ندوة تثقيفية بطنطا حول التنشئة الأسرية ودورها في تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نظم المركز الإعلامي بطنطا ندوة تثقيفية كبرى بعنوان "التنشئة الأسرية ودورها في بناء الوطن"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمجمع إعلام طنطا، في إطار حملة "تعزيز قيم الولاء والانتماء لدى الشباب"، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان.
حاضر في الندوة الدكتور حسام بندق، أستاذ الاجتماع ورئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، بمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي، مدير المركز الإعلامي بطنطا، وبحضور عدد كبير من الشباب وممثلي المجتمع المدني.
في كلمته، أكد الإعلامي إبراهيم عبد النبي أن الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي يحرصان على تنظيم مثل هذه اللقاءات التوعوية، التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب، باعتبارهم النواة الحقيقية لبناء الوطن. كما شدد على اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات وإزالة المعوقات، مع إعطاء أولوية خاصة للشباب باعتبارهم شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام بندق أن الأسرة تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الأسرة الممتدة والأسرة النووية الصغيرة، مشيرًا إلى دور التنشئة الاجتماعية في تحويل الإنسان من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في المجتمع. كما استعرض أهمية غرس القيم الوطنية مثل الولاء والانتماء والمشاركة الاجتماعية في نفوس الأبناء، موضحًا أن مصادر تنمية هذه القيم متنوعة، وتشمل: الأسرة، والمدرسة، والجامعة، ودور العبادة، ووسائل الإعلام، والأزهر الشريف.
وسلط الدكتور بندق الضوء على نماذج وطنية مشرفة أسهمت في ترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن، مثل: الدكتور مجدي يعقوب من خلال مركز القلب بأسوان، ومستشفى الأطفال، وتبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنصف راتبه، وغيرها من الأمثلة الملهمة. كما تحدث عن أهمية مكافحة الشائعات والتحديات التي تواجه مصر، مؤكدًا أن التسلح بالوعي والإيمان بوحدة الصف الوطني هو السبيل لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
أعد اللقاء فريق العمل بالمركز الإعلامي بطنطا شيماء مزروع، ونيرة الكاشف، تحت إشراف إبراهيم عبد النبي، مدير مركز إعلام طنطا، وإبراهيم زهرة، مدير عام إعلام وسط الدلتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات مركز إعلام طنطا الهيئة العامة للاستعلامات الولاء والانتماء الأمن والاستقرار التنمية الوطنية التنشئة الأسرية الإعلام التوعوي الشباب والمجتمع
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.