أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، رسخ قيم الإنسانية والعمل الخيري في قلوبنا، حتى أصبح أيقونة ورمزاً للسلام والمساعدات الإنسانية، حيث قدّم «رحمه الله» أعمالاً جليلة تمثلت في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن دعم العالم أجمع، مما كان له دور كبير في تغيير حياة ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم.

وقال معاليه، في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تواصل جهودها بلا توقف لمواجهة الأزمات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال إرسال فرق الإغاثة والمساعدات العاجلة إلى الدول المتضررة، وذلك استمراراً لنهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان قائداً حكيماً ذا رؤية بعيدة المدى تعكس التزام الإمارات بتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية للجميع.

أخبار ذات صلة بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» شعار يوم الطفل الإماراتي 2025 علي الكعبي: الإمارات ملتزمة بالاستثمار في أجيال المستقبل

وأشار إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات، والساعية إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ويمثل يوماً فارقاً ليس في تاريخ دولتنا المجيد فحسب، بل والعالم أجمع.

وأضاف أن الشيخ زايد «رحمه الله»، لم يترك مجالاً للعطاء وخدمة الإنسانية والفئات الضعيفة والمحتاجة إلا وكانت له فيه بصمات بارزة، مؤكداً أن أياديه البيضاء امتدت لتغيث الملهوف، وتساند المحتاج، وتدعم الضعيف في كل مكان، حتى ورَّث بعطائه الخالد والممتد نهجاً تسير عليه حكومتنا الرشيدة وأبناء الإمارات الأوفياء.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنمية الأسرية مؤسسة التنمية الأسرية

إقرأ أيضاً:

عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي

تصدر الرئيس باحتفالية الفيفا بكأس العالم 2026 تكريم دولى لمصر بمعايير الدبلوماسية الناعمة
مشهد الفيفا يجسد الريادة المصرية في صناعة السلام وتعزيز الاستقرار الدولي
مصر تصنع مشهدها العالمى من جديد.. وتفرض حضورها على خارطة القرار الدولى

 


أشاد رجل الأعمال عاصم سليمان بالمكانة الدولية التي يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن تصدره مشهد احتفالية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال قرعة كأس العالم 2026، يمثل تكريما دوليا لمصر واعترافا عالميا بقدرتها على التأثير في المشهد السياسي والدبلوماسي.


وأضاف سليمان: "الرئيس السيسي بات أيقونة للدبلوماسية الدولية وبوصلة للسلام العالمي، وتحول حضوره إلى عنوان للثبات والرؤية، في وقت تتطلع فيه الشعوب إلى قادة يمتلكون الحكمة والشجاعة في آن واحد".  


وأشار عاصم سليمان إلى أن المشهد اللافت الذي بثه "فيفا"، متضمنا لقطات من قمة شرم الشيخ وتكريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعكس تقدير المجتمع الدولي للدور المصري في دعم الاستقرار وصناعة السلام، ويؤكد أن مصر تفرض حضورها بجدارة على خارطة القرار العالمي.

وأكد قائلا: "تابعت بفخر بالغ لحظة ظهور الرئيس السيسي في هذا المحفل العالمي، حيث تجلت قوة مصر الناعمة وامتدت بصماتها لتصنع مشهدا يعكس تأثيرها الممتد وقدرتها على صياغة مشهدها الدولي من جديد بثقة ووعي".


وأوضح سليمان أن العالم أدرك أن لدينا قيادة تصنع المعجزات، وأن الرئيس السيسي لا يكتفي بالكلام عن السلام، بل يعمل من أجله، ويبني له أرضا صلبة في الداخل والخارج، وأختتم قائلا :"تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع، بحكمته وثبات رؤيته، أن يرسخ مصر على الخريطة العالمية ليس فقط كقوة إقليمية، بل كضمير حضاري وإنساني للعالم".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • البابا ليو الرابع عشر: جائزة زايد للأخوة الإنسانية تُجسّد إرث مؤسس الإمارات
  • نهيان بن مبارك يشهد العرس الجماعي الثاني لـ«خليفة الإنسانية» في الشارقة
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • مهرجان الشيخ زايد يحتفل باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي
  • نواف شكر الله: التحكيم بدأ كهواية وأصبح جزءًا من حياتي