وسائل إعلام يمنية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا من منطقة مجزر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في خضم التصعيد العسكري المتبادل بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة مجزر، غرب محافظة مأرب، باتجاه البحر الأحمر، وذلك ردًا على الضربات الجوية الأمريكية المستمرة على مواقعهم.
بدأت الولايات المتحدة، يوم السبت الماضي، حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين، شملت غارات جوية وبحرية مكثفة.
وتهدف هذه العمليات إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم المتكررة على السفن في البحر الأحمر، وإظهار موقف أمريكي أكثر حزمًا تجاه إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وفي رد فعل سريع، أعلن الحوثيون عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخًا باليستيًا وطائرات مسيرة. ورغم عدم وجود تأكيدات مستقلة حول فعالية هذا الهجوم، إلا أن الحوثيين أكدوا استمرارهم في الرد على ما وصفوه بـ"العدوان الأمريكي".
وتُظهر هذه التطورات تصاعدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية، مما يثير مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعاني بالفعل من أوضاع مأساوية. وقد دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصعيد العسكري الولايات المتحدة جماعة الحوثيين وسائل إعلام يمنية الحوثيين مأرب البحر الأحم المزيد
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.
مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".
ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".
وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.