منخرطو الوداد يفتحون النار على رئيس النادي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي بياناً شديد اللهجة، ينتقدون فيه بشدة الأوضاع الحالية التي يعيشها النادي، محملين الرئيس، هشام آيت منا، وأعضاء المكتب المديري، مسؤولية ما يعيشه الفريق هذا الموسم.
أكد منخرطو نادي الوداد الرياضي في بيانهم أنهم كانوا السند والمدافع الأول عن المكتب المديري والطاقم التقني، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يُراد لها، مشيرين إلى أن رئيس النادي الحالي تعهد عند توليه المسؤولية "بإعادة هيكلة الفريق وبذل الجهود لجلب مستشهرين من أجل توفير سيولة مالية تعزز استقرار النادي"، وهي الوعود التي لم تتحقق على أرض الواقع، على بعد شهرين فقط من نهاية الموسم.
وتابع البيان: "على العكس من ذلك، فقد شهدنا قرارات غير مفهومة زادت من أعباء خزينة النادي أبرزها إبرام صفقات فاشلة بمبالغ فلكية غير مسبوقة في بطولتنا الوطنية. كما أن التزامات الرئيس أمام برلمان النادي بقيت مجرد وعود لم تجد طريقها للتنفيذ، إضافة إلى عدم احترام قرارات الجمع العام العادي الأخير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول مدى التزامه بالشفافية واحترام إرادة المنخرطين".
وحمل منخرطو الوداد المسؤولية أيضاً إلى أعضاء المكتب المديري الذين كان عليهم التدخل لتصحيح المسار والتنبيه إلى التجاوزات، معتبرين أنهم شركاء في تدهور وضعية الفريق، كما أكدوا أن "المحاسبة ستطال الجميع، وكل من لم يستطع تحمل مسؤولياته فعليه المغادرة".
وشدد البيان على ضرورة إعادة النادي إلى مساره الطبيعي والعودة للمنافسة القارية من بوابة دوري أبطال أفريقيا، مردفاً: "مصير الفريق ليس لعبة تُدار بالمصالح الضيقة والوعود الوهمية.. لا مجال للصمت بعد اليوم، وسنظل أوفياء لشعار النادي وتاريخه، حتى يستعيد مكانته التي تليق به".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الوداد الرياضي دوري أبطال أفريقيا الوداد الرياضي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا: معاناة غزة غير إنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة
وجّه رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتاريلا، في كلمة له خلال حفل موسيقي أقامته أوركسترا مسرح "سان كارلو" بقيادة المايسترو ريتشارد فريزا، تكريماً للسلك الدبلوماسي المعتمد لدى روما بمناسبة يوم الجمهورية، رسالة إنسانية قوية حول الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، واصفاً المعاناة التي يعيشها سكان القطاع – من الأطفال إلى كبار السن – بأنها "غير إنسانية وخطيرة"، كما نقلت وكالة "نوفا" الإيطالية.
وأكد ماتاريلا ضرورة أن يفتح الجيش الإسرائيلي المجال أمام عمل المنظمات الدولية في غزة، من أجل ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع والحصار، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يُنذر بعواقب خطيرة.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى ما وصفه بـ"تآكل الأراضي المنسوبة للسلطة الوطنية الفلسطينية"، معتبراً أن هذا المسار يشكل تهديدًا فعليًا لحل الدولتين، ومشددًا على أن للفلسطينيين الحق في وطن معترف به ضمن حدود واضحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن أمن إسرائيل يمثل عنصراً أساسياً في أي تسوية مستقبلية.
واعتبر أن زرع المعاناة في المنطقة يغذي الاستياء ويهدد بتقويض فرص الحلول السياسية.
وشدّد ماتاريلا على أن "رفض تطبيق معايير القانون الإنساني على سكان غزة أمر غير مقبول"، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، محذرًا من أن الأزمة الحالية تسهم في تصاعد مظاهر معاداة السامية حول العالم.
وفي نظرة أشمل، عبّر رئيس إيطاليا عن قلقه العميق من التهديدات التي تواجه النظام العالمي القائم منذ عقود، قائلاً إن "وجود نظام دولي يقوم على الاحترام المتبادل أمر ضروري لتفادي الصراعات وتوجيه الموارد نحو التحديات الكبرى التي تواجه البشرية، كالتنمية المستدامة".
كما أعاد ماتاريلا التذكير بالحرب في أوكرانيا، مؤكدًا الدعم الإيطالي "الثابت والحازم" لكييف، ومشدداً على أهمية العمل من أجل "سلام عادل وشامل ودائم".
واختتم كلمته بالتأكيد على أن يوم الجمهورية الإيطالية، الذي يصادف 2 يونيو، يمثل تجسيدًا لاختيار الشعب الإيطالي للسلام والحرية والاستقلال، تحت راية رفض العنف. وأكد أن السياسة الخارجية الإيطالية، منذ تأسيس الجمهورية، تقوم على نبذ مفهوم "العدو"، وتشجيع الحوار، وتعزيز المنظمات الدولية التي تسعى لتحقيق السلام والعدالة.