الجيش الأمريكي: أطلقنا عملية واسعة النطاق في اليمن ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بدء عملية واسعة النطاق في اليمن تستهدف الحوثيين، والتي قالت إنهم مدعومين من إيران.
وزعم البيان، أن العملية تأتي في إطار تعزيز الأمن الإقليمي، وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة، حيث تستهدف ردع النشاطات المعادية، وضمان حرية الملاحة في مياه البحر الأحمر والممرات البحرية الحيوية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم أنه أصدر أوامر للجيش الأمريكي بتنفيذ عملية عسكرية حاسمة ضد الحوثيين في اليمن.
وقال ترامب في تصريح له: "لقد شن الحوثيون حملة متواصلة من القرصنة والعنف والإرهاب على السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية وغيرها، مما دفعنا للرد بحزم".
وانتقد ترامب الرئيس جو بايدن، مؤكداً أن رد فعله على هجمات الحوثيين كان "ضعيفاً بشكل مثير للشفقة"، مما شجع الجماعة على الاستمرار في تهورهم وزحفهم.
وأضاف ترامب أن "عاماً كاملاً مر على إبحار أول سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن، في ظل تهديدات الحوثيين المستمرة".
وتابع: "لن نتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأمريكية وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا في حماية الشحن الأمريكي واستعادة حرية الملاحة في الممرات المائية".
وأكد ترامب أن الهجمات الحوثية أدت إلى “خنق حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية في العالم، مما أسفر عن توقف قطاعات واسعة من التجارة العالمية”.
وأوضح أن الجنود الأمريكيين ينفذون هجمات على قواعد الحوثيين وقادتهم ودفاعاتهم في إطار حماية الشحن الأمريكي واستعادة الأمن في الممرات البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القيادة المركزية للجيش الأمريكي اليمن الحوثيين إيران البحر الأحمر حرية الملاحة المزيد
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.