المشاركة بالنسخة الثالثة لمسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال حتى 7 إبريل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جامعة دبي انطلاق النسخة الثالثة من «مسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال 2025»، وهي منصة ريادية سنوية لتحفيز الطلاب والخريجين والباحثين على تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع قابلة للتطبيق تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسيظل فتح باب الاشتراك في المسابقة متاحاً حتى 7 إبريل المقبل، وستعقد سلسلة من الجلسات وورش العمل مع الفرق المشاركة لمساعدتها في تطوير أفكارها وعروضها التقديمية، فيما ستقام النهائيات يوم 21 إبريل، بالتزامن مع «اليوم العالمي للابتكار».
وتستهدف المسابقة طلاب الجامعات، والخريجين الذين أنهوا دراستهم خلال السنوات الخمس الماضية، والباحثين الذين يمتلكون أفكاراً مبتكرة قابلة للتطبيق في مجالات التنمية المستدامة، وتوفر المسابقة للمشاركين فرصاً استثنائية تشمل: تمويل المشاريع الفائزة، فرص الاحتضان داخل حاضنات الأعمال، والتواصل مع قادة الصناعة والمستثمرين وأصحاب القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس الجامعة، أن المسابقة وقمة دبي لريادة الأعمال التي ستستضيف النهائيات، ليست مجرد حدث تنافسي، بل منصة استثنائية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ليس فقط على مستوى الإمارة، بل على مستوى الدولة ككل، كما تسهم في تمكين الشباب من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ناجحة تدعم تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع.
من جانبه، أشار المهندس محمد عبود، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، إلى أن المسابقة والملتقى يوفران للمشاركين فرصاً للإرشاد والتوجيه الاستراتيجي لدعم تطوير مشاريعهم، وتعزيز فرص التواصل مع المستثمرين وأصحاب القرار في مختلف المجالات.
وتركز المسابقة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر أربعة مسارات رئيسية هي: مستقبل الصحة والسلامة، مستقبل الغذاء والتربة، مستقبل العمل والتعلم، الابتكار المفتوح، وتقدم جوائز مالية قيمة، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه، والمساعدة في تطوير المنتجات والخدمات، والوصول إلى العملاء والأسواق عبر حاضنة الجامعة التي تُعد جزءاً من برنامج محمد بن راشد لدعم الشركات الناشئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة دبي التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة التي تسمح بتحويل نتائج الأبحاث إلى قيمة اقتصادية حقيقية تخدم المجتمع.
وأوضح مدبولي أن استضافة مصر للاجتماعات الخاصة بـ الأكاديمية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث تعد حدثًا عالميًا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة مسار المعرفة وربطها باحتياجات الصناعة والتنمية.
وشدد على أن هذا الحدث الدولي يبرهن على المكانة المتنامية للدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقدرتها على جذب المؤسسات الأكاديمية الكبرى حول العالم.
حدث تاريخي يجمع أكثر من 140 أكاديمية عالميةوخلال مشاركته في مؤتمر عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، أوضح رئيس الوزراء أن استضافة هذه الجمعية في مصر يعد حدثًا تاريخيًا يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء من أكثر من 140 أكاديمية عالمية.
وأشار إلى أن الاجتماعات تركز هذا العام على مناقشة القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصانعي السياسات.
دعم مستمر لتعزيز الابتكار والارتقاء بالمنظومة العلميةوشدد مدبولي على أن الحكومة تعمل على دعم وتطوير المنظومة البحثية في مصر، من خلال توسيع حجم الشراكات الدولية والإقليمية، وتشجيع الابتكار باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.
وأكد أن الدولة تسعى إلى بناء بيئة علمية جاذبة تستفيد من الخبرات العالمية، وتدعم الباحثين في تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مختلف القطاعات.
واختتم رئيس الوزراء بتأكيد أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة العلم والمعرفة، وتضع البحث العلمي في قلب خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.