ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب امريكا اعلام ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل الإعلام صوت أمریکا
إقرأ أيضاً:
شرطة عُمان السلطانية تُنفِّذ "برنامج الإعلام الأمني للقادة" لتعزيز مهارات التعامل الإعلامي
◄ الكندي: البرنامج نموذج للتكامل بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية والإعلامية
◄ الخنجري: نُركز في البرنامج على إدارة التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام
مسقط- الرؤية
رعى معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء صباح أمس، بمعهد الضباط في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، افتتاح برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية؛ بحضور معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك وعدد من كبار ضباط شرطة عُمان السلطانية.
ويأتي تنظيم البرنامج الذي تنفذه شرطة عُمان السلطانية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ووزارة الإعلام؛ إيمانًا من القيادة العامة لشرطة عُمان السلطانية بأهمية الإعلام الأمني ودوره في التواصل المجتمعي وتأثيره الفاعل في التعاطي مع مختلف القضايا، وبناء قدرات منتسبي الشرطة بمختلف مستوياتهم القيادية في المجال الإعلامي. ويهدف البرنامج إلى التعريف بمستجدات الإعلام الأمني وفهم طبيعة وسائل الإعلام المختلفة وتعزيز مهارات التعامل الإعلامي في مختلف الأحداث.
ويشتمل البرنامج على عدة محاور؛ أهمها: السياسات المنظمة للعمل الإعلامي في سلطنة عُمان وأهمية الإعلام الأمني والتعامل مع وسائل الإعلام، كما يشتمل البرنامج على دراسة حالات للظهور الإعلامي في القضايا الأمنية تتضمن المقابلات الإذاعية والتلفزيونية والتصريحات الإعلامية، إلى جانب المحاضرات التي يقدمها عدد من أصحاب المعالي.
وقال المكرم الدكتور عبدالله بن خميس الكندي عضو مجلس الدولة رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس: "يُعد برنامج الإعلام الأمني لقادة شرطة عُمان السلطانية نموذجًا للتكامل بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية والإعلامية، ونحن في جامعة السلطان قابوس نفخر بهذا التعاون والذي من خلاله سنعمل على نقل أحدث مفاهيم الاتصال المؤسسي وإكساب المشاركين أدوات فعالة لإدارة الخطاب الإعلامي في مختلف الظروف والقضايا الأمنية التي تتطلب دقة وحكمة في الطرح الإعلامي".
من جانبه، قال العقيد صالح بن سالم الخنجري مدير العلاقات والإعلام الأمني إن البرنامج يُركز على الجوانب العملية في إدارة التصريحات والتعامل مع وسائل الإعلام في الحالات الطارئة والأزمات ومختلف القضايا الأمنية؛ بهدف تطوير قدرات قادة شرطة عُمان السلطانية في التواصل الإعلامي الواضح والدقيق؛ بما يعزز من الصورة المؤسسية لشرطة عُمان السلطانية ويضمن إيصال الرسالة الأمنية ويحقق الأهداف المرجوة.