برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” في اجتماعا اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، سير الأعمال التحضيرية للمؤتمر الذي سينطلق في الـ ٢٢ من شهر رمضان.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، ونائبه نبيه أبو شوصاء ووكيل الوزارة علي هضبان، ورئيسي جامعتي صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران والبيضاء الدكتور أحمد العرامي وعددًا من ممثلي الجهات المشاركة مستوى إنجاز اللجان التخصصية للمهام المكلفة بها.
وفي الاجتماع تطرق رئيس اللجنة التحضيرية- رئيس جامعة صعدة، ونائب رئيس اللجنة التحضيرية رئيس جامعة البيضاء إلى ما تم إنجازه من الوثائق والأبحاث وأوراق العمل التي سيقدمها الباحثون المشاركون سواء من اليمن أو من الجامعات ومراكز الأبحاث في عدة دول.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء على الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر الذي أضحى محطة علمية سنوية، تجسد اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، بقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وحث الجميع على بذل أقصى الجهود لضمان إنجاح فعاليات المؤتمر، بما يسهم في نصرة الشعب الفلسطيني وفضح جرائم العدو الصهيو أمريكي بحق أبناء غزة وكل البلدات الفلسطينية المحتلة، وتعرية الأنظمة العميلة الداعمة والمساندة للعدو، والمتخاذلة عن القيام بواجبها الديني والإنساني لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومواجهة مؤامرات تصفية القضية وتهجير أبناء فلسطين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.