ترند لعبة إسفنجية يصيب تلميذة بحروق من الدرجة الثالثة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصيبت تلميذة في السابعة من عمرها بحروق من الدرجة الثالثة واُدخلت في غيبوبة بعد انفجار لعبة إسفنجية سخّنتها في الميكروويف.
وذكرت وسائل إعلام، أن "الحادثة وقعت في ولاية ميسوري نتيجة لتجربة خضعت لها سكارليت سيلبي، التي كانت قد شاهدت مقطع فيديو على (تيك توك) لأشخاص سخّنوا اللعبة بالطريقة نفسها"، مبينةً أن "اللعبة انفجرت وأطلقت مادة لزجة حمراء ساخنة غمرت وجه وصدر الفتاة، ما تسبب في حروق بالغة".
وأضافت أنه "تم نقل الفتاة إلى المستشفى بسرعة، حيث وضعها الأطباء في غيبوبة مستحثة (حالة طبية يتم فيها استخدام الأدوية لإحداث حالة مشابهة للغيبوبة في المريض) خوفا من أن تؤدي الحروق في فمها إلى إغلاق مجاريها الهوائية".
ودعا والد سكارليت الأهالي إلى ضرورة التخلص من هذه الألعاب لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل، قائلا: "لم أكن لأتخيل أن ينفجر شيء بهذه الطريقة. هذا المنتج لا يجب أن يباع أو يسوّق بهذا الشكل".
كما أعلنت "تيك توك" و"يوتيوب" عن إجراءات لحظر المحتوى الذي يعرض سلوكيات خطيرة، وأكدت "تيك توك" أنها تعمل مع شركات التواصل الاجتماعي لإزالة أي محتوى يظهر إساءة استخدام المنتجات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
بعد أيام من الجدل الذي أثاره انتشار فيديو صلاة العروسين على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العريس أخيرًا عن صمته ليروي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" القصة من بدايتها، موضحًا حقيقة ما جرى، ومعبّرًا عن حجم الانزعاج الذي تعيشه أسرته منذ تداول المقطع دون إذن.
تصريحات العريس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن ما اعتبره البعض “ترندًا” لم يكن في الأساس سوى لحظة شخصية أُسيء التعامل معها رقميًا.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس تعكس حجم المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها انتشار فيديو “بلا إذن” في عصر تتجاوز فيه عدسات الهواتف حدود الخصوصية. وبينما يصرّ هو وزوجته على أن هدفهما الوحيد كان أداء الصلاة في يوم مبارك، وجدَا نفسيهما في قلب ترند لم يصنّعاه، وجدال لم يختاراه.