سكاي نيوز: تأجيل محاكمة أبو عجيلة مسعود المتهم بتفجير طائرة لوكربي
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
كشف تقرير لموقع سكاي نيوز البريطانية عن تأجيل محاكمة المواطن الليبي أبو عجيلة مسعود المتهم بالمساعدة في صنع القنبلة التي دمرت طائرة بان آم الرحلة 103 فوق لوكربي عام 1988.
وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة في واشنطن في 12 مايو، إلا أن قاضي المحكمة الجزئية دابني إل فريدريش وافق على تأجيلها بناء على طلب الادعاء والدفاع، وبرر المحامون ذلك بتعقيد القضية وكثرة الأدلة الموجودة في بلدان أخرى، والحاجة إلى الوقت الكافي للتحضير للدفاع، حيث لم يتم تحديد موعد جديد للمحاكمة.
يذكر أن تفجير طائرة بان آم الرحلة 103، المتجهة من لندن إلى نيويورك، أسفر عن مقتل 270 شخصا (259 على متن الطائرة و 11 على الأرض) ويعد أسوأ هجوم إرهابي تشهده المملكة المتحدة.
في عام 2001، أدين ضابط الاستخبارات الليبي عبد الباسط المقرحي بارتكاب جريمة قتل جماعي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأُطلق سراحه في عام 2009 لأسباب إنسانية وعاد إلى ليبيا حيث توفي في عام 2012، مؤكداً براءته.
ونقل سكاي نيوز عن متحدث باسم مكتب التاج وخدمة المدعي العام المالي في اسكتلندا قوله: “إن المدعين العامين الاسكتلنديين لديهم التزام طويل الأمد بملاحقة المسؤولين عن تفجير طائرة بان آم 103”.
المصدر: سكاي نيوز البريطانية.
أبو عجيلة مسعودلوكربي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أبو عجيلة مسعود لوكربي
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة بطلة واقعة طفل الجيت سكي لـ12 أغسطس
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة في محكمة برج العرب الجديدة، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة لـ12 أغسطس، واستمرار حبس المتهمة، “مريم.أ” المعروفة إعلاميا بـ”بطلة واقعة طفل الجيت سكي”، إلى جلسة مقبلة، وسط مطالبات من فريق الدفاع عن الطفل الضحية بإعادة الفحص الطبي على المتهمة وتحقيق العدالة كاملة.
وقال المحامي هشام دراز، دفاع أسرة الطفل “آدم”، خلال مرافعته إن العدالة لا تقوم على الورق فقط، بل على تنفيذ القرارات في أوانها، وعلى احترام الإجراءات التي تحفظ حق المجتمع في الحقيقة.”
وأكد دراز أن قرار النيابة العامة الصادر بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات والكشف عن تعاطي المؤثرات العقلية، لم يُنفّذ إلا بعد خمسة أيام من صدوره، بعد أن تقدّمت الأسرة بتظلم رسمي.
وأضاف أن هذا التأخير قد أفقد التحقيق فرصة الحصول على نتائج دقيقة، لأن التحليل جاء متأخرا بما يكفي لزوال أثر المواد المخدرة، إن وجدت، مما يضعف موقف الأسرة في إثبات الوقائع.
وفي ختام مرافعته، طالب المحامي بعرض المتهمة على لجنة ثلاثية من الطب الشرعي، تضم استشاريا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، مع سحب عينات بول وبصيلات شعر، مراعاة للفارق الزمني بين تاريخ الواقعة والتحليل الأول.
وتعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، حين لقي الطفل “آدم” مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص في الساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية “جيت سكي” تقودها المتهمة بسرعة متهورة، وفقًا لتحقيقات النيابة العامة.