ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا لتمكين المحليات من الاستعداد لحوادث مثل الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا "لتمكين الولايات والمحليات والمواطنين من الاستعداد بشكل أكثر فعالية لحوادث مثل الهجمات الإلكترونية والظواهر الجوية".
وقال البيت الأبيض، في بيان أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن هذا الإجراء يطلق ما يُسمى بـ"استراتيجية وطنية للمرونة" لتحديد ما يُسمى "الأولويات والوسائل والسبل الكفيلة بتعزيز مرونة الأمة".
ورأت "سي إن إن" أن هذا يأتي في الوقت الذي فكّر فيه ترامب علنًا في تفكيك الوكالة الفيدرالية المُكلّفة بالاستجابة للكوارث الطبيعية وهي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، مضيفة أنه خلال زيارة له إلى ولاية كارولينا الشمالية في يناير الماضي لمعاينة أضرار إعصار هيلين، صرّح ترامب بأنه يود أن "تختفي" الوكالة، وأن تُكلّف الولايات بإدارة جهود الإغاثة من الكوارث.
وخلال الشهر الماضي، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن خطة الإدارة الأمريكية لإجراء تخفيضات كبيرة في عدد الموظفين وإجراء تغييرات جذرية في الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أثارت قلق بعض مسؤولي الولايات، وحتى المشرّعين الجمهوريين، الذين يخشون أن تُضعف هذه الخطة الاستجابة للكوارث المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحليات حوادث الهجمات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
كشف جيميسون غرير ممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية أن بلاده اقترحت إجراء مكالمة هاتفية مع الجانب الصيني بعد أن علمت بفرض قيود تجارية جديدة من قبل بكين.
وأشار غرير إلى أن الصين قررت تأجيل موعد الاتصال دون تقديم تفسير رسمي.
وقال غرير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية: "بمجرد معرفتنا بالتدابير التجارية الجديدة، بادرنا إلى طلب اتصال مباشر لمناقشتها، لكن الرد الصيني جاء بالتأجيل."
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الحوار المباشر "وسيلة مهمة لتجنب سوء الفهم والتصعيد"، معربا عن أسف واشنطن لتأجيل المحادثة.
ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين توترا متزايدا، مع فرض كل طرف قيودا جديدة على صادرات واستثمارات الطرف الآخر. وتشمل القيود الأخيرة التي فرضتها الصين إجراءات على بعض المنتجات التكنولوجية الأمريكية، وسط مخاوف متبادلة بشأن الأمن القومي.
وتحاول إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دفع بكين إلى فتح الأسواق الصينية أمام الشركات الأمريكية وتقليص العجز التجاري الكبير، بينما تتهم الصين واشنطن بـ"التسييس المستمر للعلاقات الاقتصادية"