأهمية الأسرة في اكتشاف قدرات الأطفال، يليها دور المؤسسات التأهيلية في تنميتها، مشيدةً بجهود الملتقى في هذا الإطار.
وأشارت إلى أن الإبداع هو منحة إلهية، مستشهدةً بقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بني آدم". كما أكدت أن معيار التفاضل بين البشر هو التقوى، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وأوضحت أن تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ضرورة ملحّة، لإدراك إمكاناتهم الفريدة والاستفادة منها.
كما تم تسليط الضوء على المسابقة الذهبية للقدرات الإبداعية، التي شهدت مشاركة واسعة من الموهوبين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم ذوي الهمم، لا سيما عبر قانون رقم 10 لعام 2018، الذي يكفل حقوقهم ويعزز دورهم المجتمعي.
شهد الملتقى عروضًا فنية متنوّعة، حيث قدّم الطفل عمر حمادة صابر ابتهالًا مميزًا، وألقى الشقيقان التوأم محمد وكريم عبد العزيز قصيدة شعرية، فيما أبدعت الموهبة الشابة سلوان محمد، من مدرسة الإنشاد الديني للشيخ محمود التهامي، في تقديم ابتهال نال استحسان الحاضرين.
وفي ختام الملتقى، عبّرت الدكتورة هادية صابر عن تقديرها لجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ووجّهت الشكر للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي على حسن تنظيم الفعالية.
واختُتم اللقاء بفقرة إنشادية قدّمها الشيخ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، بمشاركة الطفل عمر حمادة، وسط أجواء روحانية وتفاعل كبير من الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف أسامة الأزهري وزير الأوقاف لذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام تطلق ملتقى لتطوير مناهج الصحافة في ظل الذكاء الاصطناعي
يبدأ الملتقى العلمى لقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فعالياته يوم الاثنين القادم 23/6 ويستمر ثلاثة أيام، برعاية الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوى عميدة الكلية،والإشراف العام للدكتورة ليلى عبد المجيد استاذ الصحافة بالكلية وتتولى الدكتورة أمل السيد دراز الصحافة بالكلية منسق الملتقى بجميع فعالياته.
وقالت الدكتورة ليلى عبد المجيد إن هذا الملتقى يأتى فى توقيت بالغ الأهمية حيث نقف في مفترق مهم للإعلام والتعليم؛ والعالم يتسارع نحو أفق رقمي واسع المدى وطلاب الصحافة على مفترق طرق بين مناهج تقليدية وآفاق جديدة تتطلب شجاعة في إعادة البناء.
وقالت: إن هذا الملتقى بمثابة دعوة علمية لإعادة صياغة تعليم الصحافة بأكمله، انطلاقًا من مسؤوليتنا الأكاديمية والمهنية فى آن واحد تجاه مستقبل المهنة وعلاقتها بالمجتمع.
ويتزامن انعقاد الملتقى مع تسارع أدوات الذكاء الاصطناعي وتباين سلوكيات الجمهور الرقمي وتحولاتها، مما يجعل التشخيص الدقيق للتحديات ضرورة ملحّة، ويحتم البحث عن حلول مبتكرةتواكب التطورات المتلاحقة،الأمر الذى يتطلب مشاركة جميع الأطراف الأكاديمية والمهنية لاستثمار هذا اللقاء في رسم خارطة طريق واضحة لإعادة بناء المناهج وإعداد الخبرات التقنية والأخلاقية جنبًا إلى جنب بما يضمن لطلاب الصحافة القدرة على التكيّف والابتكار في مواجهة المستقبل وتحدياته.
ومن جانبها أعربت الدكتورة أمل السيد دراز منسق الملتقى عن تطلعها
ليكون الملتقى نقطة انطلاق للتحولات الجذرية، فى مجال صياغة منظومة علمية ومهنية متكاملة للمناهج وطرق التدريس لعلوم الصحافة فى العصر الرقمي ويحدث فارقًا حقيقيًا في صلب التعليم الصحفي، ويعيد إلى المدرسة الإعلاميةالمصرية ريادتها وفعلها المؤثر في خدمة قضايا المجتمع
وأوضحت الدكتورة أمل السيد دراز، منسق الملتقى،أنه تم تصميم وتقسيم فعاليات الملتقى متضمنة
برنامجامكثفًا ومتعدد الأبعاد، يتوزع على ثلاثة أيام تشمل حوارات وحلقات نقاشية
عميقة تتناول أهم التحديات وأدوات المواجهة،حيث تبدأ فعاليات الملتقى بجلسة تمهيدية أونلاين مع خبراء عالميين في الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي لتوسيع الآفاق وإثراء الرؤى.فى ظل إيماننا بأن الانفتاح على الثقافات الأخرى،والمدارس العالمية ضرورة عصرية،لنكون جزءا من المنظومة العالمية تواكب أحدث تطورات العصر الرقمى والذكاء الاصطناعى.
وأشارت الدكتورة أمل دراز إلى أن فعاليات اليوم الثانى تسلط الضوء على البنى النفسية والاجتماعية لطلاب الصحافة اليوم، ونناقش مهارات المستقبل التي لا غنى عنها، من التفكير النقدي إلى استخدام التقنيات الحديثة في جمع وتحليل الأخبار.وفلسفة التعليم الصحفي فى العصر الرقمى،واتجاهات الاساتذة والطلاب نحو دوافع وحوافز التعليم والتعلم لبرامج الصحافة،وفرص وتحديات التدريب الصحفى.
وريادة الأعمال الإعلامية بين تحديات التمويل والاستدامةثم محاولة استكشاف كيفية بناء بيئات إعلامية ذكية تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، واستعراض تجارب محلية ودولية فى تحسين آليات التعليم والتدريب ودور الشراكات الأكاديمية والمهنية فى تطوير التعليم الصحفي.
وأضافت الدكتورة أمل دراز ان اليوم الثالث للملتقى، سيشهد نقاشات حول أثر الانفتاح الإعلامي على قيم الطلاب وأخلاقيات الممارسة، وكيفية وضع ضوابط أخلاقية للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في البحث والتحرير.
وعرض واقع سوق العمل الصحفي فى ظل تحديات الثورة الرقمية، واستعراض تجارب ناجحة لشراكات أكاديمية ومهنية طورت نماذج تدريب وتعليم رائدة،وتحديات البيئة التعليميةفى أقسام الصحافة،ومتطلبات التأهيل والتدريب العلمى والمهارى، للأساتذة ومعاونيهم.
وأعربت منسقة الملتقى عن ثقتها فى يصل الملتقى إلى مجموعة من التوصيات القابلة للتطبيق سريعًا،بما يعزّز فرص التواصل بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية ويدعم البحث العلمى والتطوير في التعليم الإعلامى، والخروج بأفكار قابلة للتنفيذ، واستراتيجيات تأهيلية واضحة للطالب والأكاديمي والممارس.لنرسم خريطة واضحة المعالم محددة المسار واستثمار هذه الفرصة لصياغة مستقبل الصحافة في العصر الرقمي والذكاء الإصطناعي.