موقع 24:
2025-06-09@10:31:26 GMT

3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

3 أهداف رئيسية للضربات الأمريكية ضد الحوثيين

وصف مسؤولون عسكريون أمريكيون ضربات أمس السبت على صنعاء ببداية حملة متواصلة تستهدف الحوثيين، وأوضحوا أن مجموعة حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" تعمل حالياً في المنطقة، وقادت الرد العسكري الأمريكي.

لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافيًا لاستعادة الثقة في إمكانية عبور السفن

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن العملية  شملت "ضربات دقيقة ضد أهداف حوثية مدعومة من إيران في جميع أنحاء اليمن للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة"، حسب القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، على موقع إكس.


وبدأ الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر والمياه المجاورة، بعد وقت قصير من هجوم  حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، فيما وصفته الحركة بدعم للفلسطينيين. وعلقت الجماعة تلك الهجمات في يناير (كانون الثاني)، عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس.

U.S. military launches strikes on Houthi terror targets in Yemen, following an order from President Trump.

pic.twitter.com/Mp7hmEYwva

— Oli London (@OliLondonTV) March 16, 2025

ولكن في الأسابيع الأخيرة، هددت الخلافات حول كيفية الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بعرقلة اتفاق هش أصلًا.
وجاءت العملية العسكرية الأمريكية يوم السبت بعد أن أعلن الحوثيون في وقت سابق من هذا الأسبوع أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية، بعد انقضاء المهلة التي منحوها لإسرائيل لاستئناف إيصال المساعدات إلى غزة.
وكتب محمد البخيتي، المسؤول السياسي البارز والمتحدث باسم الحوثيين في اليمن، عبر أكس يوم السبت عقب الضربات الأمريكية "لم يلتزم الكيان الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف أن التدخل الأمريكي "سيُثير رداً".
وقال متحدث باسم المكتب السياسي للحوثيين إن "العدوان لن يمر دون رد، وقواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة التصعيد تلو التصعيد حتى تحقيق النصر".

3 أهداف

ونسبت "وول ستريت جورنال" إلى مصدرين إن لموجة الضربات الحالية ثلاثة أهداف. فعلى المدى القصير، تستهدف هذه الضربات منصات إطلاق صواريخ حوثية تُنقل نحو الساحل استعداداً لهجمات جديدة على السفن، حسبما أفاد المصدران. كما تستهدف قيادة الحوثيين التي اختفت. وأخيراً، تُوجه الضربات رسالة إلى إيران مفادها أنها قد تكون التالية، وتكشف القدرات والقوة العسكرية التي يمكن نشرها.

بالنسبة لشركات الشحن، لم يكن اتفاق وقف إطلاق النار كافياً لاستعادة الثقة في  عبور السفن بأمان. فقد أعلنت شركات الشحن الكبرى في يناير(كانون الثاني) أنها لن تُعيد سفنها إلى البحر الأحمر. في حين لم تُستأنف هجمات الحوثيين على السفن حتى الآن، فقد زعم الحوثيون الأسبوع الماضي إسقاط طائرة أمريكية دون طيار، من طراز MQ-9 Reaper،  فوق البحر الأحمر.
وأفاد مسؤول الدفاع الأمريكي إن هذا، إلى جانب وعد الحوثيين باستئناف الهجمات، أدى إلى تجدد العمل العسكري الأمريكي، وقال مسؤولون دفاعيون أمريكيون إن مسؤولين عسكريين التقوا بترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة الخيارات العسكرية.


وقال نعوم ريدان، الزميل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي يتابع هجمات الحوثيين منذ بدايتها: "كان الحوثيون يدعون للانتقام. إنهم يتحالفون مع جماعات مثل حماس وحزب الله". وأضاف "هجماتهم لا تشكل تهديداً لدولة واحدة، بل للتجارة العالمية".
بدأ الحوثيون مهاجمة السفن، بما فيها التي لا تملكها إسرائيل، في نوفمبر(تشرين الثاني) 2023. وأدى استهداف السفن إلى الحد بشكل كبير من استخدام أحد أهم ممرات الشحن التجارية.
وهاجم الحوثيون آخر سفن تجارية ترفع العلم الأمريكي في ديسمبر(كانون الأول)، واحدة في البحر الأحمر وأخرى في خليج عدن. وشهد ذلك الشهر أيضًا آخر مرة أعلنت فيها الولايات المتحدة هجمات على أهداف للحوثيين.

وشملت حملة عسكرية سابقة بقيادة الولايات المتحدة، خلال إدارة بايدن، أكثر من 200 ضربة، وسعت إلى إعادة فتح الممرات المائية بإضعاف الحوثيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات اليمن اتفاق وقف إطلاق النار البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام

نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.

وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".

وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".

وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".

مقالات مشابهة

  • تركيا تبحث مع مصر والأردن آخر المستجدات بغزة
  • الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غرب رفح
  • 8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على المنتظرين للمساعدات غربي رفح
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • كبريات شركات الشحن: لا يزال ممر البحر الأحمر محظورا رغم الإجراءات الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • مصر وتركيا.. دعم وقف إطلاق النار في غزة ووحدة ليبيا وسيادتها
  • الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟