تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحملت الصعاب والمحن  وضربت مثلا فى التضحية والكفاح على مدار سنوات طويلة، وقامت بكل الأدوار بعد إصابة زوجها بالمرض، فقد كان سلاحها الصبر.. ضربت أروع الامثلة فى النضال  والصمود هى المهندسة سناء فؤاد الياس يوسف الام المثالية بمحافظة  المنيا ٢٠٢٥.

تعمل “فؤاد” مهندسة زراعية رزقت  بثلاث أبناء وفقدت أحد توأميها  فى عام  ١٩٩٧ بعد معاناة مع المرض.

.  كانت  رمزا لقصة كفاح توجت بأختيارها الام المثالية بعد ان نجحت فى تربية ابناءها الذين تخرجو  من الجامعات   تحدت مرضها  بعد اصيبت بفيروس سى  وخضعت لعملية قلب مفتوح واجرت عملية استئصال للرحم ورغم كل تلك الصعاب نجحت فى دورها  كراعية  لاسرتها

وأعربت سناء فؤاد ، الأم المثالية لعام 2025 في محافظة المنيا، عن فرحتها العارمة لاختيارها بهذا اللقب للعام الحالي، مؤكدة أنها كانت مفاجأة جميلة من أبنائها، لتكليل جهودها معهم

وقالت: “أبلغ من العمر 67 عاما، وورغم مولدي في مدينة المنيا، إلا إني عشت في مدينة مطاي برفقة زوجي طوال 43 سنة، وكنت أعمل مهندسة زراعية وبالمعاش الآن منذ 7 سنوات، فيما يعاني زوجي المسن من مرض الزهايمر منذ عدة سنوات، وهو مرض لعين ومؤذي للنفس بشكل كبير”.

وأكدت ان قصة كفاحها  تتجسد في كيفية مواجهتها  للمرض  وفي نفس الوقت الحرص على بيتها  وتعليم أبنائها فهى  أجرت  عمليات قلب مفتوح ، وبعدها إزالة رحم، وأصيبت بفيروس سي، وتخطت كل تلك الأزمات الى ان اتم   الله عليها  الشفاء.

وأشارت الأم المثالية بالمنيا:  لدى 3 أبناء، وهم ماريان دكتورة بيطرية، ماركو صحفي، وإنجي مدرسة ابتدائي، وجميعهم حرصت على تعليمهم حتى أصبحوا في مرتبة عالية، وهذه هي قصة كفاحي الحقيقية.

وعن تلقيها خبر فوزها بالأم المثالية قالت: فرحتي لا توصف، وأجمل هدية في حياتي من أسرتي الصغيرة، وأمنيتي في الحياة أن أراهم في أعلى المناصب .

وقدمت الام  المثالية  الشكر لزوجها وأبنائها الثلاث، مؤكدة أنها ستظل تدعمهم طوال حياتها وحتى النفس الأخير، وستقف بجوار زوجها دائما حتى يعافيه الله من مرضه.. مؤكدة  انها تشعر  بالسعادة والفخر  لاختيارها  الام المثالية  فهى  أول مرة تتقدم فيها لمسابقة الأم المثالية، وان   نجلها   هو من قام بتقديم  الاوراق  ولم  تكن  تتوقع  انها سوف  تفوز  وتكون  ضمن   الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية ولاتصدق  انها   بين الفائزات فى المسابقة على مستوى الجمهورية

 

وأضافت:  " لا أصدق اننى من الفائزات  واشعر  بالفخر  فقد تحملت الصعاب  والمرض  وربيت    3 أبناء تخرجو  من  التعليم  الجامعى  وتحملت  المحن  بعد أن أصيب زوجى بمرض ألزهيمر منذ 7سنوات، ومنذ تلك اللحظة وأنا أتحمل الصعاب واصبحت الام  والاب   وقمت  بحمل اسرتى  على كتفى    حتى نجح  جميع ابناءى  وتخرجو  من الجامعات

 

وقالت: حصلت على بكالوريوس زراعة وخرجت على المعاش منذ 7سنوات، ونحن الآن نعيش فى حياة يسودها   الود   والتعاون   وهذا التكريم  اهدية  للأسرتى  وزوجى  الذى تحمل الصعاب من اجلنا وكان مثالا  للأب المكافح  الذى  تعلمنا منة الكثير   واهنئ كل  الامهات المثاليات   و اقدم التحية لكل ام تحدت الصعاب من اجل اسرتها وتربية ابناءها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأم المثالية ألزهايمر المثالية الكفاح مسابقة الأم المثالية الأم المثالیة

إقرأ أيضاً:

السودان: حرب بلا معنى (2)

خالد بن عبد الرحمن العوض

اشتهر أشقاؤنا السودانيون بروح الأخوّة والجماعة والتعاطف بينهم إلى الدرجة التي يُصاب فيها المرء بالحيرة عندما يحاول فهم هذه الحرب البغيضة بينهم داخل السودان. ولهذا يجد المرء مرارة في قراءة هذا الصراع بين السودانيين، وخاصة الطريقة الغامضة التي نشأت فيها وبرزت بها ميليشيا الدعم السريع، والتي تضم مقاتلين من خارج السودان، بعضهم في سن المراهقة، والتي تتلقّى الدعم من قوى أجنبية لا تهمها مصلحة السودان. لقد ارتكبت هذه الميليشيا الكثير من الجرائم في هذه الحرب العبثية.

من الصحفيين القلائل الذين حاولوا نقل الصورة البشعة لهذه الحرب وعواقبها الوخيمة على الشعب السوداني، الصحفي البريطاني أنتوني لويد، الذي تمكّن من الدخول إلى الخرطوم وأم درمان وكشف عن جانب مظلم تستخدمه ميليشيا الدعم السريع كسلاح في هذه الحرب.

يسرد الكاتب البريطاني هذه القصة بعد أن أجرى مقابلة مع والدة إحدى الفتيات التي تعرّضت للاغتصاب. اختارت الفتاة المراهقة أن تنام في غرفتها بدلاً من النوم مع أمها وبقية الأطفال في الرواق، حيث النسيم العليل القادم من النيل، في أحد أحياء الخرطوم الذي كانت تسكن فيه هذه الأسرة، والذي يخضع لاحتلال ميليشيا الدعم السريع. لم يخطر ببالها أنه في الهزيع الأخير من الليل سيدخل ثلاثة جنود يحملون السلاح من نافذة المنزل ذي الدور الواحد، ثم إلى غرفتها، دون أن تلاحظ ذلك الأم التي كانت تغط في نوم عميق. لم يكن والدها موجودًا في المنزل ذلك اليوم. كان هؤلاء يبحثون عن أي شيء يسرقونه، وإذا لم يجدوا شيئًا أمعنوا في إهانة أهل هذا الحي بارتكاب جرائم الاغتصاب التي يحجم الكثير من الضحايا عن التصريح بها مخافة العار والفضيحة في مجتمع ديني محافظ. لم يجد هؤلاء الجنود الثلاثة أي ذهب أو مال أو هاتف محمول، فأقدموا تحت تهديد السلاح على ارتكاب هذه الجريمة التي أصبحت، بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، “منتشرة” في هذه الحرب، رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب، وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها.

عندما وجدت الأم ابنتها ترتجف خوفًا بجانبها في الظلام، أدركت أنها أمام وقت عصيب. لم تُجدِ الصرخات التي أطلقتها في الشارع وأيقظت الجيران الذين ملأوا ساحة بيتها، ولم تنفعها الشكوى لدى نقطة التفتيش التابعة للدعم السريع في نفس الشارع. تكرر السيناريو ذاته بعد ثلاثة أشهر، عندما هجم ثلاثة أفراد من الميليشيا على المنزل وأخذوا الفتاة من يدها، لكن الجيران أنقذوا الموقف بعد سماع صيحات الأم. لم تُخبر الأم والد الفتاة الغائب بما حلّ بابنته، ولا تدري كيف ستكون ردّة فعله لو أخبرته بالأمر. غادرت الأسرة هذه المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا، متوجهة إلى أم درمان، دون التفكير في العودة إلى المنزل الذي أصبح مكانًا للذكريات المؤلمة.

لم تنتهِ قصة الأم المكلومة، فأمامها الكثير من الجهد لتساعد ابنتها على تجاوز هذه المعضلة.

هذا جانب واحد فقط من الأعراض الجانبية للحرب. فما بالكم بالحرب نفسها؟

مقالات مشابهة

  • بورسعيد تتألق: 4 من أبنائها يمثلون مصر في معسكر بيلاروسيا الصيفي الدولي
  • خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت
  • السودان: حرب بلا معنى (2)
  • كلية التربية الفنية بجامعة حلوان: وجهتك المثالية لصناعة الجمال وتشكيل وعي الأجيال
  • سارة الودعاني تروي تفاصيل معاناتها مع حجوزات الطيران بسبب تصنيف عمر ابنها.. فيديو
  • القومي لثقافة الطفل يعلن أسماء الفائزين في مسابقة "مصر في عيون أبنائها في الخارج".. الثلاثاء القادم
  • جورجينا تروي موقفًا طريفًا من بدايات علاقتها بكريستيانو رونالدو .. فيديو
  • برلمانية: مصر تمضي في درب البناء والتنمية بسواعد أبنائها المخلصين
  • بيتكوفيتش يواجه السويد بـ “التشكيلة المثالية”
  • “ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا