كشف أستاذ واستشاري غدد الصماء والسكري بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا ، عن 10 أخطاء يرتكبها بعض مرضى السكري في رمضان.وقال لـ جريدة “المدينة ” إن هذه الأخطاء تمثلت في ما يلي:

تناول وجبات متعددة أو كبيرة بين وجبتي الإفطار والسحور، مما يجعل قابلية ارتفاع مستوى السكر في الدم واردة لفترات طويلة.

• تناول كميات كبيرة من الطعام في الإفطار مما يرفع مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى زيادة الوزن.

• تناول كميات كبيرة من السكريات والكربوهيدرات المعالجة في وجبة الإفطار وبعدها، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.

وأضاف البروفيسور الأغا أن الأخطاء شملت أيضا:

• تناول الحلويات التي تحتوي على سكريات كثيرة بعد الإفطار، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة.

• الإكثار من تناول الأطعمة المقلية مما يجعل مريض السكري في حالة عدم ارتياح.

• النوم بعد الإفطار مباشرة، مما يمهد لزيادة الوزن.• تناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات عالية السكر (مثل السكر والبطاطس والأرز ومنتجات القمح) عند السحور مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم بعد الوجبة.

• عدم ممارسة أي نشاط بدني، وذلك قد يؤدي إلى زيادة الوزن.

• تناول السحور مبكراً مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم قبل موعد الإفطار وخصوصا عندما تكون ساعات الصيام طويلة.

• عدم إجراء المريض لقياسات السكري على مدار اليوم فترة الصيام إذا كان لا يستخدم الأجهزة الخاصة بإدارة المرض والتحكم فيه ، فعدم متابعة قياس السكري.

يجعل المريض بعيدًا عن معرفة مؤشرات قياس سكر الدم وبالتالي إمكانية تعرضه لأي مضاعفات -لا سمح الله-.واختتم البروفيسور الآغا بالقول : على مريض السكري اتباع النصائح الطبية والغذائية الخاصة برمضان والتي وجهت له من طبيبه المعالج، فالاهتمام بالصحة في شهر رمضان من الضروريات التي يجب الانتباه لها، خصوصا لمريض السكر الذي يتحتم عليه أن يأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية صحته من الـتعرض إلى المشكلات، كما يجب عليه متابعة الطبيب المعالج، والحرص على الوقاية من حدوث مشكلات صحية -لا سمح الله-.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال

غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.

وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of list

ومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.

كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟

أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.

وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.

إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:

أوقف السلوك العدواني فورا

تصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.

انتقل إلى مكان خاص

إذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.

ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنف

في المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.

تحدث معه بعد أن يهدأ

بعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".

 الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية (شترستوك)طرق الوقاية: 10 خطوات للتعايش السلمي مع طفلك

امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.

إعلان

عانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.

حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.

امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".

نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).

هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.

خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.

قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.

أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:

استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".

اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.

مقالات مشابهة

  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • مرضى الكلى في خطر.. أضرار تناول الموز بشكل منتظم
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • سلطات الناظور: إخضاع أطفال لفحوصات جراء تناول حلوى فيها زجاج بزايو وتوقيف محل للحلويات
  • هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • بذور الريحان أم بذور الشيا.. أيهما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي الصباحي؟
  • أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
  • 5 فواكه تناولها على معدة فارغة للحصول على أقصى فائدة.. فما هما؟
  • النمر: تجنبوا تناول المفطح قبل إجراء التحاليل الطبية