حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشف رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة، في تصريحات لموقع “الوئام” السعودي، أن البلاد تضم أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي، في ظل استمرار أزمة الهجرة منذ أكثر من 15 عامًا، نتيجة الانقسام السياسي والأمني.
وأشار حمزة إلى أن شبكات الإتجار بالبشر تلعب دورًا رئيسيًا في تفاقم الأزمة، حيث يتم نقل المهاجرين من المناطق الحدودية إلى المدن الساحلية، ما زاد من التوترات، خاصة في مدينة تاجوراء، التي تشهد احتجاجات شعبية ضد محاولات توطين المهاجرين.
وأكد أن هناك فجوة حكومية وضعفًا في التعامل مع ملف الهجرة غير الشرعية، مشددًا على ضرورة وضع خطة سياسية وتنموية وأمنية لمعالجة المشكلة. كما أشار إلى أن اتفاقيات التعاون الأمني التي وقّعتها حكومة الوفاق مع إيطاليا ومالطا واليونان ساهمت في تصاعد عمليات اعتراض قوارب المهاجرين وإعادتهم إلى ليبيا، مما زاد من أعدادهم داخل البلاد.
وأعرب حمزة عن رفضه لهذه الاتفاقيات، محذرًا من تحول ليبيا إلى “وطن بديل” للمهاجرين، في حين أن المهاجرين أنفسهم يعتبرونها بلد عبور وليس وجهة استقرار دائمة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.