4.5 مليون وجبة.. "شؤون الحرمين" تكشف عن خدماتها بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم عن تقريرها الإحصائي للخدمات المقدمة لقاصدي المسجد النبوي خلال الفترة 1 - 15/ 9/ 1446هـ.
وأفاد التقرير أن إجمالي عدد المصلين في المسجد النبوي تجاوز 14 مليون مصل، كما بلغ عدد الزائرين للسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما 1.
وسلط التقرير الضوء على عدد وجبات الإفطار الموزعة على قاصدي المسجد النبوي، إذ تجاوزت 4.5 ملايين وجبة فيما بلغت نسبة استهلاك ماء زمزم المبارك 3.650 أطنان، وخضعت 422 عينة للفحص والتحليل، كما استخدمت أكثر من 81 ألف لتر من مواد التطهير والتعقيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شؤون الحرمين تكشف عن خدماتها بالمسجد النبوي - واس
وتناول التقرير أعداد المستفيدين من المعارض والمتاحف التابعة للمسجد النبوي، إذ تجاوز عدد الزوار 18000 زائر، فيما استفاد من مكتبة المسجد النبوي أكثر من 51 ألف مستفيد، وناهز عدد المستفيدين من الدروس العلمية 84 ألف مستفيد.
وقدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي خدمة النقل بالعربات لأكثر من 250 ألف قاصد، فيما وفرت 50 ألف كرسي لكبار السن، واستفاد أكثر من 20 ألف زائر من خدمة العربات المعارة، بينما بلغت نسبة إشغال مواقف السيارات بالمسجد 95%.خدمة الإرشاد المكاني في المسجد النبويورصد التقرير عددًا المستفيدين من خدمة الإرشاد المكاني التي بلغت 47.761 مستفيدًا، فيما تجاوز عدد المستفيدين من الإرشاد الديني 45 ألف، و22 ألف مستفيد من التواصل الميداني باللغات المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شؤون الحرمين تكشف عن خدماتها بالمسجد النبوي - واس
وأشار إلى أن نسبة إشغال المصليات بالمسجد النبوي وصلت إلى 93% داخل المسجد النبوي، فيما تجاوزت 80% بالساحات الخارجية للمسجد، بينما وصلت نسبة الأشغال 33% لسطح المسجد النبوي.
يُذكر أن عدد المتطوعين والمتطوعات بلغ 22.589 متطوعًا، وأن عدد الهدايا المقدمة من الهيئة لقاصدي المسجد النبوي نهار 600 ألف هدية، كما تجاوزت التغطيات الإعلامية المقدمة 50 تغطيةً إعلامية.
كانت كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتعزيز الوعي الديني وفق منهج وسطي معتدل.
ويشارك في تقديم هذه الدروس نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية.
وتمتد هذه الدروس على مدار العشر الأواخر من رمضان، وتُعقد في أروقة الحرمين الشريفين، متناولةً قضايا علمية مستمدة من الكتاب والسنّة، مع تسليط الضوء على فضل هذه الأيام المباركة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المسجد النبوي شؤون الحرمين الشريفين المسجد النبوي الشريف تصاريح الروضة الشريفة مكتبة المسجد النبوي ماء زمزم المبارك ماء زمزم شؤون المسجد النبوي قاصدي المسجد النبوي العمرة زيارة المسجد النبوي السعودية أخبار السعودية العشر الأواخر من رمضان بالمسجد النبوی المسجد النبوی المستفیدین من شؤون الحرمین ألف مستفید article img ratio أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: آية تحفظك من الشرور وتحرسك من أذى الشياطين
قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن آية الكرسي فيها براهين التوحيد على أكمل الوجوه وأتمها، واشتملت على معان تدل على كمال الله وجلاله وجماله.
فيها براهين التوحيدوأوضح " آل الشيخ" خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، مكانة آية الكرسي وفضلها العظيم، مبينًا أنها أعظم آية في كتاب الله، وأن من يقرؤها يُحفظ من الشرور ويُحرس من أذى الشياطين.
وأضاف أن قول الله تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰه إِلَّا هُو) هو إخبار عنه عز شأنه بأنه الإله الحق الذي يتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له سبحانه، وأن كل ما سوى الله فعبادته أبطل الباطل وأظلم الظلم.
وبين أن الله سبحانه وصف نفسه فقال: (الحَيُّ الْقَيُّومُ)، فهو عز وجل الحي حياة كاملة دائمة، أزلية أبدية، لم يسبقها عدم، ولا يلحقها فناء أو زوال، وهو سبحانه القيوم ذو القيومية التامة.
الغني عما سواهوتابع: والغني عما سواه، والقيم لجميع الموجودات، والكامل في ذاته وصفاته وأفعاله، لا يلحقه نقص بأي وجه، فلا تعتريه سنة أي نعاس ولا يلحقه نوم ولا سهو ولا غفلة.
وأفاد بأن قوله سبحانه: (لهُ مَا فِي السَّمَاوَات وما في الأرض) أي أن كل ما في السماوات والأرض هو ملك خالص لله سبحانه، خلقًا وملكًا وتدبيرًا، وأن جميع المخلوقات خاضعة لسلطانه وقهره، واقعة تحت جبروته وقدرته ومشيئته.
وأشار في تفسير قول الله تبارك وتعالى: (من ذا الذِي يَشفَعُ عِندَهُ إِلَّا بإذنهِ) إلى أن من عظمة الله وجلاله وكبريائه، أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع عنده إلا بإذنه، ولمن ارتضاه سبحانه من أهل التوحيد والإيمان.
ونوه أن المراد بقوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا بين أَيديهِم وما خلفَهم)، هو بيان علم الله سبحانه الكامل بكل شيء، بما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف سيكون، وعلمٌ محيطٌ بكل الأمور قبل الوجود وبعد الوجود وبعد العدم.
أطلعهم الله عليهودلل: وقوله تعالى: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيء مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ)، فكل الخلق لا يملكون من العلم إلا ما علمهم الله سبحانه، فلا معرفة لهم بالأمور الشرعية أو القدرية التي تقع في هذه الحياة إلا بما أطلعهم الله عليه وعلمهم إياه.
وشرح قوله سبحانه: (وَسِعَ كُرسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ), قائلًا: "ومن سعته وعظمته أن هذا الكرسي يسع السماوات والأرض وما فيها وما بينها من الأملاك والمخلوقات والعوالم.
واستشهد بما روي عن أبي ذر الغفاري قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ما السَّمواتُ السَّبعُ مع الكُرْسِيِّ إلَّا كحَلْقةٍ مُلْقاةٍ بأرضٍ فَلاةٍ، وفضلُ العرشِ على الكُرْسِيِّ كفضلِ الفَلاةِ على الحَلْقةِ)".
لا يثقله ولا يشق عليهوذكر في قوله سبحانه: (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا) أن الله تعالى لا يثقله ولا يشق عليه حفظ السماوات والأرض وحفظ ما فيهما وما بينهما، بل ذلك عليه سهل ويسير، فهو سبحانه ذو القوة المتين لا يعجزه شيء وكل ما في السماوات والأرض تحت تدبيره وتصريفه.
ولفت إلى أن الله عز وجل يصف نفسه بالكمال المطلق والأقصى، فيقول: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ), أي أن الله سبحانه هو العلي بذاته على جميع مخلوقاته، والعلي بعظمة صفاته وجمالها وجلالها، والعظيم في ذاته وصفاته وسلطانه الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء.
وأوصى، قائلا: "عظموا الله حق تعظيمه وقدروه حق قدره وعظموا شرعه، والتزموا بأوامره، وأوامر رسوله تفلحوا وتسعدوا وتفوزوا"، مستشهدًا بقوله: (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).
ودعا المسلمين إلى المحافظة على الأوراد الواردة في الكتاب والسنة، وتعليمها لأبنائهم وأهاليهم، والتوكل على الله حق التوكل، فإن من توكّل عليه كفاه كل ما أهمّه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).