نهاية Google Assistant.. جوجل تجهز لمفاجأة كبرى وتسبتدله بـ Gemini
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت شركة جوجل رسميًا عن إيقاف خدمتها الشهيرة "المساعد الصوتي" (Google Assistant) واستبدالها بخدمة الذكاء الاصطناعي الجديدة "جيميني" (Gemini)، في خطوة تعكس رغبة الشركة في تقديم تجربة أكثر تطورًا.
ظهر "Google Assistant" لأول مرة عام 2016، حيث وعدت جوجل بتقديم "واجهة محادثة" تمكّن المستخدمين من الاستمتاع بالمحتوى الترفيهي، وإدارة المهام اليومية، والحصول على إجابات من محرك البحث مباشرة.
كان يتطلب تفعيل المساعد الضغط على أيقونة أو نطق العبارة الشهيرة "أوكِه جوجل" متبوعة بالأمر الصوتي.
لم يقتصر الأمر على الهواتف الذكية، بل امتد ليشمل أجهزة جوجل الذكية في المنازل، مثل السماعات والشاشات الذكية، وحتى الأجهزة التي تصنعها شركات أخرى بدعم من جوجل.
كما سمحت جوجل للمطورين بإنشاء أوامر خاصة تعرف بـ "الإجراءات" (Actions) لأداء مهام محددة.
لكن مع مرور الوقت، واجه "Google Assistant" انتقادات بسبب أدائه غير المتناسق، إذ غالبًا ما كان يسيء فهم الأوامر الصوتية أو يستجيب من أجهزة بعيدة في المنزل بدلًا من الجهاز الأقرب.
وفي عام 2023، ألغت جوجل ميزة "الإجراءات"، ما أثار التكهنات حول مصير "المساعد".
جيميني يحل محل المساعدالآن، أكدت جوجل رسميًا أن "جيميني" سيحل محل "المساعد" تدريجيًا خلال الأشهر المقبلة.
ووفقًا لبيان بريان ماركوارت، المدير الأول لتطبيق "جيميني"، فإن الخدمة الجديدة ستُوفر تجربة أكثر تخصيصًا، حيث ستتعامل مع التطبيقات والخدمات التي يستخدمها الفرد، بهدف زيادة الإنتاجية والإبداع.
من المتوقع أن تشمل التحديثات الأجهزة اللوحية، والسيارات، والأجهزة المتصلة بالهواتف مثل السماعات والساعات الذكية، على أن تُكشف تفاصيل أخرى لاحقًا حول الأجهزة المنزلية الذكية مثل الشاشات والسماعات.
سيصبح مدفوع مستقبلاًالجدير بالذكر أن بعض الميزات الجديدة قد تصبح مدفوعة مستقبلاً، فقد أشارت شركة سامسونج، التي تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل في هواتف Galaxy S الأخيرة، إلى احتمال فرض رسوم اشتراك على هذه الميزات بحلول عام 2025.
بإطلاق "جيميني"، تراهن جوجل على تقديم تجربة استخدام أكثر ذكاءً، وربما أكثر تكلفة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيميني المزيد Google Assistant من جوجل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025