الأمم المتحدة: إسرائيل تسرع ضم أجزاء من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وسعت وضمت بشكل كبير مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، في إطار الضم المطرد لهذه الأراضي، مما يمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وسيقدم المكتب تقريراً بذلك لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في وقت لاحق من الشهر.
#Gaza: last night’s Israeli airstrikes and shelling, which killed hundreds, are horrifying.
This nightmare must end immediately. We urge all parties with influence to do all in their power to achieve peace - UN Human Rights Chief @volker_turk. — UN Human Rights (@UNHumanRights) March 18, 2025
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان مرفق بالتقرير: "نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يصل إلى مستوى جريمة حرب"، وناشد المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جادة بشأن مضي إسرائيل قدماً في الاستيطان.
وأضاف "على إسرائيل وقف كل الأنشطة الاستيطانية فوراً وبشكل كامل، وإجلاء جميع المستوطنين ووقف النقل القسري للسكان الفلسطينيين، ومنع هجمات قواتها الأمنية ومستوطنيها ومعاقبة منفذيها".
إسرائيل تصعّد الاستيطان والضم في #الضفة_الغربية، مع عواقب كارثية على حقوق الإنسان. تقرير جديد للأمم المتحدة يكشف عن توسع استيطاني غير مسبوق، عنف متزايد ضد الفلسطينيين، وهدم واسع للمنازل. المفوض السامي يدعو لوقف الاستيطان فورًا.
???? https://t.co/SMaOT0DNdW
وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق من العام، واتهمته بالتحيز الدائم ضدها. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يجري عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، وإنه يستهدف من يشتبه أنهم مسلحون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة إسرائيل الضفة الغربية الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.