"عائلات الرهائن الإسرائيليين" ينتقد قرار استئناف الهجمات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين، استئناف الحكومة الإسرائيلية لغاراتها الجوية على قطاع غزة، مُتهما الحكومة بـ"اختيار التضحية بحياة الرهائن".
ودعا البيان الذي أصدره المنتدى، بحسب صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.
وجاء في البيان: "لقد تحققت أعظم مخاوف العائلات والرهائن والمواطنين الإسرائيليين. نشعر بالرعب والغضب والخوف من الانتهاك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس".
وأضاف: "أن العودة إلى القتال قبل عودة آخر رهينة ستكلفنا 59 رهينة لا يزالون في غزة والذين لا يزال من الممكن إنقاذهم وإعادتهم" مؤكدا أن البيان الذي يفيد بأن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة الرهائن هو "تضليل كامل" لأن "الضغط العسكري يُعرض الرهائن والجنود للخطر".
واختتم المنتدى بيانه قائلا: "يجب استئناف وقف إطلاق النار. أرواح كثيرة على المحك"، مطالبا ترامب بمواصلة العمل من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن.. وأكد أنه "لن يكون هناك أمن ولا نصر ولا خلاص حتى يعود آخر رهينة إلى وطنه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الإسرائيليين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن إيقاف جميع قرارات اللجوء
أعلنت إدارة الرئيس الأميركى دونالد ترامب أنها ستوقف جميع قرارات اللجوء في أعقاب إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني.
وقال مدير خدمات الجنسية والهجرة الأميركية، جوزيف إدلو، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إنه سيتم وقف قرارات اللجوء «حتى نتمكّن من التأكد من فحص كل أجنبي والتدقيق فيه إلى أقصى درجة ممكنة».
وتم نقل المتخصّصة سارة بيكستروم (20 عاماً) والسيرجنت أندرو وولف (24 عاما)، إلى المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق النار عليهما بعد ظهر الأربعاء بالقرب من البيت الأبيض.
وأعلن ترامب مساء الخميس وفاة بيكستروم. وواصل المحققون، اليوم السبت، البحث عن دافع وراء إطلاق النار، حيث تبيّن أن المشتبه به مواطن أفغاني 29 عاماً، عمل لدى وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) خلال حرب أفغانستان ويواجه حالياً اتهامات، بما في ذلك القتل من الدرجة الأولى. وتقدّم الرجل بطلب لجوء خلال إدارة جو بايدن وحصل عليه هذا العام، في عهد ترامب، طبقاً لمجموعة تساعد في إعادة توطين الأفغان الذين ساعدوا القوات الأميركية في بلادهم.
وانتهزت إدارة ترامب إطلاق النار للتعهد بتكثيف الجهود لكبح جماح الهجرة الشرعية، متعهّدة بوقف دخول المهاجرين من بعض الدول الفقيرة وإعادة النظر في أوضاع الأفغان وغيرهم من المهاجرين الشرعيين الموجودين بالفعل في البلاد.
هذا بالإضافة إلى إجراءات أخرى، بعضها كان قد بدأ سابقاً.