أكاديمية ربدان تحصل على شهادة اعتماد المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت أكاديمية ربدان اليوم حصولها على شهادة التميز المؤسسي “Validated by EFQM”، من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، ما يجعلها أول مؤسسة تعليم عال في دولة الإمارات تحصل على هذا الاعتماد المرموق.
ويعكس حصول الأكاديمية على هذا الاعتراف الرسمي، التزامها بأعلى معايير التميز المؤسسي، من خلال اعتمادها معايير نموذج التميز الخاص بالمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، وتقيّدها بالتحسين المستمر والتميّز في الأداء، فضلاً عن تبنّيها نهجاً استراتيجياً معتمداً للتميز.
وقال سعادة جيمس مورس رئيس أكاديمية ربدان، إن حصول الأكاديمية على هذه الشهادة المرموقة يأتي في إطار التزامها الراسخ بالتميُّز المؤسسي في جميع عملياتها، كما يجسد الجهود الدؤوبة المبذولة لتحقيق تطلعاتها الإستراتيجية بوصفها مؤسسة تعليمية وتدريبية وبحثية رائدة، توفر بيئة أكاديمية ومهنية متكاملة للأفراد والمؤسسات، وتقدم قيمة مضافة لطلابها وشركائها.
وأكد حرص الأكاديمية على تقديم تجربة تعليمية استثنائية عبر نظام التعلم المزدوج، الذي يجمع بين الأكاديمي والمهني، ضمن بيئة تفاعلية متكاملة في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وذلك وفق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي، وبما يُعزز سمعتها على المستويين المحلي والدولي، ويجعلها شريكاً موثوقاً في مجالات عملها.
ويُعزِّز هذا الإنجاز من جهود الأكاديمية في دعم الإستراتيجيات الوطنية للدولة عبر إعداد كوادر مؤهلة تتمتع بأعلى مستويات الكفاءة والجاهزية لمواكبة التحديات المستقبلية.
كما يعكس حرص الأكاديمية على بناء شراكات إستراتيجية مستدامة تعزز منظومة التعليم والتدريب والبحث العلمي، وتسهم في تحقيق “رؤية الإمارات 2071” نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً.
وخضعت أكاديمية ربدان لتقييم شامل وفق معايير المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، حيث أظهرت نتائج التقييم تطبيق الأكاديمية لأفضل الممارسات العالمية في الإدارة والابتكار والجودة التشغيلية وتطوير العمليات باستمرار، وتركيزها على التخطيط والتنفيذ والتقييم والتحسين المستمر.
وأظهر تقرير التقييم تحقيق الأكاديمية مستويات متقدمة في مختلف المجالات، بما في ذلك الابتكار المؤسسي وتطوير الشراكات وتحسين العمليات التشغيلية وتعزيز الكفاءة المؤسسية، كما أشاد بقدرة الأكاديمية على تطبيق نهج التحسين المستمر وفق منهجية “رادار”، ما يُعزّز من استدامة الأداء المؤسسي ويضمن تحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.
وبحصولها على شهادة “Validated by EFQM”، تتطلع أكاديمية ربدان إلى مواصلة رحلتها نحو تحقيق أعلى معايير التميز المؤسسي، من خلال تعزيز استخدام التحليلات الرقمية وتطوير مؤشرات الأداء وتوسيع نطاق تطبيق أفضل الممارسات العالمية.
كما تعتزم الأكاديمية التركيز على الابتكار وتوسيع استثماراتها في مجالات البحث العلمي والتطوير، لضمان استدامة التميز وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية إماراتية رائدة محلياً وعالمياً.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أيام قليلة على تحقيق أكاديمية ربدان تقدّماً بارزاً ضمن تقييم “كيو أس ستارز” العالمي للجامعات، بحصولها على أعلى تصنيف من فئة “5 نجوم” في ست فئات رئيسة، شملت التعليم والمرافق والتوظيف والمشاركة العالمية والتطوُّر الأكاديمي والحوكمة، مُسطِّرةً إنجازاً جديداً ونوعياً في أربع فئات جديدة، مقارنة مع نتائج التقييم لعام 2022.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن رفضها الشديد للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها لا تتوافق مع المعايير الإنسانية وتؤدي إلى هدر كبير في الموارد، إضافة إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
لازاريني: لا يمكن معالجة الأزمة الإنسانية عبر استغلال المساعدات لأهداف سياسية وعسكريةوأكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اليابانية طوكيو، أن استغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأوضح أن آلية توزيع المساعدات المدعومة أمريكيًا في غزة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية، ولا تفي باحتياجات السكان المحاصرين في القطاع، مشددًا على ضرورة السماح بوصول المساعدات بشكل كامل ودون شروط، إذ لم يعد بإمكان سكان غزة الانتظار أكثر في ظل ما يعانونه من أوضاع كارثية.
فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة نظام التوزيع الجديد يهدر الموارد ويقيد وصول المساعداتوأشار لازاريني إلى أن الآلية الجديدة تفرض على السكان النزوح قسرًا نحو 3 أو 4 نقاط توزيع فقط، في حين كانت الأونروا توزع المساعدات سابقًا من خلال 400 نقطة تغطي مختلف أنحاء القطاع، مما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتقليل معاناتهم.
واعتبر أن هذا النظام الجديد يُهدر الموارد ويصرف الأنظار عن الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا تحت الحصار والقصف المتواصل.
أوضاع كارثية في غزة ونداء عاجل للدعم الماليوفي حديثه عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، أوضح المفوض العام للأونروا أن الأوضاع المالية للوكالة بلغت مستويات حرجة، محذرًا من أن الأونروا قد تضطر إلى وقف عملياتها بعد الشهر المقبل في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل من المجتمع الدولي.
وشدد على أن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا مع استمرار أوامر الإخلاء العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أجبرت سكان القطاع على التكدس في مناطق صغيرة للغاية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
خسائر بشرية جسيمة في صفوف موظفي الأونروا والمنظمات الإنسانيةكما كشف لازاريني عن مقتل 310 موظفين تابعين للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى جانب مقتل 500 موظف من منظمات إنسانية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة التي تعيشها غزة والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
الأونروا تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجلواختتم لازاريني تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه قطاع غزة، وتقديم الدعم العاجل للأونروا لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية وتهديدات مستمرة لحياتهم، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى سكان القطاع المحاصر.