عادت قطة «المرموم» للفت الأنظار مجدداً في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء في استراحة المرموم بدبي.
وكانت قطة المرموم ظهرت في لقاءات سابقة بين سموهما في المرموم، وقد جلست بكل أريحية وسكينة.
وقطة «المرموم» واحدة من صغيرات القطط، حظيت بتفاعل واسع بعدما انتشر لها مقطع فيديو التقطه أحد المارة عند سقوطها من شرفة بناية في دبي يوم 25 أغسطس 2021، حيث تجمع عدد من الأشخاص أسفل البناء وأمسكوا بقطع قماش إلى أن سقطت عليها القطة بسلام.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، آنذاك بتلك اللفتة، وأعرب عن فخره وسعادته بكل مظهر للرحمة، ودعا سموه، من يعرف المشاركين في إنقاذ القطة إلى أن يدل عليهم ليوجه سموه الشكر لهم.
وقال سموه، في تغريدة على حسابه في «إكس» وقتها: «الراحمون يرحمهم الرحمن.. فخور وسعيد بكل مظهر للرحمة في مدينتنا الجميلة.. من يعرفهم يدلنا عليهم لنشكرهم».
كما قدّم سموه لاحقاً مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم لكل شخص شارك في عملية الإنقاذ آنذاك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يستقبل الشيخ طحنون بن زايد وشال الزعيم يزين كتفه بفخر وعزة
الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكتبه بقصر السلام في جدة، اليوم، صاحب السمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.
وظهر الشيخ طحنون خلال اللقاء وهو يضع شعار نادي الهلال على كتفه، في إشارة قوية عكست الحضور اللافت للكرة السعودية في المشهد الرياضي الخليجي والوطن العربي، مؤكدًا أن الهلال الآن يلعب باسم العرب أجمع.
وعبر هذا المشهد عن دعم كبير لمسيرة الزعيم ممثل العرب في كأس العالم للأندية، وتقديراً لما يقدمه من أداء مشرف على الساحة العالمية.
ويخوض الهلال سباق كأس العالم للأندية ممثلاً للعرب، بعدما نجح في إقصاء أحد أقوى الفرق العالمية، ورفع رؤوس العرب عاليًا في مشهد تاريخي لا ينسى.
ويواصل الزعيم رحلته بكل قوة وثبات، مدفوعًا بروح التحدي والإصرار على رفع راية الكرة العربية عاليًا، والثأر لمشاركات الأندية العربية السابقة، التي لم يكتب لها الوصول إلى المجد.