مجلس الشورى يدين العدوان الصهيوني على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أدان مجلس الشورى العدوان الصهيوني على قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال.
وأشار المجلس في بيان صادر عنه، إلى أن التصعيد الصهيوني الجبان يكشف عن حقيقة ما كان يبيت له المجرم نتنياهو خلال مماطلته تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتشديد الحصار والتجويع على نحو مليوني شخص في قطاع غزة.
وأوضح أن تعمد قصف المدنيين في مخيمات اللاجئين وتدمير المنازل على ساكنيها واستهداف المستشفيات جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك سافر للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وأكد البيان أن اليمن لن يتخلى عن موقفه الديني والإنساني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في معركته ضد الكيان الغاصب وسيواجه التصعيد بالتصعيد وفقا للخيارات التي حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وحمّل الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية مسئولية الإبادة الجماعية التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت معيب من قبل حكومات العمالة والتطبيع.
وطالب مجلس الشورى، رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي بالوقوف أمام التصعيد الصهيوني الخطير في غزة والتحرك بشكل عاجل في المحافل الدولية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني.
ودعا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها والتحرك وفقا للمواثيق التي أنشأت من أجلها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وتفعيل العدالة الدولية لوقف المجازر النازية التي يرتكبها الصهاينة في فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.