ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن نظيره الصيني شي جين بينغ سيزور الولايات المتحدة قريبا،
وقال ترامب في تصريح لصحافيين خلال زياته مركز كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن إن نظيره الصيني "سيأتي في مستقبل غير بعيد"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وفي الأسبوع الماضي أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن واشنطن وبكين بدأتا مناقشات بشأن قمة محتملة في يونيو في الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي دعت الصين إلى "حوار" مع واشنطن.
في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن ترامب زيادة بنسبة 10 بالمئة على الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية لترتفع نسبتها الإجمالية إلى 20 بالمئة منذ توليه المنصب.
وردّت الصين بإعلانها فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية.
وتعود آخر زيارة أجراها شي للولايات المتحدة إلى نوفمبر 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين دونالد ترامب الرئيس الصيني
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: الحوثيون أذلّوا أمريكا واليمن هزم ترامب في حرب الاستنزاف
#سواليف
قال الكاتب البريطاني #مالكوم_كييون، في مقال نشره موقع Unherd، إن #الولايات_المتحدة مُنيت بإخفاقات متعددة في حربها الجوية ضد #اليمن، معتبرًا أن جماعة “أنصار الله” ( #الحوثيين ) تمكنت من #إذلال_واشنطن وفضح تراجع قوتها العسكرية.
وبحسب كييون، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب وافقت على اتفاق وصفه بـ”الاستسلامي”، أوقفت بموجبه واشنطن هجماتها الجوية مقابل تعهد الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية فقط، بينما احتفظ اليمن بحقه في مواصلة استهداف “إسرائيل” وفرض #الحصار على الملاحة في #البحر_الأحمر.
وأكد الكاتب أن واشنطن لم تنجح في فرض التفوق الجوي في اليمن، رغم استخدامها لقاذفات “B-2” الشبحية وصواريخ بعيدة المدى باهظة الثمن. وأضاف أن العمليات الأمريكية اعتمدت على الطائرات المسيّرة، والتي خسر الجيش الأمريكي العشرات منها بسبب الدفاعات اليمنية، كما فشلت واشنطن في تأمين معلومات استطلاع دقيقة.
مقالات ذات صلةوأشار كييون إلى أن الولايات المتحدة سخّرت نصف حاملات طائراتها المتوفرة في العمليات العسكرية باليمن، وسحبت ذخائر وأنظمة دفاع جوي من مسرح المحيط الهادئ لتعزيز جهودها العسكرية، ما يؤكد حجم الاستنزاف الذي واجهته خلال المواجهة.
ورأى الكاتب أن نتائج هذا الصراع أظهرت تحولًا نوعيًّا في موازين القوى الإقليمية، حيث لم يرفع اليمن الراية البيضاء، بل فرض معادلات ردع جديدة، وترك واشنطن في مأزق استراتيجي مفتوح.