تعليمية ظفار تتوج بكأس جمعية الصحفيين للبادل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
توجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بكأس بطولة جمعية الصحفيين العُمانية الرمضانية للعبة البادل، التي نظمتها لجنة الصحفيين بالمحافظة على ملاعب النقطة الذهبية بمدينة السعادة، وأتت بمشاركة عدد من دوائر وأقسام التواصل والإعلام من الجهات الحكومية والخاصة بمحافظة ظفار، وقد أقيمت البطولة خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري.
ورعى حفل ختام البطولة خالد بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور باسل بن محمد الرواس عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية، ومحمود بن سهيل تبوك رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
وجاء فوز فريق تعليمية ظفار وتتويجه بالمركز الأول في البطولة بعد تفوقه في المباراة الختامية على فريق مطارات عمان بنتيجة 2 / صفر، بينما حصل فريق بلدية ظفار على المركز الثالث في البطولة، عقب فوزه على فريق ميناء صلالة بنتيجة 2 / صفر في المواجهة التي سبقت إقامة المباراة الختامية.
وكان دور الـ8 قد شهد مباريات مثيرة، حيث نجح فريق بلدية ظفار في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه المستحق على لجنة الصحفيين بنتيجة 2-صفر، بينما تخطى فريق مطارات عمان نظيره مديرية العمل بالنتيجة نفسها، كما واصل فريق ميناء صلالة تألقه بتجاوز مديرية التراث والسياحة بنتيجة 2-صفر، في حين تمكن فريق تعليمية ظفار من تحقيق انتصار ثمين على الطيران المدني بالنتيجة نفسها، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي، ليتمكن فريق تعليمية ظفار وفريق مطارات عمان من بلوغ المباراة النهائية التي انتهت بفوز تعليمية ظفار بكأس البطولة.
وشارك في البطولة ثمانية فرق مثلت عددًا من الجهات الحكومية والخاصة في محافظة ظفار، وشهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة وسط أجواء جميلة في ليالي الشهر الفضيل، وهي بلدية ظفار، والمديرية العامة للعمل، والمديرية العامة للتراث والسياحة، والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، وميناء صلالة، وهيئة الطيران المدني بصلالة، ومطارات عمان، ولجنة الصحفيين بمحافظة ظفار.
شعبية متزايدة للرياضة
قال محمود بن سهيل تبوك، رئيس لجنة الصحفيين بمحافظة ظفار: إن رياضة البادل تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تجذب عشاق الرياضة من جميع أنحاء العالم، حيث تجمع بين التنس والريشة، وتُلعب على ملاعب مغلقة تتيح للاعبين الاستفادة من الجدران في تسديد الكرة، وهذه الرياضة شهدت تزايدًا في شعبيتها خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى بمتابعة واسعة، مما يعكس النمو الكبير في اهتمام الجماهير بالرياضات الحديثة.
وأوضح تبوك أن بطولة البادل لجمعية الصحفيين تهدف إلى تعزيز التواصل بين الصحفيين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في تقوية الروابط المهنية والاجتماعية بينهم، كما تسعى البطولة إلى تشجيع الصحفيين العُمانيين على ممارسة رياضة البادل، وتعزيز القيم الرياضية مثل التعاون والعمل الجماعي، وتعد البطولة واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في الشهر الفضيل، حيث تسلط الضوء على الشعبية المتزايدة لرياضة البادل في سلطنة عُمان، وسط دعم واسع من الجهات المنظمة والرعاة، ما يعزز من نجاح الحدث ويؤكد مكانة هذه الرياضة المتنامية في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لجنة الصحفیین بمحافظة ظفار تعلیمیة ظفار بنتیجة 2
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دوراً في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سناً.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعاً صحيحاً كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد ويلكوم سانجر في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في نيتشر، حلل بعض الباحثين أنفسهم الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها
العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان. ويتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وقال الباحثون إن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
وقال هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".