باحث: التصعيد الإسرائيلي في غزة مرتبط بأزمات داخلية وخارجية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء في سياق تصعيد سياسي وعسكري له أبعاد داخلية وخارجية.
وأوضح قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك عاملين رئيسيين وراء هذا التصعيد، الأول عسكري، يتمثل في تعيين وزير دفاع جديد ورئيس أركان جديد ومدير جديد لجهاز "الشاباك"، وجميعهم يسعون لإثبات وجودهم من خلال التصعيد الميداني، أما العامل الثاني فهو سياسي، حيث تواجه حكومة بنيامين نتنياهو تحديًا كبيرًا يتمثل في المصادقة على الموازنة نهاية الشهر الجاري، وإلا ستسقط الحكومة كما حدث في أعوام سابقة.
وأضاف أن هذا التصعيد يتزامن مع محاولات لإفشال جهود وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، وخاصة المبادرة المصرية، إلى جانب محاولة إسرائيل التأثير على المواقف الدولية، مثل تعديل موقف دونالد ترامب من دعم التهجير إلى رفضه.
وأشار قاعود إلى أن إسرائيل كانت تستغل احتفالات الإفراج عن الأسرى في غزة لمراقبة الأهداف عبر وسائلها التجسسية، وهو ما يفسر استهدافها لمجموعة من الشخصيات فجر اليوم، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر حتى تمرير الموازنة، وفي انتظار أي رد من المقاومة لتبرير مزيد من التصعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التصعيد الإسرائيلي التهجير العدوان الإسرائيلي المبادرة المصرية بنيامين نتنياهو جهاز الشاباك حكومة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
داخلية الدبيبة: الأمن مستتب في العاصمة والدوام الرسمي يُستأنف
????️ داخلية الدبيبة: الأوضاع في طرابلس آمنة وندعو الموظفين للعودة إلى أعمالهم
ليبيا – أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية أن الوضع الأمني في العاصمة طرابلس مستقر وآمن، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بكفاءة في حفظ النظام العام ومواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
???? دعوة للموظفين والمواطنين لاستئناف العمل ????
ودعت الوزارة، عبر مكتبها الإعلامي، كافة المواطنين، وبخاصة موظفي مؤسسات الدولة، إلى الالتحاق بأعمالهم والمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة، بعد فترة من التوترات الأمنية.
???? تشديد على التزام عناصر الداخلية بمهامهم ????♂️
كما أهابت الوزارة بجميع منتسبيها من الضباط والعناصر إلى العودة الفورية إلى مواقع عملهم والالتزام بالدوام الرسمي، لضمان استمرارية تقديم الخدمات العامة، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في طرابلس.