موزاييك أف.أم:
2025-07-05@12:36:21 GMT

سدّ وادي تاسة.. مشروع معطّل منذ خمس سنوات!

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

يعتبر سدّ وادي تاسة الذي يقع بين ولايتيْ الكاف وسليانة بمعتمدية سيدي بورويس من بين المشاريع الفلاحية المعطّلة منذ ما يزيد عن خمس سنوات، بعد توقّفه منذ سنة 2018 إثر تقدّم عدد من المواطنين باعتراضات بحجة أنّه سيغمر حوالي 1700 هكتار من الأراضي الخصبة، ليبقى المشروع  حبرا على ورق.

وأفاد رئيس الاتّحاد المحلي للفلاحة بسيدي بورويس عدنان الصغايري، في تصريحه لموزاييك، أنّه رغم الجلسات الدورية للتباحث حول مدى تقدم البحوث العقارية والتثبت من مالكي الأراضي وحدودها التي سيشملها المشروع، لم يتم إلى حدّ الآن تقديم أيّ معلومة للمتساكنين خاصّة منهم الرافضين والمطالبين بتغيير موقع المشروع، إضافة إلى عدم توفّر المعطيات العقارية نظرا لتعليق إنجاز المشروع منذ سنة 2018 في مرحلة البحوث العقارية.

وأشار الصغايري إلى أنّه لابد من القيام بحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة أبناء الجهة، وتعليق قائمات المواطنين المعنيين بالتعويضات بالإدارات الجهوية والمحلية.

ووفق  تقرير صادر عن الإدارة العامّة للسدود والأشغال المائية الكبرى قد تمّت دراسة 6 مواقع لإنجاز سدّ على وادي تاسة على امتداد حوالي 85 كم، وقد تمّ التوصّل إلى أنّ إحداث موقع السد بمنطقة بورويس يمثّل الخيار الأمثل فنيا باعتباره الوحيد الذي يوفر أرضية ملائمة لتشييد سد دون مخاطر مع توفير مخزون مياه مهم.

ويهدف المشروع، وفق نص التقرير، إلى التحكم في إيرادات وادي تاسة من المياه المقدرة بـ37 مليون متر مكعب وانجاز منطقة سقوية بالجهة مساحتها 3000 هكتار موزعة بالتساوي على ولايتي سليانة (بورويس والكريب)، والكاف (نبر)، وريّ تكميلي لـ4500 هكتار من أشجار الزيتون إلى جانب المساهمة في حماية حوض مجردة من الفيضانات وحماية حوض سد سيدي سالم من الترسبات. 

ويذكر أنّ الدراسات أشارت إلى أنّ سعة السدّ ستكون في حدود 44 مليون متر مكعب، وسيمكن سنويا من استيعاب 37 مليون متر مكعب لإحياء حوالي 3 آلاف هكتار سقوي بين ولايتي الكاف وسليانة مبدئيا.

نبيهة الصادق 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر

كثّف المغرب جهوده الاستباقية لمواجهة خطر الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمنظومة الزراعية والأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تُعزز من ظروف تكاثره وانتشاره.
فمنذ أواخر مارس 2025، أطلقت السلطات المختصة، ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الجراد التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، عمليات ميدانية شاملة شملت الرش الأرضي والجوي باستعمال مبيدات آمنة وفعالة.

وإلى غاية 31 ماي 2025، بلغ إجمالي المساحات التي تم معالجتها 12.500 هكتار، منها 7.900 هكتار بواسطة الرش الجوي، و4.700 هكتار عن طريق الرش الأرضي، انطلاقًا من المستودعات اللوجستية المنتشرة قرب مناطق الخطر المحتملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية والشرقية.

وتم تنفيذ هذه العمليات وفق بروتوكولات دقيقة تراعي حماية الإنسان والبيئة، كما جرت بتنسيق مع شبكات الإنذار المبكر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ما مكّن من التدخل قبل تشكّل أسراب مدمرة.

وأكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن حالة اليقظة ستظل مرفوعة خلال أشهر الصيف، نظراً لإمكانية تنقّل الأسراب من مناطق تكاثرها التقليدية في الساحل الإفريقي نحو شمال إفريقيا، إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
  • محلية النواب تتفقد مشروع موقع التجلي الأعظم .. صور
  • 5 مليون جنيه.. ضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • وزير الرياضة: أكثر من 137 مليون فرصة استفادة مباشرة من أنشطة الوزارة خلال 7 سنوات
  • 20 مليون يورو تقرب نجم انتر من الهلال
  • تمويل مشروع مسار قهوان بجعلان بني بوحسن
  • رصف وتطوير شارع أحمد حلمي بشبرا الخيمة بتكلفة 18 مليون جنيه
  • تواصل أعمال مشروع تطوير كورنيش الدمام .. صور
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة معالجة صرف صحي نامول بطوخ بتكلفة 141 مليون جنيه
  • بعد 732 ألف جنيه أمس.. فيلم “المشروع X” يتجاوز 128 مليونًا