أكد ضابط استخبارات مشاة البحرية الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر، أن قوات كييف سيتعين عليها التراجع لمسافة كبيرة إلى ما بعد نهر الدنيبر لإنقاذ بقية الوحدات بسبب الضربات الروسية.

وقال ريتر، إن "الجيش الأوكراني سيضطر إلى إنشاء خط دفاع على طول نهر الدنيبر، بسبب تكبده خسائر كبيرة وفادحة في الأفراد والمعدات العسكرية".

وأشار ريتر إلى أنه "سيتعين على الأوكرانيين سحب قواتهم من محور زابوروجيه، ونقلهم إلى مناطق أخرى من أجل سد الثغرات.. وفي هذه الحالة، سيجلب الروس قواتهم الضاربة الرئيسية إلى المعركة وسيدمرون الجبهة".

كما أوضح أن "القوات الأوكرانية سيتعين عليها التحول إلى تكتيكات الدفاع المتنقلة، لكنها لن تنجح بسبب نقص الموارد والأسلحة".

وتوقع ريتر في النهاية أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة والضربات على طول الجبهة ستؤدي إلى تراجع استراتيجي للقوات الأوكرانية خلف نهر الدنيبر لمسافة كبيرة وهذا لإنقاذ بقية الوحدات".

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، لقطات من منطقة معسكرات القوزاق الواقعة في الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، بعد تطهيرها من القوات الأوكرانية.

كما كشف مصدر عسكري روسي، أن القوات الروسية قامت بتطهير الضفة اليسرى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، من القوات الأوكرانية بشكل كامل.

وكان الهجوم الأوكراني المضاد الفاشل قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة والمدمرة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.

هذا وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العدو لم يحقق أي نتائج، ومن الواضح أن القيمين الغربيين أصيبوا بخيبة أمل إزاء مسار "الهجوم المضاد". ووفقا له، فإن كييف لا تساعدها إمدادات الأسلحة والذخيرة، ولا إرسال الآلاف من المرتزقة والمستشارين.

إقرأ المزيد بالفيديو.. مسيرات "لانسيت" تواصل اصطياد وتدمير المعدات الأوكرانية على طول خط الجبهة

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

قوات بن حبريش.. هل تُعيد رسم خارطة حضرموت العسكرية؟

في استعراضٍ جديدٍ للقوة، ضمن مشهدٍ متوتر، احتفلت ما تُسمى بـ"قوات حماية حضرموت"، التي أنشأها رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، صباح الأحد، بتخرّج الدفعة الثانية من القوات.

وفي الحفل، أكد بن حبريش أن "حضرموت ماضية بكل إصرارٍ وعزيمةٍ نحو تحقيق مشروعها المستقبلي"، في إشارةٍ إلى المشروع الذي يتبناه منذ أشهر لإعلان الحكم الذاتي للمحافظة.

وأعلن بن حبريش، نهاية العام الماضي، قرارًا بتشكيل "قوات حماية حضرموت" وتعيين اللواء مبارك أحمد العوبثاني قائدًا لها، وفي أواخر يوليو الماضي أقامت هذه القوات عرضًا عسكريًا لتخرّج الدفعة الأولى.

وقال العوبثاني في كلمته بحفل تخرّج الدفعة الثانية إن "قوات حماية حضرموت لم تُنشأ عبثًا، بل جاءت استجابةً لحاجة حضرموت إلى قوةٍ نظاميةٍ متخصصةٍ من أبنائها، تتولى حماية الإنسان والأرض والثروات".

ومع الإعلان عن تخرّج دفعتين من هذه القوات في معسكراتٍ ومواقع تابعةٍ للحلف في مناطق ما تُسمى بـ"الهضبة"، يظل العدد الحالي للقوات، أو الرقم الذي ستصل إليه، غير معروف، في حين أن مطالباتٍ سابقة للحلف ورئيسه بن حبريش كانت تتحدث عن تجنيد 30 ألف عسكري وأمني من أبناء المحافظة.

غير أن السؤال الأهم هو في خارطة انتشار هذه القوات داخل حضرموت، وما قد يخلقه ذلك من صدامٍ وشيكٍ مع القوات المتواجدة على الأرض، بالنظر إلى أن التصريحات الصادرة من بن حبريش وقيادات الحلف تُوحي بأن الهدف هو حقول النفط، التي تُسيطر على أهمها قوات النخبة الحضرمية المنضوية ضمن المنطقة العسكرية الثانية.

وتُسيطر هذه القوات على مديريات الساحل، وتخضع لقيادة المنطقة العسكرية الثانية وللسلطة المحلية بالمحافظة، التي سبق أن أكدت رفضها القاطع لخطوة بن حبريش في تشكيل هذه القوات، ولا تزال تخوض مع الرجل صراعًا عنيفًا منذ أشهر، يتركز حول السيطرة على ملف المشتقات النفطية وتكرير النفط في حقول المسيلة.

وفي هذا السياق، كان لافتًا أن العرض العسكري الأخير جاء بعد أربعة أيامٍ من إعلان الحلف عن فشل تفاهماتٍ تم التوصل إليها مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، دون الإفصاح عن طبيعة هذه التفاهمات، التي لاقت رفضًا من قيادة المجلس الانتقالي بحضرموت، التي أدانت ما وصفتها بـ"محاولات عقد اتفاقاتٍ مشبوهةٍ لتقاسم المصالح وتكريس الفساد".

ورغم أن هذا الموقف يُعد الأول من نوعه للمجلس الانتقالي ضد السلطة المحلية، إلا أنه لا يُلغي التقارب الكبير بين الطرفين، ووجود عاملٍ مشتركٍ بينهما، ألا وهو رفض وجود أي تشكيلاتٍ عسكريةٍ أخرى في مناطق انتشار قوات النخبة الحضرمية.

بل إن المجلس الانتقالي، الذي يُعد طرفًا هامًا في المعادلة السياسية والعسكرية في حضرموت، يُصر منذ سنواتٍ على مطالبته بفرض سيطرة قوات النخبة الحضرمية على كامل جغرافيا المحافظة، وإحلالها بدل قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي تُسيطر على مديريات وادي وصحراء حضرموت.

وما بين هذه المطالب وحقائق الأرض على خارطة المحافظة، التي تتقاسمها قوات المنطقتين الأولى والثانية (النخبة الحضرمية)، يبرز السؤال عن مستقبل الوافد الجديد المتمثل بقوات بن حبريش ضمن هذه الخارطة، وهل تُعيد رسمها من جديد؟

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين شرق أوكرانيا وتكبيد الجيش خسائر كبيرة
  • قوات بن حبريش.. هل تُعيد رسم خارطة حضرموت العسكرية؟
  • الدفاع الروسية: منظومات الدفاع الجوي تسقط 103 طائرات أوكرانية مسيرة خلال الليلة الماضية فوق عدة مناطق
  • القوات الروسية والهندية تتدرب على تقنيات تحرير الرهائن في مناورات مشتركة
  • كوبا تهاجم أمريكا بعد اتهامها بدعم القوات الروسية في مواجهة أوكرانيا
  • القوات الروسية تدمر مستودعًا أوكرانيًا للذخيرة الهندسية
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • محفوض: اكتساح الانتخابات الطالبية يلقي على القوات مسؤولية كبيرة
  • الدفاع الروسية: تدمير معدات عسكرية ومدفع مضاد للطائرات تابعة للقوات الأوكرانية
  • إيكونوميست: عقبات اتفاق غزة كبيرة بسبب انعدام الثقة والإصرار على نزع سلاح حماس