جيران قاتلة أطفالها بأبو زعبل يكشفون تفاصيل الواقعة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جيران ضحايا الأطفال الثلاثة ضحية والدتهم في أبو زعبل بمركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، عن تفاصيل جديدة في الواقعة، حيث أنهم شاهدوا الأب يحمل أطفاله عقب اكتشافه مقتلهم، وأن الأطفال الثلاثة كانوا مقتولين خنقًا وعلى أحدهم آثار خرابيش بالفم.
وأكد شهود العيان أن جريمة القتل وقعت بعد سحور اليوم، حيث تفاجأ الأهالي في الساعة 8 صباحًا بالأب يحمل ابناءه ويصرخ بعد اكتشاف مقتلهم على يد الأم، حيث قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي ألقت القبض على الأم بعد اعترافها بالجريمة.
وأكد الجيران أن الجميع كان يظن أن الأولاد الثلاثة كانوا بحالة إغماء، ولكن إحدى الجيران وضعت يدها على جسدهم ووجدته بارد جدا فتأكدت من وفاتهم.
وتابع الجيران، أن الأم لم يظهر عليها أي علامات غريبة أو اضطراب، وأنها قتلت أولادها وهربت والأب اكتشف الواقعة صباحًا، وتم القبض على المتهمة.
وكشف شهود العيان والجيران في الواقعة، أن تلك الأسرة غريبة عن المنطقة وقدموا إلى الخانكة منذ 3 سنوات، وأن مسقط رأسهم من الصعيد وليس من القليوبية.
وأضاف شهود العيان أن أخر ظهور للأم كان أمس حيث جرى مشاهدتها وهي تحمل طبق حلوى وملابس العيد لأطفالها، مؤكدين أنهم كانت الأم تعالج منذ فترة طويلة بسبب مرضها النفسي.
وجاءت أسماء الضحايا كالآتي: شهد صالح محمود 12 سنة، ومحمود صالح محمود 7 سنوات، وآية صالح محمود 5 سنوات، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية لمكان الحادث، وجرى معاينة الجثامين وفحص مكان الواقعة وأمرت جهات التحقيق بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنهم عقب ذلك، كما أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابو زعبل شرطة الخانكة محافظة القليوبية مركز شرطة الخانكة
إقرأ أيضاً:
دعوة الأم تُمزق حُجب السماء
#دعوة_الأم #تُمزق #حُجب_السماء
#المهندس #مدحت_الخطيب
رغم اختلاف الثقافات، وتباعد الأمم، وتنوع الألسنة، يبقى هناك قاسم مشترك لا يتبدّل بين الأمهات في كل مكان: إنه الدعاء الصادق لأبنائهن
قد يختلف الدعاء في عباراته، لكنه يظل راسخًا في مضمونه، متحدًا في هدفه.
مقالات ذات صلة الكرنفال الأبدي للألقاب: دكتور بالخياطة وسفيرة بالجمال 2025/05/28ففي لحظة صمت، أو وسط زحمة الحياة، تهمس الأم بدعاء يحمل ذات المعاني التي تردّدها ملايين الأمهات حول العالم…
كلمات بسيطة، لكنها ذات وقعٍ عظيم على القلوب
«ربي يحفظكم يمّه»
«ربي يسخّر لكم الحديد والعبيد»
«ربي يفتح لكم أبواب رزقه»
«ربي لا يشعثكم»
«ربي يحنن عليكم القلوب القاسية والجبال الراسية»
«ربي يحبّب خلقه فيكم»
كلمات تُرطّب القلب وتعيد إليه الحياة، تُقال كل يوم، وربما في نفس اللحظة ألف مرة، تُردَّدها للجميع وبنفس صادق بلا كلل أو ملل.
هذا التشابه اللافت في دعاء الأمهات لا يأتي من تقليد أو توجيه، بل من فطرة مغروسة، تحرّكها العاطفة، وتغذّيها المسؤولية.
دعاء نقي، خالٍ من المصالح، لا يُرجى منه سوى الطمأنينة وسلامة الأبناء.
علميًا : قد يُفسَّر الدعاء على أنه انعكاس لشعور الأم بالخوف الطبيعي على فلذات أكبادها.
أما اجتماعيًا: فهو تعبير عن قيمة الأمومة التي تتجاوز الأطر المحلية لتأخذ طابعًا عالميًا.
وإنسانيًا: هو أصدق ما يمكن أن يُقال: دعاء لا يعرف الأنانية، وحبّ لا يشترط مقابلًا…ولا يحتاج الى ترجمان.
ولعلّ من أعظم ما قيل في الدعاء
«دعوة الأم تُمزق حُجب السماء» وبالفعل فهي والله تمزق حجب السماء والأرض وتفتح لك الدنيا على مصراعيها.
قبل يومين، انطلقت إذاعة ((عين)) بربّانها الصديق عامر الرجوب
وقيل: من علامات النجاح، والخير، والبركة، أن يسخّر الله لك من يدعو لك في ظهر الغيب… فكيف إذا كان هذا الدعاء من أمك وعلى مسمع ومرأى الجميع؟ هي شهادة الاعتماد يا عامر وحسن السلوك والتفوق والنجاح الدائم لمواصلة عطائك المعهود.
عندما بدأ عامر أولى حلقاته، أصر أن يكون أول اتصال له على الأثير مع والدته، فاستبشرتُ خيرًا:
فالخير قادم لكل بارّ بوالديه، والخيرات قادمة للإذاعة التي ستخدم الوطن والمواطن بإذن الله.
عامر:- عندنا سمعت الحجة تقول «لا يمّه، زمان صاحية»…
اعدتني إلى آخر اتصال مع والدتي عليها رحمة الله، فكم أشتاق إلى هذه الكلمة، وكم أشتاق إلى صاحبتها.
عامر:- اسمحلي أن أقول لوالدتك((يمه )) علها تداوي الجراح والألم والحنين في داخلي ، والله إنك أوجعت قلوبنا كما أفرحتها بدعاء والدتك لك يا صديقي.
فوالله، منذ أن غابت أمي عن الدنيا، ما فرح لي قلب، ولا أرتاح لي جسد.
كيف لا، وكانت دعواتها تغيثنا بالحب والخيرات كما أغاثتك.
كم أنت جميل يا عامر
فصمتك وانت تتمعن بالدعاء ، حَوْلَ صوتك المختنق بين البكاء والفرح الى عنوان، وهو سر نجاحك لقادم الأيام.
استمر يا صديقي، فإن الله لا يضيع أجر العاملين…
استمر، فقد اعتاد السامعون صوت الحاجة، وفيه من صوت أمي وأمك وأمهات الصدق الكثير…
استمر يا صاحبي، فهذه إذاعة انطلقت بيوم الاستقلال لوطننا الحبيب، وباركها الله بدعاء أمك فرصيدها لن يقل ونجمها لن يَفلّ، بعون الله..
الدستور