بغداد اليوم - متابعة

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن العدو يتحدث عن مفاوضات مباشرة بشكل مخادع بينما يواصل التهديد، مشددًا على أن الشعب الإيراني يدرك طبيعة عدوه ولن ينخدع بالتصريحات الظاهرية.

وأضاف سلامي، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن "الأعداء لا يعترفون بالالتزامات أو الاتفاقيات، ويمضون في تكرار الأخطاء التي ستقودهم إلى الهزيمة"، مبيناً أن "العدو يتحدث بشكل مخادع عن المفاوضات المباشرة في ظل التهديد".

وأشار إلى أن واشنطن اختارت نهجاً عدوانياً عبر الانسحاب من الاتفاق النووي وممارسة الضغوط والعقوبات، مؤكداً أن إيران ستقف بقوة أمام أي تهديد، وسترد عليه بحزم، وأن الرد الإيراني سيكون مدمراً.

وأكد سلامي، أن بلاده لن تتهاون في مواجهة أي تهديد وسترد عليه بقوة وحسم، مشدداً على أن "الرد الإيراني سيكون مدمراً".

وتابع أن "واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي وسلكت نهجًا عدوانياً عبر فرض الضغوط والعقوبات"، محملاً  الإدارة الأمريكية مسؤولية تدهور العلاقات وتصعيد التوترات.

وأشار إلى أن "الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات الدولية، ومصير جميع مخططاتهم هو الفشل"، مؤكداً أن إيران مستعدة لمواجهة أي تحرك يستهدف سيادتها وأمنها القومي.

وقال "العدو يكرر أخطاءه السابقة دون أن يتعلم من دروس غزة ولبنان واليمن وأفغانستان، وهو يسير في نفس المسار الذي سيؤدي به إلى الفشل".

وأضاف "يتحدث العدو عن مفاوضات مباشرة بينما يلوّح بالتهديد، لكن الشعب الإيراني يدرك تماماً طبيعة عدوه ولن ينخدع بمثل هذه التصريحات الزائفة"، مبيناً "سنقف بحزم أمام أي تهديد، وإذا تحول إلى فعل، فسنرد عليه بأقوى الطرق الممكنة، برد قاطع وساحق ومدمر".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أی تهدید

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أنه نفذ حوالي 500 هجوم منذ وقف إطلاق النار الذي تحقق في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ولفت جيش الاحتلال خلال حديثه عمّا وصفها "الإنجازات" في لبنان بعد وقف إطلاق النار، إلى أن "ثلث الإنجازات العملياتية التي أوصلت حزب الله إلى أصعب وضع منذ تأسيسه، تحققت خلال فترة التهدئة"، وفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأكد أن "سلاح الجو الإسرائيلي هاجم الأراضي اللبنانية حوالي 500 مرة خلال 243 يوما منذ وقف إطلاق النار، وتقل فيها أكثر من 230 عنصرا من حزب الله"، مضيفا أنه "تمكن من تدمير آلاف الصواريخ و90 منصة إطلاق و20 مقرا وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة ومعسكرات تدريب وبنية تحتية للحزب".

ونوه إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة دمرت الغارات الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ، بالإضافة إلى البنية التحتية تحت الأرض جنوب الليطاني، مشيرا إلى أنه "قتل أكثر من 4000 عنصر في حزب الله منذ بدء الحملة ضده وهناك مئات في عداد المفقودين، بما في ذلك قمة الحزب بأكملها باستثناء شخصيتين كبيرتين".

وادعى جيش الاحتلال أنّ الحزب يواجه صعوبة في شغل المناصب العليا، لافتا إلى أنه "قبل الحرب، بلغ عدد القوة النظامية لحزب الله حوالي 25000 شخص، واليوم، نصف هذه القوة جاهز للقتال".



وعلى الرغم من الضربة الشديدة، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حزب الله يحاول إعادة بناء نفسه"، مؤكدا أنه "اليوم غير قادر على غزو الأراضي الإسرائيلية وبدء مواجهة طويلة الأمد".

ووفق ما نشرته "هآرتس"، فإنّ "الحزب يواجه صعوبة في إعادة ربطه بالمحور، وقد حوّلت قوة الرضوان النخبوية إلى مهام داخلية (الرقابة وحماية أصول الحزب)، رغم أن هدفها الأصلي هو المواجهة مع الجيش الإسرائيلي".

وتحدثت الصحيفة نقلا عن جيش الاحتلال، أن "معظم أسلحة حزب الله جرى نقلها إلى شمال الليطاني، ووفقا لتقديرات إدارة الاستخبارات، يمتلك الحزب آلاف الصواريخ معظمها قصير المدى، ويمكن لمئات منها الوصول إلى وسط إسرائيل".

ويشير التقييم الإسرائيلي إلى أن حزب الله غير قادر حاليا على إطلاق الصواريخ باستمرار على إسرائيل، بسبب نقص منصات الإطلاق، مضيفا أن "الحزب يطمح إلى ابتكار وسائل لشن غارات محددة على أهداف، لكن يبدو أن هذه خطط مستقبلية يعجز التنظيم حاليا عن تحقيقها".

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القدرة الرئيسية التي تبقى لدى حزب الله، هي مخزونه من الطائرات المسيرة القادرة على تعطيل الحياة في الشمال، منوها إلى أنه جرى رصد مؤخرا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيرة في منطقة الحدحية بالعاصمة بيروت، وتم قصف مباني الإنتاج بعد إصدار إشعار إخلاء للمدنيين.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • ترمب يتحدث مجددا عن فكرة نقل سكان غزة
  • الهند والعدو الصهيوني: تحالف تسليحي بأبعاد استراتيجية يهدد توازن جنوب آسيا
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
  • غوارديولا يكرر تضامنه مع غزة وينتقد صمت العالم
  • رئيس الأركان الإيراني: لا نثق بتعهدات إسرائيل وأمريكا ومستعدون لمواجهة أي تهديد
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • وكالة عدل تشرع في الرد على استفسارات أصحاب الملفات غير المقبولة
  • مأتم رسمي لزياد الرحباني اليوم واجماع لبنان عليه في زمن الانقسامات