أربيل خارج أجندة الشيباني.. الأسباب من وجهة نظر البارتي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أربيل، معلقا على العلاقة بين إقليم كردستان وسوريا.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا توجد مشكلة في الإقليم مع الإدارة الجديدة في سوريا، وسبق لرئيسي الإقليم وحكومته أن اجتمعا مع الشيباني على هامش مؤتمرات خارجية".
وأضاف أن "الهدف من الزيارة كان للتنسيق مع الحكومة العراقية حول عدد من الملفات المهمة الأمنية الخاصة، وملف الحدود، ونحن في الإقليم نتطلع لإعادة العلاقات مع دمشق، باعتبارها دولة جارة ومؤثرة، ولدينا حدود معها، ويجب تأمين هذه الحدود".
وتناقلت وسائل إعلام دولية، يوم امس الجمعة، أنباء عن وصول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى بغداد في زيارة رسمية.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادرها، أن "وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وصل إلى بغداد في زيارة رسمية".
وأضافت ان "الشيباني سيستهل زيارته الى بغداد بلقاء وزير الخارجية فؤاد حسين ومن ثم لقاء رؤساء السلطات في العراق".
وهذه هي الزيارة الأولى للشيباني إلى العراق بعد أن تم تأجيلها شهر شباط الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
سر زيارة وزير خارجية إيران لروسيا.. هل تتدخل موسكو في الوقت الحرج؟ فيديو
قالت الكاتبة، علا شحود، أستاذة معهد الاستشراق في موسكو، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روسيا ولقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحمل دلالات كبيرة في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إسرائيل وإيران.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن روسيا تلعب دور الوسيط الفعال لحل المواجهة العسكرية المباشرة، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة التي قصفت ثلاثة مواقع نووية في إيران، معتبرة أن الأوضاع تقترب من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط تحرق الأخضر واليابس.
وأكدت أن موسكو أصدرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي بيانات إدانة واضحة، واعتبرت أن ما جرى يُعد انتهاكًا لسيادة وأمن دولة أخرى، وهو ما ترفضه القوانين الدولية رفضًا قاطعًا.
وحذرت من أن تدخل الولايات المتحدة في الحرب زاد من خطورتها، مشيرة إلى أن الصراع بات الآن بين محاور كبرى، وعلى رأسها واشنطن من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى، في سباق لبسط النفوذ في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن فوز إسرائيل في هذه المواجهة بدعم أمريكي سيعني فرض السيطرة الكاملة لترامب والولايات المتحدة على المنطقة، وهو ما ترفضه موسكو وبكين وكافة القوى الإقليمية الأخرى.