الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من الصراع
إقرأ أيضاً:
أبوراس: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لدعم مسار التنمية في ليبيا
لجنة التنمية المستدامة بالبرلمان تبحث مع الأمم المتحدة آفاق التعاون لتحقيق أهداف 2030
ليبيا – عقدت اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة بمجلس النواب اجتماعًا رسميًا مع إينيس تشوما، نائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا بالإنابة، لبحث سبل التعاون في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة.
عرض خطة العمل والأولويات الوطنية
الاجتماع، الذي ترأسته ربيعة أبوراس رئيسة اللجنة، شهد حضور نائب رئيس اللجنة المالية وعضو اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة مهدي الأعور وعدد من أعضاء الفريق الفني، حيث تم عرض الرؤية العامة وخطة العمل، واستعراض الأولويات الوطنية المرتبطة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
بحث مجالات الشراكة المؤسسية
ناقش الطرفان إمكانية التعاون بين اللجنة ومنظومة الأمم المتحدة في ليبيا، بما يشمل مجالات التحليل والسياسات، التشريعات، البيانات والتقارير، الشراكات والتمويل، والتواصل الاستراتيجي، بهدف تنسيق الجهود وتفعيل الشراكة المؤسسية.
التزام أممي ودعم للجهود الوطنية
إينيس تشوما أكد استعداد الأمم المتحدة لدعم الجهود الوطنية لبناء نموذج تشاركي وفعّال للتنمية المستدامة، مرحبًا بمبادرات اللجنة في مجال بناء القدرات وتطوير التشريعات، ومثمنًا خطوة البرلمان بتشكيل لجنة وطنية معنية بأجندة 2030.
تأكيد على الشراكة المستدامة
من جانبها، ثمّنت أبوراس التفاعل الإيجابي، معتبرة أن هذا اللقاء يمثل انطلاقة نحو شراكة عملية ومستدامة مع الأمم المتحدة، بما يعزز دور البرلمان في قيادة مسار التنمية العادلة والمستجيبة لاحتياجات كافة الليبيين.