باحث: التصعيد الإسرائيلي في غزة مرتبط بأزمات داخلية وخارجية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء في سياق تصعيد سياسي وعسكري له أبعاد داخلية وخارجية.
وأوضح قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عاملين رئيسيين وراء هذا التصعيد، الأول عسكري، يتمثل في تعيين وزير دفاع جديد ورئيس أركان جديد ومدير جديد لجهاز "الشاباك"، وجميعهم يسعون لإثبات وجودهم من خلال التصعيد الميداني، أما العامل الثاني فهو سياسي، حيث تواجه حكومة بنيامين نتنياهو تحديًا كبيرًا يتمثل في المصادقة على الموازنة نهاية الشهر الجاري، وإلا ستسقط الحكومة كما حدث في أعوام سابقة.
وأضاف أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات لإفشال جهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، وخاصة المبادرة المصرية، إلى جانب محاولة إسرائيل التأثير على المواقف الدولية، مثل تعديل موقف دونالد ترامب من دعم التهجير إلى رفضه.
وأشار قاعود إلى أن إسرائيل كانت تستغل احتفالات الإفراج عن الأسرى في غزة لمراقبة الأهداف عبر وسائلها التجسسية، وهو ما يفسر استهدافها لمجموعة من الشخصيات فجر اليوم، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تمرير الموازنة، وفي انتظار أي رد من المقاومة لتبرير مزيد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو المزيد العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لمشايخ وأعيان مديرية الحوك يناقش تعزيز التعبئة ومواجهة التصعيد
الحديدة|يمانيون
أكد عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية الحوك بمحافظة الحديدة, اليوم الثلاثاء, على أهمية رفع وتيرة الوعي والتصعيد في مواجهة مخططات العدو, مشيدين بقرا إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه.
وفي اللقاء الموسع ناقش الحاضرون جوانب تعزيز التعبئة العامة والتحشيد لمواجهة تصعيد العدوان واستمرار المساندة الشعبية لمعركة الشعب الفلسطيني, وأن الصمود والثبات في الموقف يعزز من مسيرة التحرر في معركة “الفتح الموعود”.
واستعرض اللقاء الدور المجتمعي في التواصل مع من غرر بهم، وتقديم النصح لهم للعودة إلى مناطقهم وترك صفوف العدوان، لما في ذلك من تعزيز للأمن والاستقرار ودرء لمخاطر الفتنة والانقسام.
كما ناقش الحاضرون آلية تفعيل وثيقة الشرف الاجتماعية، وتطبيق مضامينها على أرض الواقع، لتوحيد الجهود وحماية النسيج الداخلي، في ظل ما يمر به الوطن من تحديات متصاعدة.
وأشارت كلمات القاء إلى أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً خلف قيادته وجيشه، وأن وحدته الداخلية تمثل الركيزة الأساسية للدعم الحقيقي لفلسطين، لا سيما في هذه المرحلة المفصلية.
وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات الجارية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1447هـ، والتأكيد على ضرورة تفاعل الجميع مع فعاليات المناسبة، بما يعكس مكانة الرسول الأعظم في وجدان المجتمع اليمني.
#إسناد_غزة#التعبئة_العامة#دورات_طوفان_الأقصى#مشايخ_الحوك#مواجهة_تصعيد_العدوان