تقدم عدد من النواب باقتراح بقانون بشأن تعديل المادة (26) من المرسوم بقانون رقم (11 ) لسنة 1976 بإصدار قانون التقاعد العسكري، إذ تنص المادة الأولى منه على أن «ينقطع معاش الابن عند بلوغه الثانية والعشرين من عمره أو بتكسبه ما يعادل المعاش وإلا أدى إليه الفرق، فإذا بلغ هذا السن وثبت تعطله عن العمل بتقرير من وزارة العمل أو عجزه عن الكسب بتقرير من الهيئة الطبية المختصة بوزارة الصحة استمر صرف المعاش له طالما استمر تعطله أو عجزه، ويكون التحقق من ذلك سنويًا حتى بلوغ الابن الثلاثين من عمره إلا إذا قررت الهيئة الطبية عدم احتمال شفاء العاجز».

ومن مقدمي المقترح كل من النائب خالد بوعنق، أحمد السلوم، حنان فردان، باسمة مبارك، حسن إبراهيم. وأكد النائب خالد بوعنق - أحد أبرز مقدمي المقترح - على مبرراته التي جاءت نظرًا إلى تزايد ظاهرة البطالة وتعطل الأبناء الخريجين عن الحصول على العمل لعدة سنوات، في مقابل أن المادة (26) من المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1976 بإصدار قانون التقاعد العسكري قد مضى على صدورها ما يقارب (50) عامًا لا تتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت خلال تلك العقود الماضية، ما يستوجب تعديلها لضمان تحقيق القانون لأهدافه المتعلقة بضمان العيش الكريم للابن المستحق للمعاش التقاعدي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن من المقاصد الكبرى في الشريعة الإسلامية حفظ النفس، مؤكدًا أن الحفاظ على أرواح الناس ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو أمر شرعي ثابت بالأدلة القطعية من القرآن والسنة، وهو ما يحتم على كل إنسان أن يلتزم بكل وسيلة تحقّق هذا المقصد، ومن أبرزها الالتزام بقواعد المرور.

الالتزام بقانون المرور واجب شرعي

وأضاف الدكتور تمام، في تصريح له، أن الالتزام بقانون المرور واجب شرعي، لأن تركه يؤدي إلى إهلاك النفس والآخرين، وهو ما حرمه الله بقوله: "ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وبيّن أن وسائل الحفاظ على النفس تأخذ حكم الغايات، مستشهدًا بالقاعدة الفقهية: "للوسائل أحكام المقاصد".

هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب

الاستعراض بالدراجات النارية

وأوضح أن التصرفات الطائشة على الطرق، مثل الاستعراض بالدراجات النارية أو القيادة المتهورة، لا تُعد حرية شخصية، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة الناس، ومن رآها فعليه أن يتدخل بما يقدر عليه من وسائل، مثل الاتصال بالنجدة أو توثيق المخالفة وإبلاغ الجهات المختصة.

وشدد الدكتور هاني تمام، على أن الشريعة تقرر مبدأ "يُرتكب الضرر الخاص لدفع الضرر العام"، كما في حالات تدخل رجال الإطفاء أو الجنود الذين يضحون بأنفسهم لحماية الآخرين، مؤكدًا أن كل من يسهم في منع ضرر عن الناس – حتى بالوسائل البسيطة – ينال الأجر والثواب، لأنه شارك في حفظ أرواح معصومة.

الطرق أمانة والأرواح أمانة

وتابع: "إن الطرق أمانة، والأرواح التي تسير عليها أمانة، ولا يجوز شرعًا التهاون في ما يؤدي إلى الإضرار بها، فالالتزام بقوانين المرور ليس مجرد احترام للنظام، بل هو عبادة يؤجر عليها العبد، ويأثم إن تركها وأهملها".

طباعة شارك الالتزام بقانون المرور واجب شرعي حكم الالتزام بقانون المرور الدكتور هاني تمام هاني تمام

مقالات مشابهة

  • وست هام يونايتد يعلن براءة باكيتا من تهم سوء السلوك بعد تحقيق استمر عامين
  • بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2025 خلال ساعات.. أماكن وطرق الصرف المعتمدة
  • 11.5 مليون مستفيد.. صرف معاشات أغسطس غداً بزيادة 15%
  • غانا تقترب من تنظيم تداول العملات الرقمية
  • بالصور: جولة على المؤسسات الغذائية في السوق التجاري في صور.. وإنذارات بتحسين شروط العمل
  • السفير الاميركي المقترح للبنان: نزع سلاح حزب الله ليس خيارًا بل ضرورة
  • من التعليم إلى العمل | كيف يُحقق قانون حقوق ذوي الإعاقة المساواة الكاملة؟
  • أكثر من ثلاثين عملاً فنياً في معرض الهواة بحمص
  • الاجتماع بينهما استمر أكثر من ساعة ونصف.. هذا ما قاله عون بعد لقائه نظيره الجزائري
  • حفظ الأوراح أمانة.. عالم أزهري: الالتزام بقانون المرور واجب شرعي