ألتحام الاسطورتان: القيادة العامة للجيش بسلاح المدرعات
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
ألتحام الاسطورتان :
القيادة العامة للجيش بسلاح المدرعات
قبل عام من بداية الحــــ ـرب كان واضحاً ان القيادات العليا للجيش قد اتخذت تدابير الحــــ ـرب الوقائية ؛ و تحسباً لأي طارئ تم توزيع الأسلحة الفنية ( المدرعات و المدفعية والطيران) على باقي وحدات الجيش داخل وخارج الخرطوم
حيث لم تعد التخصصية محصورة داخل(الحوش)لكن التي أبلت بلاءاً كبيرا في ساعات العُسر في القيادة العامة كانت هي وحدة الدروع الجنزير التقيل .
وبالفعل تحولت المدرعات الشجرة وِفق إيقاع الميدان الي قلعة مشاة كانت هي بذرة العمل الخاص ورُمانة الصمود َوتيرمومتر العقيدة القتـ ــــالية لما تمثلة الدروع من رمزية و أيقونة لسيادة الدولة وقدرتها على البقاء والإ ستمرار ..
بسقوط الاحتياطي المركزي واليرموك مُبكراً عزلت قلعة المدرعات نفسها من عالم التواصل و الإمداد وابقت على حظوظ الإيمان وعزم الرجال ووضوح الطريق .. ولما لم يجدو في البر طريقاً يَبِسا اتخذو من البحر طريقاً صعباً للاستعواض الإمداد وإخلاء الجرحى وتصدير الأمل للشعب …
كانت المدرعات فأرة تجارب المليشيا .. جربو عليها جميع صنوف الأسلحة و أول ما ظهرت المسيرات كانت في سماء الدروع وعرف الناس الكورنيت والصرصر والنمر وسمعو زئير ال 23 ولأول مرة تستخدم الراجمة أربعين دليل والكاتيوشا في حرب المدن وبين المنازل والمباني العالية
داخل المدرعات تلاقت تجربة وفدائية المتطوع سعادة العميد دكتور محمد زاكي الدين بدفعته الشهيد أيوب ومن المعتقلات الي المدرعات سعادة اللواء البطل بكراوي ومن الجامعات وقاعات الامتحانات الشباب بقيادة محمد الفضل الشهيد الأيقونة والقائد المصباح والمؤسس بن عمر والقائد اللواء نصر الدين قائد القلعة الأب الروحي وملهم الفداء و الثبات ..
إذا كان ثمة فضل لإنتصارات الجيش فالفضل من بعد الله للمدرعات وان كانت هناك روح عالية ويقين بالعودة وثبات على المبدأ فبفضل الله ثم ضباط.و جنود الدروع .. الإلتحام العنيف والطقع النضيف و إكرام (….) الضيف صورة تكررت لأكثر من خمسين مرة من بعد المائة هجوم وتسلل وتسلق أسوار قتــــ ـال السونكي والفرار وبالفاس والسكين والشوتال طبنجة وكلاش عدة الشباب وزينتهم أروع العروض دفاعاً عن العروض ومن مسافة Zero ..
مبروووووك الإلتحام الكبير وعقبال التتويج بالفتح العظيم على تخوم فاشر السلطان ودار اندوكة
المدرعات (فتك ومتك تتك وأبنص)
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قتلها بدم بارد.. أب يُنهي حياة ابنته لخلاف على الخطوبة في الشرقية
شهدت قرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها فتاة في العقد الثاني من عمرها، إثر تعدي والدها عليها بالضرب المبرح حتى فارقت الحياة.
لقي اللواء عمرو رؤوف، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد عادل، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمصرع "ياسمين. أ.س"، 17 عامًا، داخل منزل أسرتها بقرية العصايد، حيث تبين وجود شبهة جنائية وراء الوفاة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وأوضحت التحريات الأولية قيام أحمد.س. أ. س، 42 سنة، عامل خردة ووالد المجني عليها، بالتعدي على ابنته بالضرب أثناء تعنيفها داخل منزل الأسرة، بسبب خلافات تتعلق بخطوبتها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، فيما أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بإعداد التحريات حول ملابسات الحادث وظروفه.