كوانتاس الأسترالية تعلن سرقة بيانات أكثر من 5 ملايين من عملائها
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الأسترالية "كوانتاس" اليوم الأحد أن بيانات أكثر من 5.7 ملايين من عملائها التي سُرقت في هجوم إلكتروني كبير هذا العام نُشرت على الإنترنت، في إطار تسريبات ذكرت تقارير أنها طالت عشرات الشركات.
وأفادت "كوانتاس" في يوليو/تموز بأن قراصنة إلكترونيين استهدفوا مركزا تابعا لها مخصصا لخدمة العملاء، واخترقوا نظاما للحاسوب يستخدمه طرف ثالث.
وتمكّن هؤلاء من الوصول إلى معلومات حساسة على غرار أسماء العملاء وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم وتواريخ ميلادهم، بحسب ما أفادت الشركة الأسترالية.
وشددت "كوانتاس" حينها على أن تفاصيل بطاقاتهم الائتمانية وأرقام جوازات سفرهم لم تكن محفوظة في النظام.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الفرنسية، فإن الجهة الثالثة المرتبطة بالعملية هي شركة "سيلز فورس" للبرمجيات التي أفادت الأسبوع الماضي بأنها "على علم بمحاولات ابتزاز مؤخرا من قبل جهات تشكل تهديدا".
كما حصل القراصنة على بيانات مسروقة من عشرات الشركات الأخرى بينها "ديزني" و"غوغل" و"إيكيا" و"تويوتا" و"ماكدونالدز" وشركتي طيران أخريين هما "إير فرانس" و"كاي إل إم".
وقالت "كوانتاس" إنها "واحدة من عدة شركات حول العالم نشر مجرمون إلكترونيون بياناتها بعد الحادث الإلكتروني الذي تعرّضت له شركة الطيران مطلع يوليو/تموز عندما سرقت بيانات العملاء عن طريق منصة تابعة لطرف ثالث".
وأضافت "نحقق في طبيعة البيانات التي تم نشرها، بمساعدة خبراء متخصصين في الأمن الإلكتروني".
وذكرت أنها حصلت على أمر قضائي من المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، "لمنع الوصول إلى البيانات المسروقة أو الاطلاع عليها أو نشرها أو استخدامها أو نقلها من قبل أي شخص، بما في ذلك أطراف ثالثة".
وربط خبراء في الأمن الإلكتروني عملية القرصنة بأشخاص على صلة بتحالف لمرتكبي جرائم الإنترنت يدعى "سكاترد لابسوس دولار هانترز" (Scattered Lapsus$ Hunters).
إعلانوأوضحت مجموعة الأبحاث "يونت 42" في مذكرة أن المجموعة أعلنت عن مسؤوليتها في السعي لسرقة البيانات والاحتفاظ بها لقاء الحصول على فديات.
وبيّنت تقارير أن القراصنة الإلكترونيين حددوا تاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول مهلة نهائية للحصول على الفديات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
"عمانتل" تطلق منصة ذكاء اصطناعي للرد على استفسارات الموظفين والبحث في البيانات
مسقط- الرؤية
تواصل عمانتل ريادتها في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات المتكاملة في سلطنة عمان، جاعلة الذكاء الاصطناعي محورًا رئيسيًا في توجهاتها وإحدى بواباتها نحو المستقبل، إذ ترتكز هذه الإستراتيجية على 4 ركائز أساسية تشمل تعزيز ريادتها في الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانتها كمطوّر للابتكار في سلطنة عُمان والمنطقة، إلى جانب بناء منظومة متكاملة للمستقبل، وتمكين الاستدامة بما ينسجم مع رؤية "عمان 2040".
وانطلاقاً من هذا التوجه، تتعاون عمانتل مع شركة ديكويل- إحدى الشركات العمانية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والمتخرجة من مسرعة مختبرات عمانتل للابتكار الذراع الابتكاري للشركة لدعم وتمكين الشركات التقنية الناشئة في السلطنة- بهدف تطوير منصة معرفية بالذكاء الاصطناعي خاصة بعمانتل، تعمل على الرد على استفسارات الموظفين والبحث في البيانات والمعلومات المؤسسية، بما يسهم في توفير الوقت والجهد، ويجعلها مرجعًا ذكيًا يربط كل استفسار بالمصادر ذات الصلة ويعرضها مباشرة للمستخدم.
وتعمل المنصة كأداة ذكية لدعم المؤسسات في إدارة المعرفة المؤسسية والاستفادة القصوى من بياناتها، خصوصًا في البيئات التنظيمية المعقدة، فهي تدمج ممارسات إدارة البيانات وحمايتها ضمن بنيتها لضمان الأمان والموثوقية، وتتيح تحويل البيانات المتفرقة والمعقدة إلى معرفة واضحة وقرارات قابلة للتنفيذ من خلال طرح سؤال واحد فقط، وستبدأ المرحلة الأولى بتطبيق المنصة داخل عمانتل، على أن يتم لاحقًا توسيع نطاق استخدامها وإتاحتها تجاريًا لقطاعات الأعمال المختلفة.
ويجمع هذا التعاون بين البنية الأساسية والتقنية المتقدمة لعمانتل من جهة، وخبرة ديكويل في هندسة الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى، لتقديم منصة آمنة ومرنة للمؤسسات تعمل وفق نموذج البرمجيات كخدمة (SaaS)، إذ ستصمم ديكويل المنصة معتمدة على قدرات حوسبة متطورة وشبكات سريعة وآمنة تمكّن المؤسسات من معالجة كميات ضخمة من البيانات بكفاءة.
بالإضافة الى ذلك، ستتولى ديكويل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) التي تشغّل المنصة وتعمل على ضمان أعلى مستويات أمان البيانات وسهولة الوصول إلى المعلومات عند الحاجة بالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا لقطاعات الأعمال، لتوفير بيئة موثوقة وآمنة لإدارة المعرفة المؤسسية.
ويعكس هذا التعاون أيضا الدور المتنامي لشركة ديكويل كشركة عمانية ناشئة ومبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تعزيز حضورها محليًا وإقليميًا من خلال تطوير منصة معرفية رائدة لمؤسسات الأعمال. ويجسد التزام عمانتل بالذكاء الاصطناعي والابتكار كجزء من إستراتيجيتها لدعم الاقتصاد الرقمي في السلطنة، ويؤكد في الوقت نفسه الدور المحوري لمختبرات عمانتل للابتكار في تحويل الأفكار الطموحة إلى حلول قابلة للتطبيق والتوسع، وتمكين المؤسسات وتعزيز بناء شركات وطنية قادرة على إحداث أثر اقتصادي وتقني مستدام. كما تعمل المختبرات على تعزيز بيئة ريادة الأعمال المحلية وخلق فرص استثمارية للصندوق المشترك بين عمانتل وصندوق عمان المستقبل الذي تديره مختبرات عمانتل للابتكار.