جميلة يا إدفو.. مبادرة لتزيين وتجميل ونظافة المناطق الحيوية بالمدينة.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
قام الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بإطلاق فعاليات مبادرة " جميلة يا إدفو " والتى يتم تنفيذها بالتعاون بين الوحدة المحلية ، ومديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة لتزيين وتجميل ونظافة عدد من المناطق الحيوية وذلك وفقاً للتصميمات التى يقوم بإعدادها طلاب وأعضاء هيئة التدريس بقسم الزخرفة والإعلان بالتعليم الفني التابع لإدارة إدفو التعليمية .
وأثناء جولته التفقدية لفعاليات المبادرة برفقة اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ ، فضلاً عن محمود بدوى مدير مديرية التربية والتعليم ، وعاطف كامل رئيس المدينة.
مبادرة " جميلة يا إدفو "
قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لجميع القائمين على تنظيم هذه المبادرة الجميلة التى تعبر عن الفكر الراقي والمستنير للطلاب والمعلمين للمشاركة الجادة فى خدمة مجتمعهم من خلال إستثمار ما يمتلكونه من مواهب وأفكار إبداعية تعمل على النهوض بمنظومة التطوير والتجميل بمدينة إدفو .
وأكد المحافظ على أهمية المبادرة لتزيين وتجميل ونظافة طريق معبد إدفو ، وكورنيش النيل ، وكوبرى إدفو لتحقق هذه اللمسات الجمالية إضافة مهمة وخلق بانوراما جمالية متكاملة تبهر المواطنين والزائرين لمدينة إدفو السياحية .
فيما تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان منظومة العمل بالمركز التكنولوجي الملحق لمبنى الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو ، حيث تابع المحافظ أسلوب تقدم المواطنين لإنهاء إجراءات التقنين، وأيضا التصالح فى مخالفات البناء طبقا لقانون 187 لسنة 2023 تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وخلال تفقده لأقسام المركز برفقة القيادات البرلمانية والتنفيذية ، أطمأن الدكتور إسماعيل كمال من المواطنين على الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم، وتذليل أى عقبات أمامهم لإنهاء الإجراءات المتعلقة بالتصالح في مخالفات البناء أو التقنين أو غيرها من المعاملات الأخرى .
ووجه العاملين بمنظومة التقديم بالمحليات بتسخير كافة الإمكانيات والتسهيل على المواطنين، وتعريفهم بالأوراق والمستندات المطلوبة لنهو ملفاتهم فى سهولة ويسر وفى أقل وقت ممكن ، كما حرص محافظ أسوان على الإستماع لمطالب واحتياجات المواطنين ، مكلفاً المسؤولين بسرعة التدخل ووضع الحلول الفورية لتلبيتها وفقاً للإمكانيات المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.