غزة القاهرة "أ ف ب": أكد مسؤول في حماس اليوم أن الحركة لم تغلق باب التفاوض رغم الغارات العنيفة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ الثلاثاء، مطالبا الوسطاء بإلزام إسرائيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة الأربعاء على القطاع الفلسطيني حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 970 شخصا في يومين، حسبما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وشنّت إسرائيل الثلاثاء ضربات على قطاع غزة هي الأعنف منذ بدء سريان الهدنة مع حماس في 19 يناير.

وأكدت الأمم المتحدة مقتل أحد موظفيها جراء "ذخيرة متفجرة" في مبنى في غزة.

وكانت وزارة الصحة في القطاع أفادت في وقت سابق عن وفاة أجنبي يعمل مع المنظمة متأثرا بجروح أصيب بها، إلى جانب خمسة أجانب آخرين.

وتعقيبا على ذلك، قال خورخي موريرا دا سيلفا، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "لم يكن هذا حادثا عرضيا"، مضيفا "لقد صدمتني هذه الأنباء المأسوية وشعرت بحزن عميق".

من جانبه، حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن الضربات هي "مجرد بداية"، مشدّدا على أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية طاهر النونو لوكالة فرانس برس الأربعاء إن "حماس لم تغلق باب التفاوض ولا حاجة إلى اتفاقات جديدة في ظل وجود اتفاق موقع من كل الأطراف".

وأضاف "لا شروط لدينا ولكننا نطالب بالزام الاحتلال وقف العدوان وحرب الابادة فورا، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية وهذا جزء من الاتفاق الموقع".

وكما حدث في اليوم السابق في شمال غزة، استمرّ الرجال والنساء والأطفال في النزوح سيرا على الأقدام أو في عربات مكتظة، في ظلّ اضطرارهم مجددا للنزوح الجماعي الذي كانوا قد عاشوه خلال أشهر الحرب.

تظاهرة القدس

في القدس، تظاهر الآلاف ضد نتانياهو. وشارك في التظاهرة التي جرت قرب مبنى البرلمان وتعد الأكبر منذ أشهر، عائلات وأقارب الرهائن في غزة، ومعارضين لرئيس الوزراء. وأتى التحرك بدعوة من مجموعات معارضة عقب إعلان نتانياهو عزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وقال زئيف بيرار (68 عاما) لوكالة فرانس برس "نأمل بأن ينضمّ كل شعب إسرائيل إلى الحركة ويستمر حتى استعادة الديموقراطية وإطلاق سراح الرهائن".

ويثير هذا التصعيد مخاوف من استئناف الحرب على نطاق واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر حيث شنّت إسرائيل عملية عسكرية مدمّرة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الأربعاء أن الغارات الإسرائيلية "تبدد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف".

بدورها، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل أبلغ إسرائيل بأن الضربات الأخيرة على غزة "غير مقبولة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء إن المفاوضات حول الافراج عن الرهائن الذين لا يزالون في غزة "لن تجرى من الآن فصاعدا إلا تحت النار"، معتبرا أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لعودتهم.

وقال نتانياهو في مداخلة متلفزة مساء الثلاثاء ردا على بيان لمنتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين خصوصا، إن حماس "شعرت بقوتنا في الساعات ال24 الاخيرة. وأريد أن أؤكد لكم ولهم: إنها مجرد بداية".

وخطف خلال هجوم حماس على إسرائيل 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

وأفاد الدفاع المدني في غزة أن 13 فلسطينيا بينهم أطفال قتلوا جراء غارات شنّها سلاح الجو الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، طالت مناطق عدة في القطاع المحاصر.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لفرانس برس إن "الاحتلال نفذ عدة غارات منتصف الليل وفجر اليوم وأسفرت عن 13 شهيدا بينهم عدد من الأطفال والنساء وعشرات المصابين"، مشيرا الى أنها طالت "خياما للنازحين في خان يونس ومنزلا في مدينة غزة".

ووجّه الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنذارات للسكان بإخلاء "مناطق قتال خطيرة" في شمال قطاع غزة وجنوبه.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان على إكس "تحذير عاجل الى سكان قطاع غزة المتواجدين... تحديدا في بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة"، معتبرا أنها "مناطق قتال خطيرة... من أجل أمنكم عليكم الإخلاء فورا إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".

واتّهم منتدى عائلات الرهائن نتانياهو بـ"التضحية" بالمحتجزين.

وفي تل ابيب قال أفيف يائير هورن وهو رهينة تم الإفراج عنه بعدما دخلت الهدنة حيّز التنفيذ "الضغط العسكري لن يعيدهم، نعرف ذلك عن تجربة".

ويواجه نتانياهو ضغوطا من حلفائه المتطرفين المعارضين لوقف إطلاق النار. وليل الثلاثاء الأربعاء، وافقت الحكومة على عودة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي، بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء.

وانسحب بن غفير من الائتلاف في يناير احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، وأعلن حزبه العودة الثلاثاء مع شنّ الدولة العبرية الضربات على القطاع.

"تنسيق كامل"

وقالت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء إن الضربات شنّت بـ"تنسيق كامل" مع الولايات المتحدة حليفتها الرئيسية التي اعتبرت أن حماس "اختارت الحرب" برفضها الإفراج عن الرهائن.

من جهتها، حضّت حماس الثلاثاء "الدول الصديقة والداعمة لعدالة القضية الفلسطينية على ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزّل".

وامتدت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم ثماني جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني. وفي حين أعلنت إسرائيل تأييدها مقترحا أميركيا لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل، شددت حماس على ضرورة بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب وانسحاب الجيش من كامل القطاع.

وبدأت مفاوضات غير مباشرة الأسبوع الماضي في الدوحة بشأن وقف دائم لإطلاق النار، لكنّ الوفدين غادرا العاصمة القطرية الجمعة بدون إحراز تقدّم.

وكانت إسرائيل سمحت خلال المرحلة الأولى بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من مارس.

وبغية الانتقال إلى المرحلة الثانية، تطالب إسرائيل بإبعاد قيادة حماس من غزة حيث تتولّى الحركة الحكم منذ 2007 وتفكيك ذراعها العسكرية ونزع سلاحها.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل الرهائن الذين قُتلوا في الأسر.

وأدّت الحرب في غزة إلى مقتل 48577 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. ولا تشمل هذه الحصيلة قتلى الثلاثاء والأربعاء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار رئیس الوزراء ت إسرائیل قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت النار والجوع.. ارتفاع حصيلة القتلى والموت جوعاً يطال الأطفال

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط عشرات القتلى جراء قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية شمالي قطاع غزة، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والمجاعة في القطاع المحاصر.

وأوضحت قناة الأقصى أن القصف وقع قرب منطقة زكيم شمالي القطاع، وأسفر عن مقتل 21 شخصًا على الأقل في حصيلة أولية، بينما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن عدد الضحايا ارتفع لاحقًا إلى 40 شهيدًا من بين منتظري المساعدات، من أصل 47 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ فجر أمس السبت.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية 11 حالة وفاة إضافية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع عدد الوفيات الناجمة عن الجوع منذ بدء الحرب إلى 212 حالة، بينهم 98 طفلًا.

ووفق وفا، فإن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر 2023، تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العمليات.

وبلغت حصيلة الضحايا منذ بدء الحرب 61,369 شهيدًا و152,850 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9,000 مفقود ومئات آلاف النازحين، بينما تستمر المجاعة في حصد أرواح المدنيين.

نشطاء يقتحمون استوديو القناة 13 في تل أبيب والشرطة تعتقل محتجين خلال تظاهرات حاشدة ضد الحرب على غزة

اقتحمت مجموعة من النشطاء الإسرائيليين استوديوهات القناة 13 أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، في خطوة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة. ظهر المحتجون في مقاطع فيديو مرتدين قمصانًا مكتوبًا عليها “مغادرة غزة”، ورفعوا شعارات تتهم الحكومة الإسرائيلية بالتسبب في “قتل الرهائن والفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”، ما اضطر القناة إلى قطع البث، رغم وصول المشهد للجمهور.

في الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب تظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف شخص، وفق تقديرات وسائل الإعلام العبرية، للمطالبة بوقف العمليات العسكرية والتوصل إلى صفقة تبادل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.

وأغلق المحتجون شارع أيالون الرئيسي وأضرموا النيران، ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي مع الشرطة التي لجأت إلى استخدام قوات الخيالة لتفريق المتظاهرين. وأعلنت القناة 12 العبرية عن اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة متظاهرين خلال إغلاق الشارع، بعد أن رددوا أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود عناصر مسلحة من اليمين هددوا المتظاهرين المناوئين للحكومة، فيما نفذت الشرطة اعتقالات إضافية في صفوف المحتجين.

ومن المقرر أن تعقد عائلات الأسرى الإسرائيليين مؤتمراً صحافياً اليوم الأحد للإعلان عن موعد بدء إضراب اقتصادي شامل بمشاركة شركات ومنظمات ونقابات وأفراد، تحت شعار “الصمت يقتل – نوقف الدولة لإنقاذ المختطفين والجنود”.

وتشهد الاحتجاجات تصاعدًا مع اتهام أهالي الرهائن الحكومة بالتقاعس عن إنقاذ ذويهم، محذرين من أن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة يعرض حياة المحتجزين للخطر.

يذكر أنه في 7 أغسطس، نظمت عائلات الرهائن ومؤيدوهم تحركًا رمزيًا في البحر قبالة سواحل غزة، حيث أبحرت قوارب وأطلقت أبواقها، وألقى المشاركون حلقات سباحة صفراء في المياه في إشارة إلى الرهائن المحتجزين.

ZATERDAG 09-08-2025 – Duizenden omringden het Kirya-complex in Tel Aviv, terwijl familieleden van gegijzelden en aanhangers de Ayalon-snelweg blokkeerden. Overal in het land protesteren Israëli's bij talrijke kruispunten.

Op het "Ggegijzeldenplein" drongen tienduizenden samen.… pic.twitter.com/wEYswGqKcv

— IsraelCNN (@israel_cnn) August 9, 2025

اعتقالات واسعة في لندن خلال احتجاجات داعمة لحركة “فلسطين أكشن” المحظورة

أعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، اعتقال أكثر من 460 شخصًا خلال احتجاج حاشد مؤيد للفلسطينيين وداعم لحركة “فلسطين أكشن”، التي حظرتها السلطات البريطانية في يوليو الماضي وصنّفتها على قائمة “المنظمات الإرهابية”.

وبموجب هذا التصنيف، أصبحت عضوية الحركة أو تقديم أي دعم لها جريمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن 14 عامًا.

الاحتجاج، الذي جرى أمس السبت، كان جزءًا من حملة أطلقتها منظمة “الدفاع عن هيئات المحلفين”، وهي مجموعة ناشطة في الدفاع عن العدالة، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين للحركة في محاولة لتجاوز قدرات الشرطة والنظام القضائي على مواجهة خرق الحظر.

ووفق تقديرات المنظمة، كان متوقعًا مشاركة ما لا يقل عن 500 شخص، مستندة إلى بيانات تشير لوجود نحو 520 زنزانة فارغة لدى شرطة العاصمة، في إشارة تهكمية إلى استعداد المتظاهرين لتحمل الاعتقال.

الشرطة البريطانية، التي سبق وأن أفرجت بكفالة عن معتقلين في فعاليات مماثلة، أكدت في بيان أنها ملتزمة بتطبيق القانون وستعتقل أي شخص يُظهر دعمه للحركة.

وحذّر دومينيك مورفي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، قبل المسيرة بيومين، من أن المشاركين يجب أن يفكروا في العواقب الجنائية المحتملة لأفعالهم.

ويأتي الحظر البريطاني على “فلسطين أكشن” بعد حادثة مثيرة للجدل في قاعدة بريز نورتون الجوية، أكبر قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة أوكسفوردشاير، حينها، اقتحم ناشطون من الحركة القاعدة، وألحقوا أضرارًا بطائرتي “إيرباص فوياجر” المخصصة للتزود بالوقود، مستخدمين أدوات حديدية، ورشوا طلاءً أحمر على محركاتهما، في إشارة رمزية إلى الدماء.

وصرّح أنصار الحركة أن الهدف من هذه العملية كان الاحتجاج على الرحلات الجوية اليومية التي تنطلق من القاعدة إلى أكروتيري في قبرص، والتي تُستخدم لدعم العمليات العسكرية البريطانية المرتبطة بالحرب في غزة.

الجيش الإسرائيلي يطلق تمرينًا مفاجئًا لاختبار الجاهزية المتعددة الجبهات وسط تصعيد المواقف بشأن غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بدء تمرين مفاجئ يحمل اسم “طلوع الفجر” بتعليمات من رئيس الأركان أيال زامير، بهدف فحص جاهزية هيئة الأركان العامة والمقرات الرئيسية للتعامل مع أحداث واسعة النطاق ومعقدة ومتعددة الجبهات.

وبحسب بيان المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، يقود التمرين مُفتش الجيش العميد احتياط عوفر سريغ، بمشاركة طاقم من المفتشين النظاميين والاحتياط، ويتضمن تدريبات على سيناريوهات مفاجئة في ساحات قتال متعددة، في إطار سلسلة مراجعات لتعزيز كفاءة وجاهزية القيادات والأذرع والوحدات العسكرية.

آخر تحديث: 10 أغسطس 2025 - 09:58

مقالات مشابهة

  • ترامب يتجنب دعم هجوم إسرائيل على غزة ويؤكد صعوبة الإفراج عن الرهائن | تقرير
  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن غزة
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • حماس ترد على نتنياهو.. و تؤكد محاولة يائسة لتبرئة إسرائيل من جرائم الإبادة
  • إعلام عبري: حماس مستعدة للعودة للمفاوضات إذا تراجعت إسرائيل عن قراراتها
  • غزة تحت النار والجوع.. ارتفاع حصيلة القتلى والموت جوعاً يطال الأطفال
  • بالفيديو.. متظاهرون يقتحمون استديو القناة 13 الإسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة