شهد مسجد في منطقة أم قصير بالبنيات في الأردن، اعتداءً غير مسبوق خلال أداء صلاة التراويح، بعد اقتحام 7 مسلحين بالعصي والأسلحة البيضاء المسجد، واعتدوا على المصلين.

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن شهود عيان، أن الاعتداء طال الرجال ومصلى النساء أيضاً، حيث تعرض بعضهن للضرب وسط هتافات من المعتدين.
وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات للوصول إلى هوية المعتدين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأصدرت السلطات الأمنية بياناً رسمياً لتوضيح تفاصيل التحقيقات والإجراءات المتخذة.

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام أن مناوشة حصلت بين مُصلّين، انتهت بحضور أبناء المتضرر، والاعتداء على الطرف الأول، وعلى بقية المصلين.

وأكّد أنّ التحقيقات وكاميرات المراقبة سمحت بتحديد هوية المعتدين،  وتبيّن أنهم مصلّون ولا ينتمون لأي تنظيم كما ادعى الإمام في الفيديو وبدأت التحقيقات تمهيداً لتحويلهم للقضاء.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

كيف ساهم ناثانيال هاوثورن في تشكيل هوية الأدب الأمريكي؟

رغم مرور أكثر من قرن ونصف على وفاته، لا يزال اسم ناثانيال هاوثورن محفورًا في ذاكرة الأدب الأمريكي كأحد الآباء المؤسسين للهوية الأدبية في الولايات المتحدة. 

 الأدب الأمريكي قبل هاوثورن: صوت بلا هوية

قبل منتصف القرن التاسع عشر، كانت الكتابة الأدبية في أمريكا تقلد إلى حد كبير الأدب الإنجليزي. 

لم تكن الولايات المتحدة قد تخلّصت بعد من ظل الاستعمار الثقافي، وظلت تبحث عن صوتها الخاص الذي يعكس تجاربها، وتاريخها، وصراعاتها.

هنا ظهر هاوثورن، الذي لم يكتف بتكرار الأساليب الأوروبية، بل استخرج من الأرض الأمريكية نفسها ما يصلح ليكون أدبًا يعبر عنها.

التاريخ الأمريكي كمادة خام

اعتمد هاوثورن في كثير من أعماله على خلفيات تاريخية من نيو إنجلاند، خاصة فترة المجتمع البوريتاني (Puritan) ومحاكمات السحر في سالم – المدينة التي ولد فيها وكان أجداده من قضاتها.

في روايته الشهيرة “The Scarlet Letter”، لم يستخدم هاوثورن الماضي كديكور فقط، بل كأداة لطرح أسئلة وجودية وأخلاقية تتعلق بالذنب، والخطيئة، والعار، والهوية.

بهذا، حول التاريخ الأمريكي إلى أرض خصبة للتأمل الإنساني العميق، وهو ما شكل فارقًا كبيرًا في طبيعة الأدب الصاعد في الولايات المتحدة.

 الغوص في النفس الأمريكية

ما ميز هاوثورن أيضًا هو اهتمامه بالنفس البشرية، خاصة الجزء المظلم منها. 

شخصياته دائمًا تحمل سرًا أو شعورًا دفينًا بالذنب، لم تكن كتاباته مجرد سرد للأحداث، بل رحلة داخل العقل والوجدان، في مجتمع محافظ لا يرحم من يخرج عن قواعده.

هذا التعمق النفسي، الممزوج بالسياق الأمريكي، جعل من أدبه مثالًا مبكرًا لما يُعرف اليوم بـ”الرواية الأمريكية العظيمة”.

هاوثورن والرمزية الأمريكية

أسلوب هاوثورن الرمزي مثل استخدام الغابة كمكان للحرية والضياع، أو اللون الأحمر كرمز للخطيئة جعل كتاباته تحمل طابعًا أمريكيًا خاصًا في لغتها وتعبيراتها.

 لم يكن مضطرًا لاستخدام صور أوروبية، بل ابتكر رموزه من قلب الطبيعة والمجتمع الأمريكي.

طباعة شارك ناثانيال هاوثورن الأدب الأمريكي الولايات المتحدة الكتابة الأدبية الأدب الإنجليزي الاستعمار الثقافي المجتمع البوريتاني

مقالات مشابهة

  • مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
  • مسلحون يقتحمون مبنى محافظة السويداء أثناء وجود المحافظ
  • مسلحون يطلقون سراح محافظ السويداء السورية بعد احتجازه
  • المحامين تتابع سير التحقيقات في واقعة اعتداء عاملات بيوتي سنتر على محامٍ
  • استدرجوها بقطعة حلوى.. قرار المحكمة ضد المعتدين على طفلة وإلقائها بترعة في العياط
  • من أصل 25 ألف.. 250 حاجًا في الفوج الأول من مصر يؤدون الفريضة هذا العام
  • المشير خليفة حفتر يصدر تعليماته بسرعة إنجاز التحقيقات في قضية  “الدرسي”
  • كيف ساهم ناثانيال هاوثورن في تشكيل هوية الأدب الأمريكي؟
  • كنز علي بابا بفيلا نوال الدجوي..تفاصيل مثيرة تكشفها التحقيقات في قضية سرقة رائدة التعليم بمصر
  • مسلحون مجهولون يستهدفون سيارة مسؤول محلي في ذمار بقنبلة يدوية