النحات يوسف الرواحي يشارك في ملتقى النماص الدولي للنحت بالسعودية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
يشارك النحات العُماني يوسف الرواحي في ملتقى النماص الدولي للنحت بالمملكة العربية السعودية في نسخته الثالثة لعام 2025م والذي انطلق اليوم ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة تتخللتها زيارات فنية وثقافية لمدينة النماص للتعرّف على حضارتها العريقة وثقافتها وإبراز ملامح التراث السعودي.
ويشارك في الملتقى عشرة نحاتين من عدة دول عربية وهي: المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية تونس وجمهورية مصر العربية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان.
وأوضح الرواحي أن مشاركته جاءت بترشيح من القيّم الفني النحات محمد الثقفي أحد أبرز النحاتين السعوديين وبدعوة كريمة من بلدية النماص حيث تم تجهيز ورشة العمل التي يديرها الثقفي باحترافية عالية وتزويدها بجميع المستلزمات التي يحتاجها النحاتون بدءًا من مظلات العمل المتحركة ومنافذ الهواء والكهرباء مرورًا بأماكن الراحة ووسائل النقل الخاصة بالملتقى وصولًا إلى التغطية الإعلامية.
وأضاف أن الأعمال النحتية التي ستُنجز خلال الملتقى سيتم تثبيتها في الحدائق والميادين العامة بمدينة النماص لتسهم في تجميل المدينة والتعريف بفن النحت حيث ستبقى هذه الأعمال لقرون تتعاقب عليها الأجيال.
وأكد الرواحي أن مشاركته تمثل فرصة مهمة للاحتكاك بالنحاتين المخضرمين وتبادل الخبرات والأفكار فضلًا عن التعريف بالثقافة والتاريخ العُماني والعادات والتقاليد من خلال الحوارات التي تجمعه بالنحاتين والجمهور الذي يتوافد يوميًّا إلى موقع الملتقى.
وأشار إلى أن الملتقى يحمل هذا العام عنوان "إيقاعات خطية" كثيمة فنية حيث ينفذ النحاتون أعمالهم على الرخام السعودي الوطني. وتتمثل مشاركة الرواحي في تنفيذ عمل نحتي بعنوان "عتبة الباب" بعرض مترين وارتفاع 170 سم مستلهم من الخط العربي والعناصر الزخرفية والعمارة العُمانية.
وفي ختام حديثه وجّه الرواحي شكره وتقديره لبلدية النماص عامة وللقيّم الفني النحات محمد الثقفي خاصة على كرم الضيافة وتسهيل كافة السبل أمام النحاتين المشاركين، مؤكدًا أهمية زيادة هذه الملتقيات في البلدان العربية لمد جسور التواصل الفكري والثقافي والجمالي.
يُذكر أن للرواحي مشاركات دولية سابقة أبرزها: ملتقى الشباب العرب في مسقط ومخيم النحاتين في عشر نسخ متتالية بصحار وملتقى الأصمخ الدولي في قطر وملتقى مراكش وملتقى تطوان بالمغرب وملتقى النحاتين الخليجيين بالبحرين. كما نظم يوسف الرواحي ملتقى الخضراء الدولي للنحت في ثلاث نسخ شارك فيها أكثر من 25 دولة من أوروبا وأمريكا الجنوبية وشرق آسيا والوطن العربي ونتجت عنها 40 منحوتة قائمة على أرض فريق الخضراء بولاية المضيبي في إطار مشروعه لإنشاء متحف الخضراء للنحت المعاصر ليكون أيقونة فنية وثقافية وسياحية في سلطنة عُمان وعلى مستوى العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تونس.. افتتاح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية
تونس - افتتح الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية التركية، الجمعة، في تونس، بحضور 160 رئيس جامعة عربية وتركية .
وقال رئيس جامعة تونس المنار، معز الشقرة، للأناضول: "اليوم نظمنا الملتقى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والتركية بالشراكة مع اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية".
وأضاف الشقرة، وهو أيضا عضو في المكتب التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية: "هناك 160 مشارك من رؤساء الجامعات العربية والتركية".
وأوضح الشقرة، أن "هدف الملتقى هو إبرام شراكة مستدامة بين الجامعات العربية، بما فيها 13 جامعة تونسية وتركية".
واعتبر أن الهدف الكبير في الشراكة المستدامة هو إبرام توءمة قوية بين الجامعات العربية والتركية، وكذلك بين الجامعات العربية العربية والجامعات التركية التركية".
وقال الشقرة: "في إطار الانفتاح بين الجامعات، سيكون هناك تبادل خبرات بين الطلبة والأساتذة، بالإضافة إلى برامج مشتركة".
وأضاف "أما في البحث العلمي فستكون هناك برامج مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتغيرات المناخية وهي تحديات عالمية لابد من العمل عليها مع بعض".
من جهته، قال السفير التركي لدى تونس أحمد مصباح دميرجان، للأناضول: "هذا الملتقى منصة فريدة من نوعها تجمع أكثر من 100 رئيس جامعة في تركيا والعالم العربي بهدف تعميق شراكتنا الاستراتيجية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي".
وأضاف دميرجان، أن "عالم اليوم لم يعد عالما يمكن التقدم فيه بالسير منفلتا، بل أصبح عالما يُبنى بالتعاون والشراكة".
وتابع أن "الجامعة تشكل اليوم الأساس الأقوى لهذا التعاون"، موضحا أنها "ليست مؤسسات للإنتاج العلمي فقط، بل هي التي تعد الأجيال الشابة للقيادة والاستدامة والتحول التكنولوجي، وهي التي تبني جسورا غير مرئية بين الشعوب".
بدوره، قال البروفيسور مصطفى آيدن، رئيس جامعة إسطنبول آيدن، رئيس اتحاد الجامعات الأوروبية والآسيوية، للأناضول: "في الشرق الأوسط تعاون الجامعات مهم جدا من الناحية الاستراتيجية والسياسية والعسكرية والاقتصادية"، مشيرا إلى أن "هناك أزمات كثيرة في المنطقة".
وتابع آيدن: "الجامعات التركية والجامعات العربية عليها أن تفعل التعاون بينها".
ومن المنتظر، وفق المنظمين، أن تختتم أشغال المؤتمر، السبت، بإعلان منصة الجامعات العربية والتركية .
وكان الملتقى العربي التركي الرابع لرؤساء الجامعات العربية والتركية قد انعقد في رحاب جامعة اسطنبول أيدن التركية خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 من فبراير/ شباط الماضي.