حالات تخفيض النفقة والمدة القانونية للطلب.. بعد تقدم إبراهيم سعيد
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يستحق الأبناء النفقات وفقا لنص المادة 18 مكرر ثانياً من القانون 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985، التي نصت على أنه: إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، وإلى أن يتم الابن الخامسة عشر من عمره، قادراً على الكسب المناسب، فان أتمها عاجزاً عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده، أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب، استمرت نفقته على أبيه.
وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج ومصرفات المرافق والتعليم وغير ذلك، مما يقضى به الشرع، وتعتبر دينا على الأب من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، بحيث لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء.
وخلال السطور التالية نرصد شروط تخفيض النفقات، وذلك بعد أن تقدم إبراهيم سعيد، في وقت سابق، باستئناف لتخفيض النفقة، بمحكمة استئناف القاهرة الجديدة للأحوال الشخصية، وذلك بعدما أقامت مطلقته دعواها لحبسه، إلا أن المحكمة رفضت وأيدت دفعه لها.
نص قانون الأحوال الشخصية على أن دين النفقة له امتياز على جميع أموال الأب، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى وفقاً للمادة الأولي من القانون رقم 25 لسنة 1920، وللزوجين ان يتراضيا على مقدار معين من النفقة، والنفقة قد تفرض اتفاقا أو قضاء ، والقاعدة أن المفروض اتفاقا كالمفروض قضاء.
وفقا للقانون إذا امتنع الأب عن الإنفاق على أولاده فإن كان له مال نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله، ويجوز زيادة أو تخفيض قيمة وفقا للظروف الاقتصادية وكذلك لظروف الملزم بالنفقة وظروف المفروضة النفقة لصالحه، وحال إقامة الأم رفع دعوى نفقة الصغار وصدور حكم على الاب ومرور عام يحق له رفع قضية تخفيض نفقة، ويحق للأم كذلك رفع دعوى زيادة نفقة .
إذا زاد دخل الاب وكبر سنه الطفل وكثرت احتياجاته وتغيرت حالة الأب المادية يتم قبول دعوي زيادة النفقة المقامة من الزوجة ، وإذا ثبت للمحكمة أن الاب حالته المادية متدهورة ودخله قل والتزاماته زادت ولا يوجد معه مال كافى للعيش يتم رفع قضية تخفيض نفقة ويحكم القاضي بالتخفيض.
يلجأ الأب إلى دعوى تخفيض النفقة عند خروجه على المعاش، إذا خسر مصدر دخله واعلن إفلاسه، خسارته أملاكه، زواجه وإنجابه، ملاحقته من عائلته بدعاوي نفقات، فكلما كان الاب معسرا يتم تخفيض النفقة اما اذا كان الاب موسرا يتم زيادة النفقة .
وكان رجال المباحث في وقت سابق أمس ألقوا القبض علي اللاعب السابق إبراهيم سعيد، وحرر محضر بالواقعة، وذلك علي خلفية تنفيذا لحكم نهائي صادر من محكمة الأسرة بالقاهرة، بإلزامه بسداد نفقة نجله بعد ملاحقته علي يد طليقته السابقة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة ابراهيم سعيد القبض على ابراهيم سعيد حبس ابراهيم سعيد اخبار ابراهيم سعيد تخفیض النفقة
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوم يلتقي شباب الإيبارشية في الاجتماع السابع من سلسلة الرداء
التقى مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، شباب الإيبارشية، في اللقاء السابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، بقيادة الأب جورج جميل، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
نتحدى الصعوباتتلا ذلك، ألقى الأب جورج سامي تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "بنعمة الله نتحدى الصعوبات"، تلاه، كلمة الأب فرنسيس الذي تحدث عن المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر "مسيرة رجاء"، والثمار الناتجة عنها، كما عرض بعض شباب الإيبارشيّة البطريركية الخبرات والتجارب الحياتية المتنوعة، التي تعرضوا لها خلال فترة المسيرة.
وفي كلمته، عبر الأنبا باخوم عن سعادته الكبيرة بنجاح المسيرة الشبابية الثانية عشر، شاكرًا جميع القائمين عليها، مهنئًا جميع أبنائه وبناته، الذين نجحوا في الصف الثالث الثانوي، كما تضامن نيافته أيضًا مع الذين لم يتمكنوا من اجتياز هذا العام، متنميًا للجميع التوفيق فيما هو قادم.
وتكلم الأب المطران في عظة الاجتماع عن "البندين السابع الثامن من قانون الإيمان"، اللذان يدوران حول "نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب والابن. نسجد له ونمجده مع الآب والابن، الناطق في الأنبياء. وبكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية.
وأكد صاحب النيافة أن الإيمان هو الرداء الذي يحمينا من جميع المخاطر، كما إنه شيء يفوق الإدراك، والفهم، موضحًا علاقة الروح القدس، والكنيسة بحياتنا اليومية.
وقام النائب البطريركي بشرح الأشكال المختلفة، والصفات المتعددة للروح القدس، ودوره المُعزي في داخلنا، مشيرًا إلى أن الروح القدس دائمًا يُذكرنا، ويُعلمنا، ويُحررنا من شيطان المقارنات.
كذلك، شدد نيافة المطران أن الكنيسة هي عمل الله في التاريخ، قائلًا إذا كنا لا نؤمن بالكنيسة فإننا لا نؤمن بأنفسنا، لأن الكنيسة هي جماعة المؤمنين، ذات العلاقة الوثيقة بالسلطات الكنسية.
وأنهى الأنبا باخوم تأمله قائلًا: الكنيسة المقدسة هي كنيسة مخصصة لله، والكنيسة الرسولية تعني أن تكون كنيسة تُعطي، وتَبذل ذاتها من أجل الآخرين.
وفي الختام، ترأس الأب المطران صلاة زياح القربان الأقدس.