انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
توفيت صينية، 103 أعوام، بعد انتظارها عودة زوجها من الخارج 80 عاماً، حسبما ذكرت وسائل إعلام دولية.
ووفقاً لتقرير نشرت صحيفة جنوب الصين، الاثنين، توفيت دو هوتشن في 8 مارس (آذار) في منزلها بمقاطعة قويتشو، جنوب غرب الصين، ونشرت عائلتها النبأ في بيان نعي، لكنها لم تذكر سبب الوفاة.
قبل وفاتها، شوهدت دو تحمل غطاء وسادة قديم كانت تستخدمه أثناء زواجها في عام 1940، وكأنها تستعيد ذكرياتها مع زوجها.
A post shared by Daily Times (@dailytimespak)
بعد زواجهما بفترة وجيزة، انضم زوجها هوانغ إلى جيش الكومينتانغ الثوري الصيني وسافر للقتال في جميع أنحاء البلاد. وفي عام ١٩٤٣، التقت دو بهوانغ وبقيت معه أثناء خدمته العسكرية حتى حملت وعادت إلى الوطن.
في يناير ١٩٤٤، أنجبت ابنهما هوانغ فاشانغ. بعد ذلك بوقت قصير، عاد هوانغ جونفو إلى منزله لفترة وجيزة لحضور جنازة والدته، لكنه غادر مجدداً للانضمام إلى الجيش ولم يعد أبداً.
على الرغم من أن هوانغ تبادل الرسائل على مر السنين، إلا أن آخر رسالة كتبها كانت في 15 يناير (كانون الثاني) 1952، حيث حثّ دو على إعطاء الأولوية لتعليم ابنهما رغم فقر الأسرة، وطمأنها بأنهما سيلتقيان يومًا ما.
وأشارت الرسالة إلى أن هوانغ كان يعمل في شركة إنشاءات في ماليزيا، آنذاك.
ذكرت الفتاة هوانغ ليينغ، أن جدتها بدت في سلام عند وفاتها، وكأنها التقت روحياً بزوجها. وتعتزم العائلة مواصلة البحث عن هوانغ جونفو وأحفاده لتحقيق رغبات دو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين حول العالم
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
قال الصحفي الأسترالي ليو بوجليسي، إن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما في أستراليا سيجعل الشباب في جهل تام بالأخبار والسياسة، كما سيحرمهم من متابعة برامجهم المفضلة.
وأصبحت أستراليا أول دولة تحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت أوامر لـ10 من أكبر المنصات الرقمية بحظر دخولهم ابتداء من اليوم الأربعاء، أو مواجهة غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار بموجب القانون الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الهدف من الحظر يتمثل في دعم الشباب وتخفيف الضغط الناجم عن التعرض المتواصل للبث والخوارزميات، وأضاف مخاطبا الشباب "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة، والأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
Australian Prime Minister Anthony Albanese seemingly explaining why the government believes it is actually your child’s parent. pic.twitter.com/5V9gGzNIzi
— ZeeeMediaOfficial (@zeeemedia) December 9, 2025
وأشار بوجليسي في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية إلى أن ما لم يُناقش كثيرا هو تأثير الحظر على وصول الشباب إلى الأخبار والمعلومات، في عالم يتطور باستمرار، حيث يتصفح الناس من جميع الأعمار والخلفيات الإنترنت للبقاء على اطلاع.
وقال إن المخاوف التي أثيرت بشأن الحظر منذ طرحه لأول مرة كفكرة العام الماضي، تمثل بعضها بالخصوصية، وعدم التشاور مع الشباب، والتأثير السلبي المحتمل على المراهقين، وعدم وجود استثناءات للآباء.
وأكد الكاتب أن الطريقة التي يحصل بها الشباب على المعلومات هي في الغالب أثناء تصفحهم منصتي إنستغرام وتيك توك، مؤكدا أنهم يستهلكون الأخبار عبر مقاطع الفيديو القصيرة، رغم تأثيراتها السلبية المحتملة في عصر المعلومات المضللة والتضليل، خاصة مع الارتفاع السريع في المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
إعلانوأوضح أن من الأخبار التي يشاهدها الناس عموما على المنصات الرقمية هي الأخبار السياسية، مضيفا "لا أشك في أن معظم الشباب يرغبون في متابعة الأخبار السياسية يوميا".
واستحضر بوجليسي تجربته باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة حين كان مراهقا، مشيرا إلى أن السياسة الأسترالية كانت أحد أقوى اهتماماته الشخصية، ومكنته من التحدث مع شباب آخرين عنها، وتكوين صداقات وعلاقات مميزة مع ذوي خبرة في المجال.
وخلص "من المهم للغاية أن يظل الشباب على اطلاع على السياسة المحلية، وسواء كان ذلك جيدا أم سيئا، غالبا ما يبدأ بوسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت الكاتب الذي يدير موقع الإخبار "6 News Australia" إلى الانتخابات الفدرالية الأسترالية لهذا العام، حيث كان الناخبون من جيل "زد" مستهدفين أكثر من أي وقت مضى على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعا استمرار الحال ذاته في الانتخابات المقبلة.
وشدد "يجب أن يتمكن الشباب من المشاركة في القضايا التي تهمهم أكثر عبر الإنترنت بطريقة آمنة وذات مغزى، بدلا من عزلهم عن المنصات التي تقدم هذه المعلومات".
وفي الوقت الذي يدخل فيه هذا الحظر حيز التنفيذ، تدور مناقشات في أستراليا عن خفض سن التصويت إلى 16 عاما، ويعلق الكاتب "تخيلوا موقفا يُحظر فيه على مراهق أن يكون له حساب على يوتيوب في يوم ما، ثم يصبح قادرا على التصويت في اليوم التالي".
ونبّه بوجليسي في اختتام مقاله إلى خطر تحكم الحكومة بأولويات الشباب واهتماماتهم، مجددا التأكيد على حق الشباب بالوصول إلى الأخبار على المنصات التي يستخدمونها -رغم بعض مساوئها- لا أن تُفرض عليهم قيود شاملة.