استدرجوها بقطعة حلوى.. قرار المحكمة ضد المعتدين على طفلة وإلقائها بترعة في العياط
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قرر قاضى المعارضات بمحكمة الجيزة تجديد حبس المتهمين بالتعدي على الطفلة هنا ضحية الاعتداء بمنطقة العياط، وإنهاء حياتها في محافظة الجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الجريمة للوقوف على ملابسات الواقعة.
تلقى مدير المباحث الجنائية، اللواء هاني شعراوي، إخطارًا من رئيس مباحث قسم شرطة العياط المقدم كريم عليان، مفاده عثور الأهالي على جثة الطفلة «هنا. م»، 5 سنوات، بعد تغيبها عن المنزل داخل ترعة بدائرة القسم.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة 3 شباب هم: «إسلام. م، 17 سنة، وحامد. ر، 18 سنة، عامل، و"عدي. ح"، 15 سنة، وتم القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة، وأقروا بقيامهم باستدراج الضحية بزعم إعطائها حلوى وتناوبوا التعدي عليها جنسيًا حتى شعرت بحالة إعياء فأغرقوها في حوض مياه بأرض زراعية، ثم حملوها وألقوها في الترعة كي تظهر الواقعة كأنها حادث غرق.
تم نقل جثة الطفلة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، لبيان سبب الوفاة، وبعرض المتهمين على النيابة أصدرت قرارها بحبسهم 4 أيام على ذدمة التحقيقات، وبعرضهم على قاضي المعارضات بالمحكمة أصدر قرارها المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجديد حبس قاضى المعارضات تجديد حبس الطفلة هنا العياط جهات التحقيق
إقرأ أيضاً:
الرئيس الايراني: قواتنا منعت انتشار الحرب في المنطقة ولقنت المعتدين درسًا عظيماً
الثورة نت/
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة لبلاده، لقنت المعتدين درسًا عظيمًا، ومنعت انتشار الحرب في المنطقة.
وذكر بزشكيان، في كلمة ألقاها خلال قمة دول إيكو المنعقدة في اذربيجان، أن القوات المسلحة الإيرانية، دافعت خلال الحرب الأخيرة عن الشعب الإيراني والسيادة الوطنية وسلامة أراضي البلاد، وفقا للمادة 51 لميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف: “بدأ النظام الصهيوني بانتهاك صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية، بما في ذلك الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، واستمر بمساعدة الجيش الأمريكي المعتدي”، بحسب وكال تسنيم الإيرانية.
وتابع: “خلال 12 يومًا من العمليات العدوانية، نُفذت سلسلة من الأعمال الإجرامية ضد القوات العسكرية خارج نطاق مهامها، وأساتذة الجامعات والمواطنين العاديين، ومنشآت الطاقة النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى البنية التحتية العامة”.
وعبر الرئيس الإيراني عن شكره للمواقف المسؤولة لدول المنطقة وأعضاء منظمة التعاون الإقتصادي (ECO) خلال الحرب، والعديد من المنظمات العالمية والإقليمية، بما في ذلك اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، التي تبنت قرارًا حازمًا يدين هجمات الكيان الصهيوني على ايران.