ترامب: سئمت من توفير الأمن لكندا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إن الولايات المتحدة سئمت من توفير الأمن لكندا، التي تدفع القليل جدا مقابل الدفاع، لكن في حال أصحبت الولاية 51، فإن واشنطن ستتولى مسؤولية أمنها.
. وكشف ملفات سرية عن اغتيال كينيدي.. وعودة بن غفير لحكومة الاحتلال
وأضاف أنه إذا انضمت كندا إلى الولايات المتحدة، فسيدفع السكان نصف ما يدفعونه حاليًا، وستحصل البلاد على حماية موثوقة.
كشفت وكالة “رويترز” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت عمل 7 وكالات أمن قومي مسئولة عن التصدي للهجمات الإلكترونية الروسية وتضليلها الإعلامي.
ونقلت “رويترز” عن مصادر لها، توقف مجلس الأمن الأمريكي عن عقد اجتماعات مع مسئولين أوروبيين بشأن التخريب الروسي في عهد ترامب.
وأعلن الكرملين، أمس الثلاثاء، كما نقلت وسائل إعلام روسية رسمية، انتهاء المباحثات الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالة تاس للأنباء إن "المباحثات انتهت".
وتناولت المكالمة الهاتفية خصوصا الخطة الأمريكية لهدنة في أوكرانيا، إلى جانب "تطبيع العلاقات الأمريكية الروسية".
وقال مصدر روسي مطلع إن المكالمة بين بوتين وترامب جرت "بشكل جيد جدا".
وذكرت وكالة تاس أن المكالمة بين ترامب وبوتين استمرت "أكثر من ساعة ونصف".
وقال الكرملين إن بوتين وترامب أجريا مباحثات "مفصلة وصريحة" بشأن أوكرانيا، مضيفا أن بوتين أكد التزامه بالحل السلمي للصراع، كاشفا أن الرئيس الروسي وافق على وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.
وتابع: "أوكرانيا وروسيا ستتبادلان 175 أسيرا مقابل 175 آخرين"، مبرزا أنه "لا تزال هناك عدد من النقاط المتعلقة بضمان السيطرة على وقف إطلاق النار المحتمل".
وكشف الكرملين أيضا أن روسيا والولايات المتحدة ستشكلان مجموعات خبراء بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
وختم الكرملين بالقول إن "بوتين وترامب اتفقا على البقاء على تواصل".
وتعد هذه ثاني محادثة هاتفية بين الرئيسين يتم الإعلان عنها منذ تنصيب ترامب في 20 يناير الماضي.
وجرت المحادثة الأولى في فبراير الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية دونالد ترامب ترامب كندا الرئيس الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تُشهر سلاح الرسوم ضد نيودلهي.. وترامب: على الهند أن تدفع ثمن علاقتها بروسيا
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على الهند، مثيرًا الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري معها، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي لتفعيل الرسوم الجمركية الأمريكية.
وفي منشورين على منصته "تروث سوشيال"، هاجم ترامب السياسات التجارية الهندية بشدة، منتقدًا الرسوم الجمركية العالية التي تفرضها نيودلهي، واعتمادها المستمر على واردات النفط والمعدات العسكرية من روسيا. وهدد بفرض رسوم بنسبة 25% على جميع الواردات الهندية، بالإضافة إلى عقوبات إضافية بسبب مشتريات الطاقة من موسكو.
مسؤول بـ البيت الأبيض: ترامب يرى أن الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
وكتب ترامب: "تذكّروا، رغم أن الهند صديقة لنا، إلا أن علاقاتنا التجارية ظلت محدودة على مدار السنوات لأن رسومهم الجمركية من الأعلى عالميًا، ولديهم أكثر الحواجز التجارية غير النقدية تعقيدًا وإزعاجًا. كما أنهم يشترون معظم معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة الروسية بعد الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا — وهذه أمور غير مقبولة".
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب سلسلة من الاتفاقات التجارية التي أبرمتها واشنطن مؤخرًا مع شركاء تجاريين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، وتضمنت تخفيضات جمركية كبيرة والتزامات بفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية.
بالنسبة للهند، يُشكل ذلك نكسة كبيرة بعد أشهر من المفاوضات المكثفة التي شارك فيها كبار المسؤولين بين واشنطن ونيودلهي، والذين اعتقدوا في أكثر من مناسبة أن الاتفاق بات قريبًا.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن "الهند مستعدة لتقديم تنازلات جزئية، لكن الرئيس لا يقبل بنصف الحلول، ويريد إزالة العوائق بالكامل أو بشكل شبه كامل".
وأكد ترامب في أكثر من مناسبة استعداده لترك الرسوم المرتفعة تدخل حيز التنفيذ، وهو ما أصبح واضحًا لمفاوضي الدول الأخرى، حيث يشعر بأن لديه ورقة ضغط قوية حتى على أقرب الحلفاء، لكون السوق الأمريكية هي الأكبر في العالم.
وقال كيفين هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني: "الرئيس يشعر بالإحباط من بطء التقدم مع الهند، ويرى أن فرض رسوم بنسبة 25% سيكون كفيلًا بتعديل الموقف لمصلحة الشعب الأمريكي".
وفي موازاة ذلك، كثّف ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية، ردًا على استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هجماته على أوكرانيا، وهو ما يهدد الهند والصين بشكل مباشر باعتبارهما أكبر مشتري الطاقة الروسية.
وتُظهر بيانات مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي أن الهند لا تزال ثاني أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بعد الصين، حيث تمثل روسيا حوالي 35% من وارداتها النفطية.
ومن المقرر أن يدخل القرار الأميركي بشأن الرسوم حيّز التنفيذ في 1 أغسطس، فيما تستمر الضغوط لإجبار الهند على إعادة النظر في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.